السمكة الوطنية للمرة التالتة وهتتحذف بردة

[ابو الفاروق]

شكرا لكل من مر على رسالتى سواء من تضامن معى فى الرأى والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية طالما الغاية واحدة وهى المصلحة للجميع


اولا انا لست جبانا فأنا طالبت بحقى من سنوات مضت على الرغم من مرضى واننى من ذوى الاحتياجات الخاصة
فقد وقفت وسط طرقات ومكاتب الوزارة وقولت ما لم يستطيع الشخص السليم المعافى القوى قولة وهذا ليس استغلالا لحالتى المرضية واننى اعرف انهم لن يفعلوا فى شىء لالا ولكن لاننى من النوعيات التى عندما يكون لى حق واتكلم فى الحق وبالشكل القانونى فلا اخاف من بعد الله بشرا ولكن وبالرغم من مرضى هذا الا اننى لم ارحم كذلك واكثر من مرة يخرجنى امن الوزارة من داخلها بالقوة . ونظرا لاننى مررت بهذه التجارب على مدار 11 عام منذ تخرجى فأعرف النتيجة مسبقا


اما بخصوص قصة السمكة فقد كتبتها مرتين قبل سابق وحذفت ولا اعرف سبب حذفها

فهى مجرد قصة من سطور قليلة ولكنها تعبر عن قصص ملايين المصريين

اما بخصوص رأى فى موضوع الاعتصام فقد قولتة مرارا وتكرارا لن يجدى طالما لم يتوفر العدد المناسب للاعتصام ما معنى ان نكون 100 الف مثلا ويعتصم منا 1000 او 2000 فهذا ضعف وليس قوة وان حدث ذلك فسنكون قد فقدنا نقطة قوة مهمة جدا وهى خوف الحكومة من انتفاضة حقيقية للمدرسين من الممكن ان تحدث ولكن ان حدثت بهذا الشكل الضعيف فسيضيع ذلك الخوف الحكومى منا .

وقد قولت الحل الانسب لنا هو تنظيم عدد من الاعتصامات السلمية بأوقات محددة ولو كل شهر وقفة امام مديريات التعليم بكل محافظة فهذا سيكون افضل من الناحية التنظيمية وايضا من الناحية العددية فسنضمن وجود عدد اكبر فى كل محافظة نظرا لقرب المسافة ما بين مراكز كل محافظة وبين مديريتها التعليمية وهذا سيكون لة صدى فى كل محافظات مصر

اما من الناحية الشكلية فهذا افضل لنا كمعلمين اعتصام سلمى لا عنف لا تطاول فقط مطالبة بتنفيذ القانون بدلا من البهدلة وقلة القيمة والكرامة

ماذا سيحدث لو حدث اعتصام امام الوزارة لعدد قليل منا ؟
ستكون النتيجة سهولة السيطرة عليهم
ستنشب بعض المشادات الكلامية
ستتحول المشادة الكلامية الى مشادة بالايادى والعنف
وفى النهاية ستضيع كرامة كل معلم فى مصر حين يضرب معلم واحد من فرد من افراد الامن


اسف للاطالة