|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله الرسم له معنيان : أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم " ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور . أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم . ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز ص302
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#2
|
||||
|
||||
![]()
يقول الشيخ محمد الغزالي عليه رحمة الله :
قد تأملت في أحوال ناس يعملون في الحقل الاسلامي , ويتحمسون لنصرة دينهم ...ولكنهم يحملون في دمائهم جراثيم الفوضي القديمة والجهالة المدمرة ..فأدركت أن هؤلاء يتحركون في مواضعهم وأنهم يوم يستطيعون نقل أقدامهم فسيتجهون للوراء لا إلي الأمام وسيضيفون إلي هزائمنا الشائنة هزائم قد تكون أنكي وأخزي. عافانا الله وعفي عنا وجعلنا نصرة للاسلام لا سببا في تخلف هذه الأمة
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هذا النقل في غير محله تماما!!!!!!!! أترى ياعبد الله الرجوع إلى أحاديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من جراثيم الفوضى القديمة والجهالة المدمرة. اسمع ياعبد الله، إن هذه الأمة لم تعل ركب الحضارات كلها وتسُد إلا يوم أن قدمت كتاب الله لها نورا ونبراسا ومنهج نجاة وحياة إننا لا نرجع إلى الماضي يا عبد الله بل نحن نرجع لمن بيده الماضي والحاضر والمستقبل لمن يعلم الصالح لك ويعلم الطالح لك ياعبد الله ألم تسمع قول الله تعالى:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ألم تسمع قول الله تعالى:"لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون" إن الله إذا أحل أمرا أو حرم أمرا ما عليك إلا أن تتبع وتقول سمعت وأطعت قال الله عز وجل:"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" قال الله عز وجل:"ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا. وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما. ولهديناهم صراطا مستقيما" مشكلة هذه الأمة في عصرنا الحاضر هي مشكلة سمعنا وأطعنا أتيتك بأحاديث النبي(صلى الله عليه وسلم)وبأقوال جمهور أهل العلم وأنت تأتيني بقول عالم واحد لا ينقض الكلام السابق أصلا ولا علاقة له به وإنما هو كلام عام لو رأى صاحبه المكان الذي أوردت فيه كلامه لتبرأ منك ومن كلامه أيا كان رأيه خصوصا أنك أتيت به مناقضة للأحاديث ولأقوال جمهور أهل العلم اتق الله أخي عبد الرزاق رزقني الله وإياك الفهم عنه والعمل بكتابه وسنة نبيه(صلى الله عليه وسلم)
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
العلامات المرجعية |
|
|