|
||||||
| إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
سألني أيكون لي شأن ؟
سؤال أرسلني أتذكر حالي في مثل سنه ، أنوي جاهدة أن يكون لي شأن . لكن الحياة تأخذني مسارات مغايرة، تكشف لي سر العادي المألوف . سر أكشفه حاليًا لكل من يبحث جاهداً عن الشأن و العلو و المقام الرفيع ، كشف تلقاه قارئون عدة بالقبول . |
|
#2
|
|||
|
|||
|
لم نكثر الحديث سويًا على أي حال ، الحديث مع البشر ليس أحد مكونات المفكرة .
قال ذات سؤال : ما رأيك بمدرستي؟ تعالى يا حاسوب ، لنكتب : مقالة ، صورى يا ناسخة نسختين ، لها و له ، مديرة مدرستي : إليك كيف تنصلح الأمور بقليل من التغيير و التكاليف ، جادلتني : مستحيل. أما هو فوقع حديثي بمسمعه موضع قبول . ليس في المدارس الآن ما يسد الرمق ، معظم من أعرف يعلمون أنفسهم في بيوتهم، يفتح أحدهم جهاز التكييف و يستمع لعمرو دياب و يقرأ الكتب و الملخصات في ضوء حلم أنه صار بطل كليب نانسي عجرم الجديد ، ترتفع الحواجب إذ يراه أصحابه على شاشة التلفزيون ، يعيد صوت عمرو دياب له الوعي فيرى نفسه يكبر و ينجح مثله، تحيطه الحلوات يبادلنه الإعجاب لوسامته! بالطبع لن يخبره أحد أن الطريق شاق ، ربما سقطة في هاوية الواقع بعد عدة سنين تمحو هذا الوهم ! و ليكتب ما شاء في ورقة الاِمتحان فسيصلح المصححون شعث ما أجاب و يعطونه درجات رغم أنفه ، فيذهب لبيته منتفخ الأوداج يرائى له قصب السبق و ليس له بأهل ، لن أكمل حكايته ، فليأت قدره بما هو آت، يرتب خطواته كي يعطيه حقه جني يداه . رغم ذلك كله فلن أقول لك أقعد عن عملك على عورِه ، إذهب لمدرستك غير عابئ بهذا التخلف و أدِ أمانتك كما أمرك الله ، مثال طيب و قدوة يحتذى بها ، ينصلح بوجودك أموراً تفسد في غيابك . ليكونوا ببالك ، من لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين ، يرضى عنك ربك و يجعلك ذا شأن عظيم في الدنيا و الآخرة بإذنه و ما ذلك على الله بعزيز. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
يوم صيفي حار ، حيث الخروج يثير النكد ، رنين هاتف ، هذا صديقي الصغير راغب في الحديث .... حول لا شيء كعادته ، يتسلى .
عطاء المولى عنده وافر : عمر ممتد ، طاقة و حيوية و زمان طويل . قصور في أخر : الإرادة و الهدف والرؤية . يأخذني بحديثه في إتجاه لا يروقني ، آخذ الزمام ، أوجهه دفة الحكاية ... نسخة عصرية من شهرزاد و إن شئتم نسخة علمية. أحدثه عن قصة قرأتها للتو ، لاتزال الذاكرة مشبعة بها ، إمرأة أمريكية تصاب بسرطان الدم و هي حامل فتؤثر جنينها على نفسها و ترفض اسقاطه أو الخضوع للعلاج الكيميائي حتى تضعه سالمًا . يكافئها المولى خير الجزاء ، يحتفظ الطبيب بدم الحبل السري ، ريثما تخضع لعلاج جديد ، يستخلص من هذا الدم السقط خلايا المنشأ ، تضخ في دم الأم ، يرد القادم الجديد لأمه صنيعها ، ينسحب الغول من دمها ، تزورها العافية ، تتمتع بأمومتها بشكل مضاعف . يتعجب الفتى من قدرة المولى : الله ، لماذا لا نملك هذا المستوى من العلم و التقنية ؟ تتيقظ المفكرة داخلي : قليل من يحلم بالنجوم فتصل يده أفقها ، مواهب وزّعها المولى ، يعلم حيث يضع الموهبة ، يختص برحمته من يشاء . كان بينكم فتى له من حسن العقل ما جعله يفوقكم ، يجتهد ليفهم أكثر ، أمسكت الغيرة بتلابيبكم ، لم تطيقوا صبراً ، أصابكم الجنون حين مايزنا قدره ، لعله كان يجر العربة في هذا الإتجاه ، لا تسألوا إن فارقكم أين صار مآله ، لم يطق صحبتكم ، أيلام إن كان لا ينتمي لفصله؟ أيلام إن نسيكم حين يفتح الله عليه بإذنه فيعلو قدره أقداركم ؟! أذكره ذات فوضى ، يعلو مكتبه ، يضم ركبتيه بذراعيه ، يحتويه الفكر يأخذه من عالم يزعق فيه الصبيان ، يطبلون و يهرجون ، يرقصون .... كأحسن مصحة عقلية . لعلكم تسمعون عن إنجاز له ينسب إلى بلاد الغرب . **************
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
لماذا نصنع قطبي البطارية من معدنين مختلفين ؟
هكذا سألتني تلميذتي. أجبتها: لا يوصل قطبان من النحاس الكهرباء ، لا يعطي متساويان بعضهما شيئًا ، فرق الجهد صفر ، لا كهرباء تسري . حينها طرأ ببالي تلميذي المفكر ، كان سريان الأفكار بيننا عاليًا بسبب فرق الجهد المرتفع ، رغبتي في العطاء تلتقي بمن يستقبل ما أعطيه. |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|