اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-03-2011, 07:31 PM
نقاء الروح نقاء الروح غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
عضو مثالي لعام 2011
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3,789
معدل تقييم المستوى: 20
نقاء الروح is on a distinguished road
افتراضي

غريب اوي موقف الباشمهندس عمرو
بس تفضل القصة من الخيال ..
جزء مشوق وغير متوقع ابدا
وبانتظار الباقي بكل شووق ..
ومرسي ياجميل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-03-2011, 08:23 AM
الصورة الرمزية H.H.KH
H.H.KH H.H.KH غير متواجد حالياً
طالبة جامعية (كلية علوم)
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 33
المشاركات: 527
معدل تقييم المستوى: 18
H.H.KH is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الروح مشاهدة المشاركة
غريب اوي موقف الباشمهندس عمرو
بس تفضل القصة من الخيال ..
جزء مشوق وغير متوقع ابدا
وبانتظار الباقي بكل شووق ..
ومرسي ياجميل
العغو يا قمر .......
بس ليه مستغربين موقف عمرو ؟؟؟؟؟؟؟
هى الناس بقت وحشة اوى كدة لدرجة ان مينفعش حد يعمل زى ما عمل الباشمهندس عمرو .......فى ناس لسة كويسة والله وبيعملوا كدا.......وشكرا لمرورك الجميل
__________________
ليتنا مثـل الطفولـه بالبرائـه..مانخـون
ماندل الاطريق الصدق مانعـرف نفـاق
ليتنا مثل الامومه قلبـي وقلبـك..حنـون
لاانت ترضى في فراقي ولا انا بعدك يطاق
وليت شوقك لي مثل ماانا على حر اشتياق

صنعـــت لنفسـى قنـاع..بعيــد عن الخـداع والـزيـف والنفـاق..قنـاع لا يرسم ســوى فرحـى وابتسامتـى وسعادتـى المصطنعـه..قنـاع يخفـى الحـزن الـدفيـن بـــــ داخلى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-03-2011, 08:27 AM
الصورة الرمزية H.H.KH
H.H.KH H.H.KH غير متواجد حالياً
طالبة جامعية (كلية علوم)
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 33
المشاركات: 527
معدل تقييم المستوى: 18
H.H.KH is on a distinguished road
افتراضي

(7)

فضفضة شحات


تعودت الإنقضاض على الشخص المستهدف أثناء إستوائه على مقعد السيارة سواء كان يهم بالنزول أو بعد الركوب أو أثناء إنتظاره بالسيارة لأي سبب , إكتسبت فراسة تجعلني أتوقع من يعطي ممن يمنع و كانت نادراً ما تخيب فراستي


كما رأيت صاحب القسطرة المذكور في مطلع القصة ... فقد رآني ثلاثة هناك


الأول ... أول دفعته , و نابهة زملائه , حصل على الماجستير و الدكتوراه من أحد الجامعات الأوروبية و عاد ليدرس في أحد الجامعات المنتشرة في القاهرة و ما حولها و كان صديقي في الجامعة و كان يجلس في سيارته اللادا البيضاء , إقتربت منه و أنا له منكر , لو سمحت أنا ظروفي وحشة و محتاج مساعدة , هم بوضع يده في جيبه ناظراً لي في نفس الوقت , يخرب عقلك أنت مش هتبطل الإشتغالات بتاعتك دي , دا أنا إفتكرتك شحات بجد , نظرت اليه و غيرت المود بمهارة تفوق مهارة أبو تريكة في بطولة أفريقا , حبيبي بالأحضان , بس دخلت عليك , مش كده؟؟


لا عجب , إنه الستر , نعمة لا يدركها كثير من الناس و لكني أحسستها و كما سترني الله مع الأول فقد سترني الله مع الثاني و الثالث , سبحانه , كريم في ستره
و أنت هنا بتعمل ايه؟ لأ مفيش دا أنا جاي هنا لولد عندي في الكلية أعطيه درس خصوصي
نزل من على منصته و ترك مدرجه و أغلق معمله و أتى بنفسه ليعطي درساً خصوصياً للبيه إبن البيه
و أنت بتشتغل في أيه دلوقتي ؟؟ أجبته بكلمتي الفضفاضة , بشتغل في البيزنس فلم يستفسر عن نوع البيزنس و غير الموضوع


الثاني ... طبيب بيطري , طرف قرابة بعيد , و صديق صديقي , ترك الثروة الحيوانية و كره الحيوانات و لم لا فقد أعطته شركة الدواء الأجنبية سيارة و مرتب كبير منذ تخرجه ليكون مندوبها العلمي
يعمل مديراً (سوبر فايزور) لمندوبين علميين لشركة أجنبية تروج ثلاثة أنواع من أدويتها في مصر ,
لا قدر الله لو أحتجت أن تشتري دواءنا فلا تشتريه فإن البديل المصري بعشر الثمن و نفس المادة الفعالة” هو هو قالها ينصحني
أكملت كلامه بسرعة أيوه أيوه و أنتم طبعاً بتعطوا الدكاترة هدايا و عينات و تعزموهم على مؤتمرات و تسفروهم الخارج على حسابكم علشان يكتبوا هذه الأدوية
قاطعني , موضوع الهدايا و المؤتمرات ده بقى قديم يا باشا , دلوقتي بقينا بنجيب من الأخر , شيك نقدي للبيه الدكتور أول كل شهر علشان يكتب الدوا في الروشيتة


الثالث ... مهندس مدني
إدعيلي أصل أنا متورط و مظلوم في قضية كبيرة جداً و طالع بكفالة كبيرة , سيارته الفخمة و ملابسه الأنيقة و شقته التمليك لا توحي بأنه يعمل مهندسا في أحد الأحياء , فراتبه لمدة ثمانون عاما لا يأتي بهذه الشقة و لم يكن له أي أملاك عن والده و كان رديفا للفول و الطعمية في الجامعة إذن من أين لك هذا ؟


قابلتهم جميعاً هناك , ثمة شيء مشترك بيني و بينهم و بين صاحب القسطرة , لا أدرك بالضبط ما هو العامل المشترك الأعظم بيننا جميعاً .


كان مدرس التربية الدينية في المدرسة الأعدادية يتعمد أن يختار حصصه متزامناً
مع صلاة الظهر لعلمه حب الأولاد للحصص التي يقضونها خارج الفصول
كان يأخذنا ليعطينا درس الدين في مسجد المدرسة و من ثم نتوضأ و نصلي الظهر خلفه و من يومها لم أترك الصلاة في حياتي الا لعذر أو مرض
أحسبُ أن الله سيأجره مثل أجر صلاتي و ركوعي و سجودي , دون أن ينقص من أجري شيئاً منذ عودني الصلاة , و لا أزكي على الله أحداً


ترك المدرسة بعد الصف الأول الإعدادي و لم أره بعدها و لم أتذكر إسمه
لم يكن معمما و لا أزهريا و لا ملتحيا و لكن كان مخلصاً في عمله برغم أن مادة الدين كانت لا تضاف الى المجموع الكلي
لم يمسك عصاً قط و لم يكن شرساً بل كان هيناً ليناً


نشأت في بيئة متدينة و عائلة مثقفة و تربيت على الأخلاق و المباديء و أكملت دراستي الإعدادية و الثانوية خليلاً للتفوق و التميز .

فالحمد لله كان لي نصيب من إسمي , فكم من ضيق جاء بعده فرجاً بذكر الله و كم من عسر جاء معه يسراً بالصلاة و الدعاء .

ترددت كثيراً أن أذكر هذه القصة ظناً أنها لن تقدم أو تؤخر في مسار قصتي فضلاً على أن يظن ظان أن الحبكة الدرامية للقصة أجبرتني أن أدخل فيها بعض من الملح و الفلفل لكن سأذكرها بإيجاز

كانت نسبة عدد النساء الذين يعطوني قليلة و لكن إذا أعطين , كان العطاء سخياً



كانت تقف بسيارتها و تفتش على شيء في تلفونها المحمول , إقتربت منها و طلبت منها الصدقة , وضعت يدها في شنطتها و أخرجت خمس جنيهات بسرعة , أخذتُ الفلوس و أدرتُ ظهري و مشيت ثلاث خطوات , بصوت عال حاد قالت , بقلك يا .. أجبلك هدوم حالتها كويسة , دي غالية و هتعجبك , قلت لها ماشي ربنا يخليكي , قالتلي هتكون هنا بكرة ؟ , قولتلها فأفأ تأتأ مش عارف ظروفي , قالتلي طيب تعالى إركب معايا و أنا أجبهالك , ركبت بجوارها و إنطلقت بالسيارة و خرجت من الأحياء السكنية الى الطريق السريع و بعد نصف ساعة من الصمت بدأت أنا الكلام , هو حضرتك البيت فين , قالت في أكتوبر, صَمَتت دقائق و قالت : لا تقلق ممكن تتشطف و تقيس الهدوم و اللي يناسبك تأخذه , قولتلها كدا ممكن أسبب لكوا إزعاج , قالتلي : لا إزعاج و لا حاجة , البيت فاضي و أنا لوحدي , , دانتا كمان ممكن تريح شوية و أبقى أوصلك بالعربية
هنا أحسست أن الموضوع مش طبيعي .
لم يكن لدي القوة أن أقول لها نزليني من العربية , لكني كنت معتاد أن أذكر الله في مواطن الضيق , قلت يا رب لو فيه أي ضرر ليا أبعد الضرر عني و رددت في نفسي لا حول و لا قوة الا بالله مرات كثيرة
على مشارف مدينة أكتوبر جاءها تليفون من صديقتها التي دخلت معها في مشادة كلامية عنيفة حول صديقة ثالثة لهما أستخدمت خلالها شتائم قذرة جداً و في الأخر قالت لها مش عارفة أتكلم في التليفون قابليني حالاً


شوف يا مؤمن إنتظرني على الكافتيريا دي و أنا هرجعلك بعد نصف ساعة علشان فيه حاجة مهمة , أنت معاك تليفون ؟ أعطيني النمرة
قعدت على الكافيتيريا و طلبت شاي و لم أشربه و دفعت حسابه و مشيت

لا أعرف لماذا كانت تستدرجني بالضبط و لكنها كانت مريبة بمعنى الكلمة , لا أعتقد أنها تريد أن تراودني عن نفسي و لكن كان يقيني أن هناك ثمة مصيبة كانت تنتظرني هناك
بعد ساعة طلبتني و قالتلي إنت فين يا مؤمن , قولتلها أنا كنت مستعجل و مشيت , قالتلي مش مشكلة , هجبلك أنا الهدوم بكرة و إنتهت قصتها عند هذا الحد بلا رجعة و الحمد لله


الخاتمة غداً.........انتظرونى
__________________
ليتنا مثـل الطفولـه بالبرائـه..مانخـون
ماندل الاطريق الصدق مانعـرف نفـاق
ليتنا مثل الامومه قلبـي وقلبـك..حنـون
لاانت ترضى في فراقي ولا انا بعدك يطاق
وليت شوقك لي مثل ماانا على حر اشتياق

صنعـــت لنفسـى قنـاع..بعيــد عن الخـداع والـزيـف والنفـاق..قنـاع لا يرسم ســوى فرحـى وابتسامتـى وسعادتـى المصطنعـه..قنـاع يخفـى الحـزن الـدفيـن بـــــ داخلى

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:56 AM.