اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #13  
قديم 25-02-2011, 06:43 AM
عمروعبده عمروعبده غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,766
معدل تقييم المستوى: 21
عمروعبده is on a distinguished road
افتراضي

هو البيتُ العتيق

أنس إبراهيم الدّغيم

هو البيتُ العتيق

إلى مَن أحبّ

تعالَيْ نحوَ قلبي لا تخافي
ففي قلبي صَفيّاتُ القوافي
هو النّسرُ الذي يعلو بعيداً
و أنتِ له القوادمُ و الخوافي
فما أنسَتْهُ ليلاهُ اللّيالي
و لا ذهبتْ بذكراها العوافي
و لكنْ جَدَّ وَجدٌ فاستجدّتْ
قوافيهِ بأورادٍ صَوافِ
كأنداءِ الغمامِ إذا أفاضتْ
سجاياها على حِلَقِ الضّفافِ
و ما أحببتُ من أحببتُ حتّى
رماني الحُبُّ بالسُّمْرِ الثِّقافِ
و يحلو لي جَناها حينَ أدنو
كما يحلو الجَنى آنَ القِطافُ
و تسقيني بيُمناها شراباً
فأسكرُ من رقائقها اللِّطافِ
و ذي كبِدي براها ما براها
أجوزُ بها المفاوزِ و الفيافي
عساها أنْ تفوزِ بمبتغاها
إذا فازتْ برَشْفٍ من سُلافِ
فجودي يا سعادُ على محبٍّ
فإنّ العمرَ آذنِ بانصرافِ
فما كبِدٌ يُسلّيها التّلاقي
كواحدةٍ يلوّعُها التّجافي
و كم جرحَ الهوى منّا قلوباً
فلم أرَ مثلَهُ بين الشّوافي
و إنّ لهُ على ما قد علمنا
يداً أمضى من البيضِ الخِفافِ
و ليسَ الحبُّ غيرَ عفافِ نفسٍ
و قلبٍ صادقٍ و يَدٍ تُصافي
و كم ألفيتُ من حُسْنٍ و نُعمى
فما ألفيتُ كنزاً كالعفافِ
*****
نموتُ على الهوى و عليهِ نحيا
و حبُّ الله باقٍ في الشَّغافِ
فلَمْ أرَ مثلَ حبِّ الله حبّاً
يدومُ على اتّفاقٍ و اختلافِ
هو البيتُ العتيقُ لكلِّ قلبٍ
فكيفَ نَمَلُّ من هذا الطُّوافِ ؟

من كلمات الشّاعر : أنس إبراهيم الدّغيم
معرّة النعمان / سوريا

__________________


إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:49 PM.