|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#13
|
|||
|
|||
![]()
الاخ فارس الدعوة
خفض حجم الخط شويه هتعمينى انت كاتب يفطة ليوم السابع بتاريخ 5/4 دراسة حديثا عن المركز العربى للدراسات الإنسانية، دراسة جديدة تسعى لبحث الموقف السلفى من ثورة 25 يناير وخياراته إزاء نتائجها، وذلك من خلال محاور أربعة رئيسة تتمثل في؛ خريطة التيارات السلفية فى مصر، وحقيقة الموقف السلفى من الثورة. تبدأ الدراسة بالتأكيد على حالة الحراك السياسى التى يشهدها المجتمع المصرى منذ سنوات والتى تطورت بشكل غير مسبوق مؤخرا ووصلت إلى ذروتها فى ثورة 25 يناير. وأوضحت الدراسة أن التجمعات الإسلامية الكبرى وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى صاحب الجذور الشعبية والتغلغل المجتمعى، هما الوحيدان المسيطران على الواقع المصرى الآن. وترسم الدراسة خريطة الناشطين بميدان التحرير قائلة انه عند الحديث عن خريطة تواجد المتظاهرين فى الميدان يجب الحديث عنهم عبر مستويين: الأول/ هو الجموع الحاشدة و التى ضمت فى بعضها ملايين الناس وغلب عليها الطابع العفوى، والمستوى الثاني/ قلب المظاهرات والمحرك لها والذى ساعد على إشعالها وعمل على استمرارها. ثم تحدد الدراسة الموقف السلفى من ثورة 25 يناير من خلال تقسيمه إلى عدة مواقف رئيسية وهى: موقف التأييد للثورة والمعارضة والموقف الصامت ومواقف أخرى ملتبسة. وفيما يتعلق بالموقف السلفى المؤيد فكان أهم المدارس السلفية التى أيدت ثورة 25 يناير منذ بدايتها هى المجموعات السلفية فى القاهرة والتى اصطلح على تسميتها السلفية الجهادية فى فترة سابقة وهذه المجموعات لم تكتف بالتأييد فحسب بل شارك العديد من رموزها بالفعل فى تظاهرات ميدان التحرير مثل الشيخ محمد عبد المقصود ، ويمكن إدخال الداعية الشهير الشيخ محمد حسان فى صف الدعاة السلفيين المؤيدين فى الثورة وإن كانت موقفه قد تبلبلت فى البداية عندما حاول إمساك العصا من المنتصف و لكنه عاد فى النهاية فنزل إلى ساحة ميدان التحرير بنفسه. أما المواقف المعارضة للثورة، كما توضح الدراسة فلعل أبرز وأهم الدعاة غير المؤيدين لها هم محمود المصرى والذى حاول مخاطبة جموع الثوار فى ميدان التحرير محاولاً حثهم على العودة إلى ديارهم وترك الاعتصام لكنه طرد من ساحة الميدان، وكذلك مصطفى العدوى والذى نفى صفة الشهادة عن ضحايا الثورة، ومحمد حسين يعقوب الذى رفض الثورة ووصفها بالفتن المتلاطمة وسماها "هيشات الأسواق" ودعا الثوار إلى العودة إلى ديارهم ولزوم المساجد وعدم الجدل. أما المواقف الملتبسة فكان أبرز هذه المدارس وأهمها الدعوة السلفية بالإسكندرية والتى تمثل أكبر تكتل سلفى فى مصر والتى جاء رفضها لثورة 25 يناير عبر فتوى للدكتور ياسر برهامى حول حكم المشاركة، جاء فيها تحريمه للمشاركة فى تلك المظاهرات تجنبا للفتن ، ورابعاً مواقف الصامتين و يأتى موقف الشيخ أبو إسحاق الحوينى على رأس هذا الجانب فالرجل أغلق تليفوناته ولم يفهم حتى الآن موقفه و لكنه فسر بأنه صمت و إعراض عن التعرض للموقف. الان هل من انكار السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ - ١٢ المصدر بى بى سى الاسكندرية تجمهر أبناء شهداء مدينة "الإسكندرية" ومفجرو ثورة يناير أمس الأول الخميس، أمام مسجد "القائد إبراهيم"، مطالبين بعدم نسبة الثورة للدعوة السلفية أو جماعة الإخوان المسلمين، وتساءلوا: لماذا ظهرت الدعوة السلفية الآن في الشارع المصري، بعد حل جهاز أمن الدولة وغياب الأمن؟ ولماذا اجتمعوا داخل المسجد الذي يُعد مركزًا لتجمع ثوار مدينة الثغر؟ وهتفوا: "كنتم فين يا إخوان وإحنا بنموت في الميدان؟"، و"أوعى يا مصري تخون أفكارك.. دم الشهداء تاري وتارك"، و"أمن الدولة راجعة تاني، أصلها راجعة للإخواني"، و"الجدع جدع والجبان جبان، وإحنا يا جدع موتنا في الميدان"، و"أمن الدولة فينك فينك، الإخوان بنا وبينك"..
جدير بالذكر، أن مشاحنات قد حدثت بين المتظاهرين والسلفيين، خاصةً بعد أن قامت الدعوة السلفية بنشر قوات حول المسجد، مرتدين زيًا موحَّدًا لتنظيم الندوة التي خطب فيها الشيخ "محمود المصري". |
العلامات المرجعية |
|
|