|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الدين لله والوطن للجميع
الدين لله والوطن للجميع الدين لله والوطن للجميع فهمناها بان لكم دينكم ولى دين فهمناها بتسامح الاسلام مع اهل الذمه فهمناها بعيسى الغواص وبالاقباط الذين شاركوا فى ثوره 19 والذين كانوا معنا فى ميدان التحرير |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: كان من الأولي من البحث عن قائل العبارة البحث عن حكم هذا القول في الإسلام علينا جميعاً أن نعلم أولاً أن هذه العبارة لم يأت بها دليل من القرآن أو السنة أو أثر عن سلف هذه الأمة الصالح،
كما أن علينا ان نتفق أنه كثر استعمالها من قبل العلمانيين، وليسنا في حاجة إلي الجزم بأنهم أصلها ومصدرها فهذه العبارة لا تخدم أحد أكثر منهم ومن هم علي شاكلتهم، وربما رددها غيرهم من غير فهم لما هو مقصود من إطلاقها ألا وهو تقرير فصل الدين عن حياة المسلمين أو ما يسمى الحياة السياسية، ولهذا يطلق بعضهم عبارة (فصل الدين عن الدولة)، فيكون مجال الدين عندهم شعائر المسلمين وعباداتهم، وأما أن تصبغ الحياة العامة بشرع الله تعالى فلا. وهذا القول من أبطل الباطل، وذلك لأن الله تعالى هو الذي خلق الخلق، فهو أدرى بما فيه مصالحهم في معاشهم ومعادهم، قال الله تعالى: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:14}، فالواجب على المسلم أن يعتقد أن الإسلام دين شامل وحاكم على جميع شؤون حياته، صغيرها وكبيرها، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {الأنعام:163}، ولا يجتمع في قلب عبد إيمان بالله واعتقاد فصل الدين عن شؤون الحياة، قال الله سبحانه: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا {النساء:65}، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى معلقاً على هذه الآية: فكل من خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله في جميع ما يشجر بينهم من أمور الدين والدنيا، وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه، ودلائل القرآن على هذا الأصل كثيرة. انتهى. وينبغي أن يعلم أنه لم تخل دولة الإسلام على مر العصور من وجود أقليات غير مسلمة تعيش بين المسلمين، محقونة دماؤهم، محفوظة أموالهم، وقد نظم الإسلام أمر معيشتهم في بلاد المسلمين وجعل لذلك ضوابط ذكرها الفقهاء في كتبهم. والله أعلم. هذا من الناحية الشرعية وأعلم أنها لن تروق للبعض ونأتي للمنطق 1- كيف لم تعملوا بالدين الذي إعترفتم أنه لله وتقيموه كما أمر الله ؟ 2- هل جعلتم دين الله هو الأصل والدستور والحكم, فبنيتم الوطن على ضوئه، وأجريتم الأحكام من ينبوعه؟ 3- لأي شيء تستوردون الظلم والقوانين من أعداء الله وتُعرضون عن كتابه الذي هو ذكر لكم؟ أتعتقدون أنهم أهدى سبيلاً وأنهم أصدق من الله قيلاً؟ 4- هل الوطن أحب إليكم من الله ورسوله حتى تتعلقوا بمذاهب الكفر من أجله؟ اصدقوا صدق الأبطال ولا تراوغوا مراوغة الثعالب. 5- لأي شيء تكذبون الله وتناقضون قوله: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران:19]. وقوله: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: 85] بتبنيكم هذه الفكرة وجعل شعاركم هذه الكلمات المفتريات على الله (المسلم والمسيحي، كل دينه مليح، كل المذاهب لله أما الوطن للجميع) فتنسبون إلى الله ما تبرأ منه, وقد أخبركم عن المسيح أنه جاء للنصارى مبشراً برسالة نبيكم محمد ![]() 6- هل الواجب عليكم السعي لتحقيق وحدة دين الله وإعلاء كلمته أو إعلان تفريق دين الله بحجة الوطن؟ 7- إذا كنتم صادقين بقولكم (الدين لله) فما لكم تبتغون غير الله حكماً ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا﴾ [الأنعام: 114], ﴿كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ﴾ [الأنبياء:10] فكيف تنبذونه وراء ظهوركم وتقبلون على كتب أعدائه وأعدائكم. 8- هل تعتقدون أن دين الله دين واحد أو أديان متفرقة؟ فإن كنتم تعتقدون أنه أديان شتى، وأن لكل إنسان الحق في سلوك ما شاء منها – كما يصرح به فلاسفة قوميتكم ورؤساؤكم ومديرو جامعاتكم – فهذا قول مصادم لمقصود الله من إرسال الرسل وإنزال الكتب إلى أقوام لا يقصدون بعبادتهم إلا التقرب إليه زلفى، كما حُكي ذلك عنهم في القرآن، وأوجب على المسلمين جهادهم مع اعتقادهم لذلك, بل قولكم هذا مناقض لرسالة نبيكم محمد ![]() لماذا تعيبون الدعوة إلى الدين, وتقذفونه بالنعوت الشائنة, لتنفير النشء الجديد عنه, فتقعدون بكل صراط من المؤسسات والنوادي توعدون وتصدون عن سبيل الله، هل لأن (الدين لله) تعاملونه بذلك؟ 9- هلا أخضعتم المبتكرات العصرية لدين الله واستعملتموها في طاعته، وغرستم في الناس الفضيلة والإيمان بالغيب بدلاً من المادية والتفسخ أم أنتم في قولكم: (الدين لله والوطن للجميع) كالمشركين الذين أخبرنا عنهم بقوله: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الأنعام:136]. 10- كيف تجعلون الأولوية والغاية لمحبة الجنس وتقديس الأرض باسم الوطن، والله أوجب عليكم تقديم محبته والجهاد لإعلاء كلمته على أقرب قريب وأحب حبيب من ولد ومال ووطن، فتضربون بنص كتابكم عُرض الحائط, أهذا ثمرة قولكم: (الدين لله والوطن للجميع) ﴿قُلْ بِئْسَ مَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: 93]. 13,12,11- ما موقفكم من سورة (العصر)؟ وما موقفكم من قول ربكم – تعالى -: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران:110]؟ مادمتم ترون ترك الناس يسلكون ما شاءوا من خلق ودين؟ وما موقفكم من قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة:143] كيف تكونون شهداء على الناس وأنتم لم تبلغوهم الرسالة التي أورثكم الله إياها وجعلكم خلفاً لنبيه في حملها؟ ثم بماذا يشهد عليكم الرسول؟ أيشهد عليكم بنبذها واتباع ما رسمه طغاة الشيوعية والملاحدة تقديماً له على الله ورسوله؟ ﴿وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 102]. 14-كي تعتزون بعروبة فصلتموها عن روحها وهي الدين، وعزلتموها عن رسالتها السماوية، إذ بدلتم قولاً غير الذي قيل لكم، فهل يكون اعتزازكم صحيحاً أو ممسوخاً؟ 15- لو فرضنا صحة اعتزازكم بعروبة مجردة عن دينها ورسالتها السماوية فإن العروبة الأصيلة مجبولة على سجايا شريفة وأخلاق كريمة مشتهرة بالغيرة والحفاظ على الأعراض والصدق والوفاء والنفرة من التقاليد الأجنبية النابية عنها, وعروبتكم التي تتبجحون بها راكسة في حضارة أعداء الله وأعدائها، بل مكتوبة بنارها قد سقطت فيها الأخلاق إلى الحضيض، وماتت منها العاطفة الإنسانية الصحيحة,، وأهدرت الكرامة, ورخصت في عينها قيمة الأعراض، وفشت الجنايات والسفالات فشواً مريعاً حيث صار المنكر المذموم هو المعروف المحبوب، والمعروف المحمود عند الله وعباده الصالحين هو المنكر الرجعي الوحشي, فكيف تدعون العروبة الأصيلة وأنتم لم تسلكوا طريقة نبيكم العربي حتى في التربية والتعليم, بل سلكتم طريقة (فرويد) وغيره من ملاحدة علم النفس, وكيف يصح اعتزازكم بعروبة من هذا النوع قد أضاعت المشيتين؟ فلا حملت رسالة نبيها ولا تعلقت بأخلاق أجدادها، بل تعلقت بالكفر ومفاسد الغرب وخبائث الشيوعية؟ |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
و نحن لا نريد فتنة طائفية رب العزة يقول {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} ة ليس هذا معناه أن نحكم بغير شرع الله مع اننا نتفق مع القول انه يجب تربية لجيال هى التي تسعى لتطبيق شرع الله حتي لا تحدث فتنه و لا نستعلل هذا و لاكن يجب أن نكون كلنا مؤمنين بأن الدين لله و الكون كله لله و أن لا صلاح لامة الاسلامية الا بالرجوع الى الدين الصحيح و شرع الله و لا يخاف غير المسلمين لان رب العزة يقول للمسلمين و يعلمهم و يربيهم على القرآن يقول الخالق سبحانه: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة. وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف. فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23)فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26). الغاشية. نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45).ق. فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17). الأعلى. و لكن لى عتاب للمسئول عن قسم حوارات و نقاشات ( القسم العام ) لانه نقل الموضوع من هناك و رأيت بعدها موضوع بعنوان ( الدين لله و الوطن للجنيع ) ليس شعار علماني |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|