اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-05-2011, 08:49 PM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 21
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sally82 مشاهدة المشاركة
اخي الكريم المسائل الشرعية لا يجب ان تكون منفصلة عن الواقع و متطلباته و الا افتقدت لاهم ميزة تتصف بها احكام الاسلام و التي تلخصها عبارة "الدين يسر" اى في يسره يراعي متطلبات الواقع و يتعامل معها بمرونة بدون ان يخل بالواجبات الشرعية..
اخي الكريم هذه ليست حجج الليبرالية بل يجب ان تكون حجة المسلم قبل الليبرالي لان الاسلام يرعى المصلحة العامة ايما رعاية و يضعها فوق اعتبارات كثيرة و لاجل هذا وضعت قواعد فقهيه شهيرة مثل "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" و ايضا "الضرورات تبيح المحظورات"
اخى الكريم سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه عطل حد من حدود الله و هو حد السرقة في عام المجاعة مراعاة للواقع و متطلباته و لم يأمر الناس بما يفوق طاقتهم..فما بالنا بأمر ليس فرض بل امر مختلف فيه جدا امر لم ينزل فيه نص صريح يشرعه كمثل النص الخاص بحد السرقة...
اتمنى ان تتفهم ان المسألة ليست هجوم على المنتقبات و لا دعوة لتكشف المرأة و لا حتى دعوة للدفاع عن السفور و التبرج في مواجهة الاحتشام لانني لا اعترض على المنتقبة في اختيارها انما يجب ان نفهم كل اختياراتنا مقيدة بالتزاماتنا تجاه المجتمع و قوانينه ايا كان هذا المجتمع ...مجتمع الجامعة او مكان العمل او غيره..

و لان الشئ بالشئ يذكر هناك موضوع ذكر فيه صاحبه سلوك احدى الاخصائيات التى لا ترتدي ما يرضى الله و يناسب عملها و دورها كقدوة للطالبات في مؤسسة دينية عريقة كالازهر و كنت قد هممت بان اكتب رد هناك (شغلني عنه شاغل) مفاده ان الازهر يجب يفرض زيا اسلاميا محتشما على من يعمل فيه من النساء ليس اقله الحجاب - غطاء الرأس - فحسب و لكن ايضا منع المساحيق و الضيق و الشفاف و خلافه و على من لا تلتزم بذلك ان تترك شرف العمل في الازهر (((فهذا هو المكان و تلك قوانينه))) فبرأيك لو طبق هذا فعليا في الازهر و جاء بعض الغير ملتزمات و اعترضن و اشتكين فهل يحق لهن ذلك؟!!

(( أثر عمر رضي الله عنه في عدم قطع يد السارق في عام المجاعة لم يثبت عنه ! ))



فقد رواه ابن أبي شيبة في ( المصنف ) 10 / 28 بإسناد فيه مجهولان كما قال شيخنا


الألباني في ( إرواء الغليل ) برقم (2428 ) ، وهو كما قال رحمه الله .


وقد رواه ابن أبي شيبة ( 10 /27 ) ، وعبد الرزاق في ( المصنف ) برقم ( 18990 )

وفيه تدليس ابن جريج ، وانقطاع بين يحيى بن أبي كثير وبين عمر ؛ على أنه يدور على

نفس السند الأول فإن الرجلين المجهولين هما الساقطان بين يحيى وبين عمر .


ثم رواه عبد الرزاق برقم ( 18991 ) لكن فيه أبان ، وهو ابن أبي عياش : ضعيف

الحديث جداً ؛ فلا يعتد بهذا الطريق ، على أنها منقطعة بين أبان وبين عمر أيضاً !

والخلاصة : لم يصح هذا عن عمر ؛ ولو صح فلا دخل له بما يقوله الزنادقة

والملاحدة - عافانا الله وإياكم منهم - ؛ لأن هذا ليس بإسقاط لحد ؛ بل هو درءٌ

لحد القطع بسبب الشبهة و هو ايضا فيه نظر لان ادرءوا الحدود بالشبهات ضعيف

فحديث : ( ادرؤوا الحدود بالشبهات ) لم يصح مرفوعاً

وعلى كل حال فما دام أن السند لم يصح به إلى عمر ؛ فلا معنى لتوجيهه و حتى ان ثبت صحته فالرجل السارق طبقا لما روى اعتقد ان ما سرقه هو حق له فى ظل المجاعه

__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-05-2011, 08:57 PM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 21
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

و بالمناسبه ثبت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت تصيبهم مجاعات عظيمة و لم يعطل فيها حدا

، ومن ذلك نذكر أمثلة فقط لا للحصر :
ما روي عن جابر بن عبد الله- رضي لله عنهما- في الخندق حيث يقول جابر: لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه و سلم خمصًا فانكفأت إلى امرأتي فقلت لها: هل عندك شيء؟ فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه و سلم خمصًا شديدًا فأخرجت لي جرابًا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن قال: فذبحتها وطحنت ففرغت إلي فراغي فقطعتها في برمتها ثم وليت إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه و سلم ومن معه قال: فجئته فساررته فقلت: يا رسول الله! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعًا من شعير كان عندنا فتعال أنت في نفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: يا أهل الخندق! إن جابرًا قد صنع لكم سورًا وهو الطعام الذي يدعى إليه وقيل الطعام مطلقًا فحيهلا بكم ومعناه أعجل به
وقال: رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم, حتى أجي فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت: بك, وبك - أي ذمته ودعت عليه فقلت: قد فعلت الذي قلت لي - معناه أني أخبرت النبي بما عندنا فهو أعلم بالمصلحة فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها صلى الله عليه و سلم وبارك ثم عمد إلي برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال: ادعى خابزة فلتخبز معك, واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها, وهم ألف فأقسم بالله! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وان برمتنا لتغظ (أي تغلي ويسمع غليانها) كما هي وإن عجينتنا- أو كما قال الضحاك- لتخبز كما هو ) متفق عليه .


وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه كان يقول: ألله الذي لا اله إلا هو, إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع, وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه, فمر أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله, ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر بي عمر فسألته عن آية في كتاب الله, ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي, ثم قال : يا أبا هر قلت: لبيك يا رسول الله قال: الحق
ومضى فتبعته فدخل فاستأذن فأذن له, فوجد لبناً في قدح فقال: من أين هذا اللبن؟
قالوا: أهداه لك فلان- أو فلانة
قال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: الحق إلي أهل الصفة فادعهم لي
قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام, لا يأؤون على أهلٍ ولا مالٍ ولا على أحدٍ, إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً, وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها و أشركهم فيها, فساءني ذلك
فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها, ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم بد فأتيتهم فدعوتهم, فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت
قال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: خذ فأعطهم
فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقد روي القوم كلهم, فأخذ القدح فوضعه على يده, فنظر إلي فتبسم فقال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: بقيت أنا وأنت
قلت: صدقت يا رسول الله
قال: اقعد فاشرب فقعدت فشربت
فقال: اشرب فشربت, فما زال يقول: اشرب , حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق, ما أجد له مسلكاً.
قال: فأرني , فأعطيته القدح, فحمد الله وسمى وشرب الفضلة ...) رواه البخاري وغيره.
فالإبتلاء بالفقر ثابتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم...
فلم يعطل النبي صلى الله عليه وسلم الحدود كاملة أبدا ، وإنما هو أمر كل حالة منفصلة ، فمن كان مضطرا لشيء من الحدود مثل أكل الميتة أو الخنزير ....الخ فتلك حالته الخاصة به... وهذا معنى قوله تعالى:
(قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم (145)
الأنعام.
وحصلت مجاعة عظيمة على عهد أبي بكر رضي الله عنه خصوصا في بداية عهده واثناء الشروع في حروب الردة.
فالثابت المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم عدم تعطيل الأحكام الشرعية عامة أبدا.فما خالف السنة المطهرة لا يتبع ولو كان من خليفة راشد( تماما كما لم يتابع الصحابة عثمان بن عفان رضي الله عنه إتمام الصلاة في منى ) ...
فالمصيبة أن ممن يتسمى زورا هذه الأيام (أحزابا إسلامية) يجدون مخرجا لتعطيل الأحكام الشرعية الربانية إلى قوانين وضعية ، محتجين بتلك الآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هى اصلا غير صحيحة



__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:45 AM.