اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 14-02-2011, 09:50 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-8-
























قد حان اللقاء





تحدثت مع سهر طيلة ساعة ونصف وللمرة الأولى فى حياتى أرى أن الوقت يمر بسرعة البرق ومع ذلك أرى أن الطريق طويل جداً .دقت أجراس النوم على أبواب جسدى المنهك وتخطفت عيناي لحظات قلائل من النوم . أستيقظت بعد ساعات قلائل لأرى نفسى فى نفق السويس فقلت لنفسي فى صمت " يااااااااه لقد حان اللقاء لم يبقى من الوقت سوي ساعتين وأري حياة الروح ونبض القلب وحلم العمر _ سهر – " .
بدأت أنظر هنا وهناك ,وإذ بيدي تمتد تجاه حقيبة أحضرتها بما فيها لسهر مجموعة من الهداية التي جمعتها لها ...أخذت يداى تلامس كل قطعة منها وعيناي ترى سهر أمامها تبتسم لم أكن قد رأيتها من قبل ولكن رأتها روحى فى بستان أحلامي وراودتها أوردتي فى نبض قلبي السعيد بها .



ها أنا على أعتاب مدينة القاهرة الساعة الأن السابعة ليلاً ياااااه أخيراً وبعد طول أنتظار لقد حان اللقاء .أخرجت هاتفى المحمول وسارعت بالإتصال بسهر فكانت ماتزال فى البيت الذى تستقله . فتيقنت بأن اللقاء لم يأن أوانه فلقد كان الطقس شديد البرودة أخبرتها بأن لا تآتي خوفاً عليها من صقيع قارص وبأننى سأباشر طريقي إلى بلدى .


أستقليت سيارة من عبود إلى بلدى الصغيرة الهادئة وكنت على إتصال دائم مع سهر حتى وصلت إلى أعتاب قريتي الصغيرة . حملت حقائبي وسارعت إلى منزلي فكم أنا أشتاق لرؤية أمي وأبي وأخوتى . طرقت الباب وإذ بي أنظر من خلال طرقة طويلة أري من يخرج منها فى صورة ظل ثم بدأت ملامحها تظهر ها هى أمي سارعت بفتح تلك البوابة الحديدية التى توجد فى مدخل البيت وألقيت بجميع حقائبى أرضاً وأسرعت من خلال تلك الطرقة وأنا أفتح أحضاني فأخذتنى فى أحضانها ودموعها تزرف من الفرحة " أبنى حبيبي وحشتني "
وبعدها قبلت على يديها ومنها إلى جبينها وحملت حقائبي وأسرعت داخل المنزل لآري من بالداخل وجدت جميع أهلى ينتظرونني بخلاف خالد هذا الفتي الصغير الذى يصغرني بثلاثة أعوام ومن تركته فى شرم الشيخ ليمارس عمله .
وضعت لي والدتي العشاء فتناولت الطعام .سارعت بإغلاق غرفي وأمسكت بالهاتف وتحدثت مع سهر حوار دام طيلة ساعة أو ما يزيد عن ذلك .أخبرتها بأننى سأحضر إلي القاهرة بعد غد لمتابعة كل أوراقي والإختبارات التى حٌددت لى فى معهد اللغات للقوات المسلحة فى كوبري القبة .وكان ذلك اليوم هو نفس اليوم الذى تبدأ فيه سهر إختبارات نصف العام .


مر اليوم واليوم الذى يليه وأنا لم ترى عيناي سوي حبيبة قلبي ودواء روحي .وها هو اليوم المحدد للقاء لم يبقي عليه سوة إثنتا عشرة ساعة الساعة الأن الثانية عشر أى منتصف الليل أتصلت بسهر وتابعت معها مذاكراتها ، وطلبت منى أن أوقظها في تمام الساعة السابعة صباحاً . أنتهت المكالمة وسارعت إلى _ الدولاب _ حافظة الملابس الخاصة بي ونظرت إلى كل ملابسي وأخرجت بعض الملابس التى أثارت إعجابي والعطر الخاص بي وذهبت وجهزت نفسي للسفر ،وكل ذلك ولم تري عيناى النوم .الساعة الأن السابعة صباحاً أتصلت بسهر أيقظتها .قمت بإرتداء ملابسي وجهزت كل أوراقي وكل ما أحضرته لسهر من هدايا وذهبت إلى موقف السيارات للذهاب إلى بنت المعز .


وصلت إلى محطة رمسيس فى تمام الساعة العاشرة .أستقليت المترو حتى المنيب ومنه إلى قرية تٌسمي شبرامنت حيث توجد الكلية الخاصة بسهر كان الطريق طويل وأستغرق أكثر من ساعة ونصف . جلست على أحد المقاهي أحتسيت فنجاناً من الشاي حتى أتت الساعة الثانية عشرة ظهراً ذهبت صليت الظهر وخرجت من المسجد ذهبت أمام الجامعة أنتظر سهر أتصلت بها فقالت لى أنها خرجت من اللجنة الآن وفى طريقها إلي تغير لون وجهي فرحاً وابتهاجاً لأول لقاء الذى أطلق عليه لقاء الأشواق ...
تأخرت سهر لبضع من الوقت أتصلت بها وأخبرتها بأننى هكذا لن أصل فى الميعاد المحدد لأقوم بالمقابلة وعمل إختبار اللغات فى معهد اللغات والترجمة فقالت لى بأنها فى الطريق .قالت سهر" أنظر أمامك أنا أراك " ها أنا ذا ورفعت يدها وهى تلوح لى من على مسافة تتقدر بمئة متر زادت دقات قلبي ووقفت مكاني لا أستطيع أن أتحرك وهى تقترب مني .إنها تقترب ..تقترب

























الدنيا ما تسوى
من غيرك حبيبي
لأنك حاسسنى
ودارى بلهيبي

وشوق العذارى
لقلبك بييجى
يخبط ع بابي
وشوقك ينادى


وقلبي يٌقفلك
ويضرب سلام
لأغلى حبيب
وقلبه الهٌمام

هجيلك وأقولك
لأنك واحشني
كتير نفسي أضمك
عشان تروى عطشى


دا شوقي
إللى جابنى
وكلك عاجبنى
لأنك حاببنى


ولو ييجى يوم
هتعرف حكايتى
دا كل الحبايب
بتشتاق لحضنى



























إلى اللقاء مع
الفصل القادم






__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:47 AM.