|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك كاتب هذا الموضوع و جزاك الله خيرا على ذلك ، فهو بالفعل كلام من ذهب ويكتب بحروف من ذهب و هذه هى حقا الأخلاق الاسلاميه و التى تربينا جميعا عليها ، فهذا هو الاسلام الحق كما نعرفه جميعا ، و أرجو تسمحوا لى بمساحة من التعقيب أولا : أنا أعتب عليك فقط عتاب مودة و محبة أنك وضعت الاعلام كله فى سلة واحدة ، فإن الأمثلة التى تضربها فى معاداة الثورة تنحصر على برنامج واحد من قناة المحور وقد تم الغاؤه ، و على القناة الفضائية المصرية ، و نحن جميعا نعلم اتجاهها أيام الثورة ، أما باقى القنوات الفضائية كانت مع الثورة منذ اليوم الأول ، فليتنا حين ننتقد نحدد برنامجا محددا فى يوم محدد ، و لا نطلق الاتهامات على القناة كاملة أو الاعلام بكامله ، و هذا والله ليس بغرض الدفاع و لكنه اقتداءا بتعاليم ديننا الحنيف كما أوردت حضرتك فى كلماتك الرائعة .
ثانيا بالنسبة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر كلنا متفقون فى ذلك ولا أعتقد أن هناك من اتهمكم بغير ذلك الا اذا كان لغرض فى نفسه ، فهذا ديننا و هذه مبادئنا . ثالثا : بالنسبة لاحترام العلماء : هذا ما يجب ان يكون عليه المسلم الحق ، فلا نهاجم عالم دين هجوما شخصيا فنتهم أحدهم أنه من أذيال النظام السابق مثلا ، أو أن هذا يبيع الدين بالدنيا ، و لكن نقول نختلف مع هذا العالم فى هذا ونتفق فى ذاك . فيمكن لنا ان ننتقد فتوى معينة و لكن لا يجب ولايصح ان ننتقد العالم على الاطلاق او نتعرض لأمورشخصية رابعا : احتكار الدين والحكم على الآخرين : والله ان ماتقولونه لهو الدين الصحيح ، فالله وحده يعلم النوايا ، و قد يتوب صاحب معصية ويدخل الجنة وقد يضل صاحب طاعة ويكون حسابه عند الله ، و لذلك اتمنى أن تتوقف اتهامات الآخرين بالعلمانية أو الالحاد وغير هذه الأمور ، فننتقد رأى معين ونعبر عن رأينا دون تجريح أو اتهام ، فالنوايا يعلمها الله و سيحاسب عليها . خامسا : بالنسبة للتعامل مع غير المسلمين : ماتقوله أستاذى الفاضل هو الحق وهو الصواب ، و ان كان هناك اتهام لبعض السلفيين ،فقد كان بسبب بعض الأقوال لبعض الشيوخ ، فحين يظهر شخص ويطالب بحرق الكنائس لاخراج المسلمات المحبوسات ، فالخطأ هنا خطأ الشيخ ، ومن البديهى أن النقد أيضا منصبا على رأى الشيخ ، و ليس على كل السلفيين ، فحين يخرج دعاة السلفيين المعتدلين و يقولوا أن هذا الشيخ ليس منا ، أو أن رأيه خاطئ ، فهذا يكفى . سادسا : بالنسبة للهوية الوطنية : لا يمكن أن يتهم حب الدين ويعاقب عليه القانون ، لأن حب الأوطان من حب الدين سابعا : أخى الفاضل كلمة انصاف أن ( المثقفون المصريون ) هم الذين نادوا بضرورة تحرير الاعلام ، و هم الذين دافعوا عن السلفيين واقٌروا واعترفوا بأن التيارات الاسلامية هى أكثر التيارات التى تعرضت للظلم والحبس أيام النظام السابق ، و لكن بعض الآراء الخاطئة لبعض من ينتسبون الى السلفيين هى التى أثارت بعض المخاوف . ثامنا : فى البداية أستاذى الفاضل لم يهاجم أحد السلفيين على مطالباتهم بتحرير المسلمات والتجائهم الى القضاء على اعتبار أن هذا من حقوق الانسان ، و لكن بدأ القلق من الكثير من المصريين حين تحولت الدعوة من القضاء والجهات المختصة الى التظاهر أمام الكنيسة و سب البابا الذى يعتبر رمز للمسيحيين والاسلام يدعونا ويؤكد على ضرورة احترام رموز الأديان الأخرى و ما نتج عن ذلك من احتقان بدا واضح للعيان بين المسلمين والمسيحيين و أخيرا آن الأوان أستاذى الفاضل أن ينبذ المصريون الخلافات ، و نبدأ التفكير فيما يجمع لا فيما يفرق ، فمصر محتاجة الآن الى تكاتف كل القوى والجهود من أجل اعادة البناء ، و مرة ثانية لك كل الشكر و التقدير على هذا المقال الرائع الذى يصل الى القلوب و جزاك الله خيرا وفى النهاية اسمح لى أن أدعو معك نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يحفظ بلادنا منها |
العلامات المرجعية |
|
|