اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2011, 04:55 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

سألني أيكون لي شأن ؟
سؤال أرسلني أتذكر حالي في مثل سنه ، أنوي جاهدة أن يكون لي شأن . لكن الحياة تأخذني مسارات مغايرة، تكشف لي سر العادي المألوف .
سر أكشفه حاليًا لكل من يبحث جاهداً عن الشأن و العلو و المقام الرفيع ، كشف تلقاه قارئون عدة بالقبول .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2011, 06:26 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

لم نكثر الحديث سويًا على أي حال ، الحديث مع البشر ليس أحد مكونات المفكرة .
قال ذات سؤال : ما رأيك بمدرستي؟
تعالى يا حاسوب ، لنكتب : مقالة ، صورى يا ناسخة نسختين ، لها و له ، مديرة مدرستي : إليك كيف تنصلح الأمور بقليل من التغيير و التكاليف ، جادلتني : مستحيل.
أما هو فوقع حديثي بمسمعه موضع قبول .
ليس في المدارس الآن ما يسد الرمق ، معظم من أعرف يعلمون أنفسهم في بيوتهم، يفتح أحدهم جهاز التكييف و يستمع لعمرو دياب و يقرأ الكتب و الملخصات في ضوء حلم أنه صار بطل كليب نانسي عجرم الجديد ، ترتفع الحواجب إذ يراه أصحابه على شاشة التلفزيون ، يعيد صوت عمرو دياب له الوعي فيرى نفسه يكبر و ينجح مثله، تحيطه الحلوات يبادلنه الإعجاب لوسامته!
بالطبع لن يخبره أحد أن الطريق شاق ، ربما سقطة في هاوية الواقع بعد عدة سنين تمحو هذا الوهم !
و ليكتب ما شاء في ورقة الاِمتحان فسيصلح المصححون شعث ما أجاب و يعطونه درجات رغم أنفه ، فيذهب لبيته منتفخ الأوداج يرائى له قصب السبق و ليس له بأهل ، لن أكمل حكايته ، فليأت قدره بما هو آت، يرتب خطواته كي يعطيه حقه جني يداه .
رغم ذلك كله فلن أقول لك أقعد عن عملك على عورِه ، إذهب لمدرستك غير عابئ بهذا التخلف و أدِ أمانتك كما أمرك الله ، مثال طيب و قدوة يحتذى بها ، ينصلح بوجودك أموراً تفسد في غيابك .
ليكونوا ببالك ، من لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين ، يرضى عنك ربك و يجعلك ذا شأن عظيم في الدنيا و الآخرة بإذنه و ما ذلك على الله بعزيز.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-03-2011, 06:21 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

يوم صيفي حار ، حيث الخروج يثير النكد ، رنين هاتف ، هذا صديقي الصغير راغب في الحديث .... حول لا شيء كعادته ، يتسلى .
عطاء المولى عنده وافر : عمر ممتد ، طاقة و حيوية و زمان طويل .
قصور في أخر : الإرادة و الهدف والرؤية .
يأخذني بحديثه في إتجاه لا يروقني ، آخذ الزمام ، أوجهه دفة الحكاية ... نسخة عصرية من شهرزاد و إن شئتم نسخة علمية.
أحدثه عن قصة قرأتها للتو ، لاتزال الذاكرة مشبعة بها ، إمرأة أمريكية تصاب بسرطان الدم و هي حامل فتؤثر جنينها على نفسها و ترفض اسقاطه أو الخضوع للعلاج الكيميائي حتى تضعه سالمًا .
يكافئها المولى خير الجزاء ، يحتفظ الطبيب بدم الحبل السري ، ريثما تخضع لعلاج جديد ، يستخلص من هذا الدم السقط خلايا المنشأ ، تضخ في دم الأم ، يرد القادم الجديد لأمه صنيعها ، ينسحب الغول من دمها ، تزورها العافية ، تتمتع بأمومتها بشكل مضاعف .
يتعجب الفتى من قدرة المولى : الله ، لماذا لا نملك هذا المستوى من العلم و التقنية ؟
تتيقظ المفكرة داخلي : قليل من يحلم بالنجوم فتصل يده أفقها ، مواهب وزّعها المولى ، يعلم حيث يضع الموهبة ، يختص برحمته من يشاء .
كان بينكم فتى له من حسن العقل ما جعله يفوقكم ، يجتهد ليفهم أكثر ، أمسكت الغيرة بتلابيبكم ، لم تطيقوا صبراً ، أصابكم الجنون حين مايزنا قدره ، لعله كان يجر العربة في هذا الإتجاه ، لا تسألوا إن فارقكم أين صار مآله ، لم يطق صحبتكم ، أيلام إن كان لا ينتمي لفصله؟ أيلام إن نسيكم حين يفتح الله عليه بإذنه فيعلو قدره أقداركم ؟!
أذكره ذات فوضى ، يعلو مكتبه ، يضم ركبتيه بذراعيه ، يحتويه الفكر يأخذه من عالم يزعق فيه الصبيان ، يطبلون و يهرجون ، يرقصون .... كأحسن مصحة عقلية .
لعلكم تسمعون عن إنجاز له ينسب إلى بلاد الغرب .
**************
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-03-2011, 08:18 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

لماذا نصنع قطبي البطارية من معدنين مختلفين ؟
هكذا سألتني تلميذتي.
أجبتها: لا يوصل قطبان من النحاس الكهرباء ، لا يعطي متساويان بعضهما شيئًا ، فرق الجهد صفر ، لا كهرباء تسري .
حينها طرأ ببالي تلميذي المفكر ، كان سريان الأفكار بيننا عاليًا بسبب فرق الجهد المرتفع ، رغبتي في العطاء تلتقي بمن يستقبل ما أعطيه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:48 AM.