اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2011, 08:26 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مدير الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,538
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

كما تدين تدان فاعتبروا يا أولي الأبصار !

ولاتيأسو من رحمة الله
موضوع من الواقع
شكرا لك
تحياتي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2011, 01:54 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة نغم محمد مشاهدة المشاركة
كما تدين تدان فاعتبروا يا أولي الأبصار !

ولاتيأسو من رحمة الله
موضوع من الواقع
شكرا لك
تحياتي
كانت ثورة على الظلم من تسلط مديرة على أقدار العاملين في مدرستها بدون وجه حق ، رأينا عاقبته في زوال الظالمين ، اتركها عبرة لي قبل غيري و لكل من ملكه الله أمر واحد فلم يعامله بالرعاية و لم يؤدِ له حقه الذي له.
شكرًا لمرورك و تعليقك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2011, 01:57 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(13) بل مكانها البيت ، تربي الأولاد
لتبقَ في بيتها تربي أولادها .
ألم يلاحظوا أن الصبيان خارج البيت معظم الوقت و حبسهم في البيت معضلة تفسد ما بين الأم و ابنها؟!
لهم عالم واسع ، آفاقه أكثر إثارة من عالم البيت الضيق ، عالم لا تعوضهم عنه إمرأة مهما بلغ ذكاؤها و حسن تدبيرها . الله يعلم كم يصعب استدراجهم كي ينصتوا و يتعلموا .
أما الفتيات فهن في البيت مطولاً يمارسن تلك الأعمال الرتيبة ، التي لا تستقيم الحياة بدونها ، يضع لنا رجلاً مواصفاتها و معاييرها فنفصلها على مقاسه ، و جل المراد فسحة من اختيار أريح فيها عقلي من سأم التكرار .
ما وهم التربية الذي يزعمونه واجب المرأة تجاه أبنائها ؟ أيقصدون تعظهم ، مواعظ غير مجدية يسمعها الفتي و الفتاة (و لعلهم يقولون حاضر) ثم يمضي كل منهم إلى حال سبيله .
أيعنون أن تنظم أمور معيشتهم ؟
ألا تقوم بذلك المرأة العاملة ؟ غالباً بأفضل ممن لا تعمل ، فتلك التي تعمل ذات طاقة أعلى و همة أقوى
و لقد قررت أن أربي تلاميذي .
يا للهول ! أين موقع كلام ضخم تعلمناه قبلاً من التطبيق العملي ؟!
سراب لا طمع فيه لسقيا و أوهام لبشر عظمّـتهم و ملأت كتبهم مساحة ضخمة من نظام مخي فيما قبل. خيبة أمل ، ما قالوا غير قابل للتنفيذ لسبب أو لآخر.
أما الأبناء فهم معرضون عن عالم أعرفه ، يتطلعون لشكل جديد يرونه لدى الأجنبي ، لا يعرفون كيف يمزجونه بما عندهم . و مسار الزمن التطور ، لم يقف لأحد قبلاً ، أأنجح أنا ؟!
قال الأقدمون : حنـّطوا القديم ففي جثته الخير، أقله تباكوا عليه !!
أما الشرع فأمر بدفن الموتى ، و جميل الذكرى . أأسرق عمر أولادي و زمانهم ؟ لن أفعل .
ما العلاقة بين المرأة و التربية تلك التي طال الحديث عنها و أنها تبني الأجيال و أنها مدرسة؟ (طبعاً بلا دخل)
خذوها ممن بحثت الأمر مطولاً : مكونات وصفة التوجيه : صينية كيك و زجاجة ليمونادة و كتاب مثير عن موضوع علمي شائق مصور و مكتوب بلغة عربية فصيحة (أفضلها الأمريكي المترجم) و خبرات كثيرة تمر بي (لأنني أعمل) أتحدث عنها و أذن مصغية (بعض مواهبي النادرة) و كرة قدم أو يد (اليد أقل إثارة للمشاكل ) ، ثم أشدهم من الخلف بخيوط لا يلاحظونها فلا يحاولوا قطعها و أترك الأمور تسير مسارها و أتدخل في الوقت المناسب بكل التصرفات الصائبة فأقسم الأرزاق بالعدل ، أكافئ المحسن و أعاقب المسيء فيتعلمون مني العدالة و العطاء و الرعاية (مجربة و فعالة ، تذكروني في دعواتكم).
المربي هو الرب المولى الكريم الذي يربينا صغاراً و كباراً حتى يصلح حالنا و نتهيأ للقائه يوم المشهد العظيم.
إليكم كيف ربى الرب الحافظ مالك الملك خير خلقه : أعطته أمه لمرضعة فتركته يسرح في صحراء عريضة يقبل العزلة عن الناس قدر له و تنضبط لديه ملكة اللغة فتنضبط معها ملكة التفكير (أعظم ما يفسد شبابنا اليوم أن لا لغة لهم ، أمر يفسد الفكر)
لم ير أباه و ماتت أمه في سن صغيرة و تلقفه جده ثم عمه و تغيرت عليه الأيدي و الوجوه و لا ضير فالرب يكلأه و يرعاه ، رب البشر بل رب العالمين .
أما موسى الرضيع فألقته أمه في اليم . أمر لازال يروعني فأقول لها آمني فعلت أمه الحق . فتقول نفسي كيف ألقيه في اليم . خير لي أن لا يكون أصلاً .
ربـّاه فرعون أم إمرأته ؟ خطأ .. رباه رب السماوات و الأرض .
ماذا عن يوسف ؟ رباه المولى في منزل إمرأة حالها معروف . وقاه ربه السيئات و صرف عنه كيدهن .
لماذا يعطونها دور الإله إذاً ؟ هي من تربي و هي المدرسة و هي .... ؟!
حال ابن العرب ، يبحث عن كبش فداء كلما اجتاحت البلاد المشاكل . يروعه الفساد ، النساء هن السبب إذ خرجن يعملن .
البطالة منتشرة ، النساء أس الأسباب .
الإقتصاد متخلف ، نون النسوة هي السبب .
و لصق التهمة بهن حل بسيط لما هو معقد يشمل ملايين العوامل!
و نعم الحل ! فهي لن ترد أن الأمر ليس إليها . (هذا حكم خالقها : " أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين." على حاسبي مادة تملأ مئات الصفحات ، أتريث شهوراً قبل نشرها ، ألملم الشجاعة من أنحاء نفسي ).
أكتفي بهذا التمرد على المعتاد !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-05-2011, 07:46 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(14) لأكمل ما بدأت
قابلتني مشرفة في طرقات المدرسة و أعطتني ورقة و طلبت إمضائي ، قلت استلمتها أمس و وقعت بالعلم. وقفت إليها لحظة أتعرف على اسمها الذي لم التفت إليه قبلاً . و إذ اكتسبت أهمية ، تبسمت و اتضح بهاؤها و نباهتها كالغربيات اللاتي نغرقنهن إطراء .
لمحـَت تفاهماً فأكملتْ : و لا يلزمني أن أمر بأي حجرة فقد سبق لي أن وزعت تلك الورقة عليهن . وافقتها ، فالجميع وقّع بالإستلام . انصرفت شاكرة فقد رفعتُ عن كاهلها عبء اللف في مكان فسيح ، الشتات قدر أصحابه و العثور عليهن ليس بيسير .
أهذا موضع الخلل ؟ أنها تعمل بلا عقل في العمل و البيت ؟
ميزة المرأة الطاعة المطلقة بلا مناقشة . كي تبقي العجلة دائرة أياً ما كان اتجاهها .
نظام الأمور ؟!
لا .. بل خطوات تحدد مسار حياة البشر .
أفي جعبتي المزيد ؟
رأس مثقلة بالهموم تلك التي تعلوني ، تخرج الكتابة بعض بنات الفكر للنور و تقضي على الباقي بالفناء.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-05-2011, 02:16 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(15) اليوم أربيه أم يربيني ؟
قال صغيري انظري ، و قد عوّدته أن أنصت له و أن أتيه بجهده كائناً ما كان حتى يكتفي و يتركني لأنه "مشغول" على حد تعبيره .
جلست ، كلي انتباه كي أعي تفاصيل حركاته السريعة .
قال :" أنا إعصار" ، ثم دار بسرعة و قوة. صفقت له بحرارة حين انتهى ثم طبعت قبلة خفيفة على شعره، قلت أحسنت .
انصرف .
انتهت التربية.
هكذا أربيه أم يربيني ؟
(صحبة بالمعروف ) مصطلح أيسر للفهم ، هكذا دونما حاجة لترك عملي .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-05-2011, 03:21 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(16) لحسن حظه أنها تعمل !
شاب أصواتهن الخفيضة التوتر ، بالكاد أدرك ما يقال ، ألقى الفضول في نفسي القلق فسألت من غيّر الأمور عن سيرها المعتاد ؟ قلن أن المدير ينوي إقالة مدرس ، طلب منه تسليم فصوله لإحدى المدرسات و ترك عمله دون أن نفهم لماذا .
غضبت و لا أدري فيم فهو لا يعمل معي و لن أنال من فصوله حظاً . لكن نبضي يحزر السبب . البارحة اجتمع أولياء الأمور بالمدرسين و الإدارة و كان لفيف منهم يحيط بالمدير .
لا أحب أن أتأول الأمور لكنني أحياناً أقول حقاً .
قلت على عجل : هؤلاء بعض أولياء أمور طلاب ضعاف لم يجتازوا الإمتحان بنجاح ، قالوا لنغير المدرس، رجل بقوم بواجبه كما هو مطلوب منه ، يحبه طلابه و يحترمونه و امتحان الشهر القادم مقبل على عجل يلحقنا بعد إسبوع ، التوقيت لا يسمح بالتغيير . احتدت نبرتي ثورة على الظلم .
برز صوت من سيوكل إليها عمله قائلة : أبدى تلاميذه إعجابهم به و أسفهم عليه ، ألا يمكن أن نسانده ؟ كلنا نأخذ صفه ، نذكره بالخير و نشيد بعمله ، دخلت رئيسة القسم للمدير و تحققت من الأمر ، كان كما قلت ، أشادت بالرجل و أعادت له حقه وفصوله . و عادت الأمور سيرها المعتاد قبل الهوجة .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-05-2011, 05:07 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(17) لحسن حظهم أنها تعمل !
اليوم إجازتي ، أستريح من عمل مضني ، يطرقن بابي : برجاء أن تذاكري لابني فتفلته يشقيني ، لا يجلس لكتاب و لا يحفظ كثيراً و الإمتحان مقبل ، لا أرد طالباً و لا آخذ أجراً و لا يمر ببالي أن أمه التي لا تعمل أولى به مني .
اليوم درست 5 أولاد ، مناهجهم متنوعة ، ثلاثة في الصف الأول الإعدادي ، و صغير في الرابع الإبتدائي جلست معه 3 ساعات حتى احتقن حلقي ، أحدهم صغير لا دراسة عليه بعد ، لكنه ظل أخيه لم يعجبه أن يستأثر أخوه بانتباهي فلفته بأن أتلف ما حوله ، و أنا عالجت ذلك برفق ، أحدهم في الشهادة الإعدادية المقدسة و لم يجتز الامتحان ، ظل يشكو لي كرامته المبعثرة جراء علقة سخنة جزاء نتيجته العكرة ، تركني بعد ساعة من التشكي لأنه مشغول .
أول ما يخطر ببال الصبيان إذ يجلسون لإمرأة أن يجعلوا منها تسلية أو يستعرضوا أمامها ، و أنا أريهم جانب خشن لا أحبه لكنه يؤدي المهمة حين أحتاجه.
أرأيتم تلك الأسطر ، أسوار حبسوا فيها الحروف ، أرأيتم كيف ننطق كل حرف و كيف تستوي كل كلمة في نظم مع أهل بيتها ؟
صوت المؤذن يقطع درسي ، الصلاة أولى من نبض القلب ، وقفت على وضوئهم و صلاتهم في الجماعة حتى انتظموا تركتهم يؤمون و تناولت القيادة وراءهم ، حركتهم حيث أريد ، صلاة و أخرى ، و درس تلو أخيه .
سبع ساعات متواصلة ، الإرهاق يسلبني أنفاسي .. أما الرجل فيقال له بعد عناء يوم شغل : يعطيك العافية ، أما أنا فقيل لي تسليت أليس كذلك ؟!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:09 AM.