| 
		 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 اقتباس: 
	
 فكما قرأت حضرتك أنني أشخص الداء ، وعرضت الدواء ، وكما ذكرت أنت هو موجود ، لكن هل جميع المجتمعات تقف عاجزة دون إصلاح كما يحدث في بلدنا ، طبعا = لا بنسب مختلفة ، وقد طفت ببلدان وعملت موجها ومدربا في الخليج ، ولا وجه لما ينفق على التعليم، لكن مصيبتهم انعدام الدافعية عند الطالب بسبب طغيان المادة البشع ،فمناهج في قمة التطور والفاعلية ، ومعلم في قمة التفوق ، ومليارات تنفق على الدورات والتنمية المهنية للمعلم واستجلاب المدربين من شتى بقاع العالم ، ومراكز تدريب قمة التطور ، وبيئة صفية ولا في الخيال ، وتقنيات تعلم ، ولا في الإحلام ، لكننا وضعنا هنا لا دافعية ولا مال ، وهناك المعوقات التي ذكرت جانبا منها ، ولا نية صادقة لإصلاح التعليم فلسنا في باب التعيير ، بل من باب الإصلاح والاعتراف بالخطأ وتشخيص الداء ومحاولة الإصلاح ، لأن وضع التعليم في مصر لا يسر عدو ولا حبيب ، ولم تحصل مخرجاتنا الجامعية على أي قيمة عالمية إلا الأصفار ، وبالطبع هذا تخريب لعقلية المصري وايجاد أجيال فاشلة لا تصلح لأية مهمة للنهوض بالجتمع ، وأصبحت صورة المعلم المصري الحديث التخرج سيئة جدا في الخارج ، وكنت أحضر اختبارات المعلمين أبان سفري ، وكنت أضرب كفا على كف من تلكم المستويات المتدنية أكادميا وتربويا، وأصبحوا يرغبون في غير المصري عن المصري ، ولا يرغبون في المصري إلا في مجال الأنشطة كمعلم رياضة( ألعاب) أو موسيقى أو فن( رسم)  | 
| العلامات المرجعية | 
		
  | 
	
		
  |