اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #15  
قديم 06-05-2011, 09:04 PM
احمد م حجازي احمد م حجازي غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 61
المشاركات: 1,478
معدل تقييم المستوى: 18
احمد م حجازي is on a distinguished road
افتراضي

الشريعة الاسلامية بها الخلاص ليس فقد لمشكلة القتصاد المصري

و لكن الشريعة الاسلامية بها الخلاص لكل مشاكل البشرية من جميع مشاكلها

و يجب جميعا أن نعلم هذا لا علم فقد بل يقين لان هذا الحل فى الشريعة يكون من عند الله و رسول الله

و القرآن الكريم لم يترك مشكلة ألا تعرض لعا و لكن يجب العمل بأخلاص

و خير مثال على هذا قصة سيندنا يوسف رضي الله عليه و على نبينا الكريم

قال تعالى : " يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) " . سورة يوسف .

وفي الحقيقة لم يكن سيدنا يوسف مفسّراً بسيطاً للأحلام، بل كان قائداً يخطّط من زاوية السجن لمستقبل البلاد، وقد قدّم مقترحاً من عدّة مواد لخمسة عشر عاماً على الأقل، وكما سنرى فإنّ هذا التعبير المقرون بالمقترح للمستقبل حرّك الملك وحاشيته وكان سبباً لإنقاذ أهل مصر من القحط القاتل من جهة، وأن ينجو يوسف من سجنه وتخرج الحكومة من أيدي الطغاة من جهة أُخرى.

إنّ يوسف دون أن يطلب شرطاً أو قيداً أو أجراً لتعبيره، عبّر الرؤيا فوراً تعبيراً دقيقاً لا غموض فيه ولا حجاب مقروناً بما ينبغي عمله في المستقبل و”قال تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه في سنبله إلاّ قليلا ممّا تأكلون”.

ثمّ إنّه يحلّ بكم القحط لسبع سنين متوالية فلا أمطار ولا زراعة كافية، فعليكم بالاستفادة ممّا جمعتم في سنيّ الرخاء “ثمّ يأتي بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدّمتم لهنّ”.

ولكن عليكم أن تحذروا من استهلاك الطعام “إلاّ قليلا ممّا تحصنون” وإذا واظبتم على هذه الخطّة فحينئذ لا خطر يهدّدكم لأنّه “يأتي من بعد ذلك عام فيه يُغاث الناس”.

و”يغاث الناس” أي يدركهم الغيث فتكثر خيراتهم، وليس هذا فحسب، بل “فيه يعصرون” المحاصيل لاستخراج الدهن والفاكهة لشراب عصيرها.

تنظيم الزراعة

كان يوسف يعلم أنّ جانباً كبيراً من الاضطراب الحاصل في ذلك المجتمع الكبير المملوء بالظلم والجور يكمن في القضايا الاقتصادية، والآن وبعد أن عجزت أجهزة الحكم عن حلّ تلك المشكلات واضطروا لطلب المساعدة منه، فمن الأفضل له أن يسيطر على اقتصاد مصر حتّى يتمكّن من مساعدة المستضعفين وأن يخفّف عنهم قدر ما يستطيع الآلام والمصاعب ويستردّ حقوقهم من الظالمين. ويقوم بترتيب الأوضاع المترديّة في ذاك البلد الكبير، ويجعل الزراعة وتنظيمها هدفه الأوّل وخاصّةً بعد وقوفه على أنّ السنين القادمة هي سنوات الوفرة حيث تليها سنوات المجاعة والقحط، فيدعو الناس إلى الزراعة وزيادة الإنتاج وعدم الإسراف في استعمال المنتجات الزراعية وتقنين الحبوب وخزنها والاستفادة منها في أيّام القحط والشدّة... وهكذا لم ير يوسف بُدّاً من توليّه منصب الإشراف على خزائن مصر.

كما قالها العالم أجمع فى المشكلة الاقتصادية العالمية الاخيرة أن الحل لمشكلة الاقتصاد العالمي أن تكون نسبة الفائدة على القروض صفر % اليس هذا هو الاسلام و لكنهم لم يقولوا الرجوع الى الاسلام فهم يحاربوه
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:27 AM.