ا
الحقيقة ورغم أنى من المؤيدين للثورة ومن السعداء بها ، الا أنى أرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا ، فلا يمكن أن نترك اعمار مصر لنتفرغ لتصفية حسابات مع من كانوا يعارضون الثورة ، و انا أرجو من شباب مصر و أرجو ممن كتب هذه القائمة ، أقول لهم كما كنتم طوال السبعة عشرة يوما الماضية مثالا مشرفا لأعظم شباب وأعظم شعب فى الدنيا ، لدرجة أن وسائل الاعلام العالمية والعربية لا تكف عن الحديث عن هذه الثورة المتحضرة التى أعادت للشعب المصرى كرامته و قيمته ، فأنى أرجو من شباب مصر أن يبدءوا فى الانشغال بمستقبل مصر ، و ياريت كل شاب يبدأ يطرح فكرته و تخيله لمصر بعد عشر سنوات ، مع كتابة ما سيقدمه هو لمصر لكى يتحقق حلمه ،
أعتقد أن الانشغال بمستقبل مصر أهم بكثير من الانشغال بمثل هذه الامور التى لم تعد ترقى بمستوى شبابنا الذى اعترف به العالم كله