اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2011, 07:43 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي تلخيص مقال الدكتور علاء الأسوانى

تلخيص مقال الدكتور علاء الأسوانى


هذا مافهمته من مقال الدكتور علاء الأسوانى ، و أرجو ممن هم أكثر منى عقلا وثقافة أن يصوبونى اذا كان مافهمته خطأ

يبدأ الأستاذ علاء الأسوانى بالتأكيد على أن الاسلام قدم حضارة عظيمة للعالم

اقتباس:
الحقيقة أن الإسلام قدم فعلاً حضارة عظيمة للعالم، فعلى مدى قرون نبغ المسلمون وتفوقوا فى المجالات الإنسانية كلها بدءا من الفن والفلسفة وحتى الكيمياء والجبر والهندسة..
و لكنه يفصل بين مرحلتين فى التاريخ الاسلامى :

المرحلة الأولى : وهى عهد الخلفاء الراشدون و مدتها تسعة وعشرون عاما ويضيف اليها مرحلة حكم الخليفة عمر بن عبد العزيز و مدتها سنتان ، فيكون اجمالى هذه المرحلة واحد وثلاثون عاما ، و يصف هذه المرحلة بأن الحكم خلالها كان عادلا رشيدا نقيا متوافقا مع مبادئ الإسلام الحقيقية . مع توضيح أن هناك بعض الأخطاء فى هذه المرحلة ويحددها بـ
( أ ) إيثار الخليفة عثمان بن عفان أقاربه بالمناصب والعطايا ، مما كان سببا فى أن ثار عليه الناس وقتلوه .
( ب ) فترة الفتنة الكبرى التى قسمت المسلمين الى ثلاث فرق ( أهل سنة و شيعة و خوارج ) والتى انتهت بمقتل على بن أبى طالب .
المرحلة الثانية : وهى مرحلة توريث الخلافة الاسلامية والتى بدأت بعد انهاء عصر الخلفاء الراشدين والى انتهاء عصر الخلافة العثمانية ، و كان نظام الحكم فيه غير متفقا قط مع مبادئ الدين
( أ ) الدولة الأموية : و التى اقام فيها معاوية بن سفيان حكما استبداديا دمويا ، فهو أخذ البيعة لابنه يزيد كرها و بذلك قضى على حق المسلمين فى اختيار من يحكمهم ، و ويقول أن الأمويين لم يتورعوا عن ارتكاب أبشع الجرائم من أجل المحافظة على الحكم لدرجة أنهم هاجموا المدينة المنورة و قتلوا من أهلها الكثير ، كما حاصر الحجاج مكة وضرب الكعبة بالمنجنيق حتى تهدمت بعض أركانها كما اقتحم المسجد الحرام وقتل عبد الله بن الزبير داخله .
( ب ) الدولة العباسية : والتى تعقب فيها العباسيون الأمويين و قتلوهم جميعا كما نبشوا قبور الخلفاء الأمويين و عبثوا بجثثهم انتقاما منهم .ويذكر قصة شنيعة هن أبو العباس الذى جمع فيها من تبقى من الأمراء الأمويين و أمر بذبحهم أمام عينيه ثم غطى جثثهم ببساط و دعا الى طعام و أخذ يأكل ويشرب بينما هم لايزالون يتحركون فى النزع الأخير ، و يقول ( والله ما أكلت أشهى من هذه الأكلة قط ) .
تعقيبه على الفترتين الأموية والعباسية
أولا : ثم يعقب على الفترتين الأموية والعباسية انه لم يكن أمراؤهم يلتزمون بالدين ( باستثناء بضعة ملوك اشتهروا بالورع ) فقد كانوا يشربون الخمر مع ندمائهم على الملأ كل ليلة .
ثانيا : ثم يقول ( يقتضينا الإنصاف هنا أن نذكر حقيقتين:
( أ ) : أن الخلفاء الذين تولوا الحكم عن طريق القتل والمؤامرت كانوا فى أحيان كثيرة حكاما أكفاء، أحسنوا إدارة الدولة الإسلامية حتى أصبحت إمبراطورية ممتدة الأطراف. لكن طريقتهم فى تولى السلطة والحفاظ عليها لا يمكن بأى حال اعتبارها نموذجا يتفق مع مبادئ الإسلام..
( ب ) : إن الصراع الدموى على السلطة لم يقتصر على حكام المسلمين فى ذلك العصر، وإنما كان يحدث بين ملوك أوروبا بنفس الطريقة من أجل انتزاع العروش والمحافظة عليها.
و يستنتج من ذلك أن فلسفة الحكم لم يكن لها علاقة بالدين من قريب أو بعيد ، و لكنه كان صراع شرس دموى على السلطة والنفوذ والمال )

الديموقراطية فى الاسلام
يبدأ بعد عرضه للتاريخ الاسلامى ، يؤكد الفارق الكبير بين عهد الخلفاء الراشدين ، و بين من تلاهم ، فيؤكد على
أولا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم امتنع عن اختيار من يخلفه فى حكم المسلمين ، و أنه اكتفى بأن ينتدب أبو بكر لكى يصلى بالمسلمين بدلا منه كرسالة فقط بأنه يفضل أبو بكر دون حرمان المسلمين من اختيار من يريدونه .
ثانيا : بعد وفاة رسول الله ، اجتمع زعماء المسلمين فى سقيفة بنى ساعدة ليختاروا الخليفة ، و هو من وجهة نظره يعتبر اجتماع برلمانى بامتياز ، يتداول فيه نواب المسلمون الأمر ، و ينتخبوا أبا بكر الصديق .
ثالثا : يشيد الكاتب بخطبة أبى بكر على المسلمين «يا أيها الناس لقد وُلّيت عليكم ولست بخيركم.. أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيتهما فلا طاعة لى عليكم..».، و يرى أن هذه الخطبة تعتبر بمثابة دستور حقيقى و ديموقراطى يحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، و بأن أبو بكر فى هذه الخطبة لم يتحدث عن حق الهى فى الحكم ، و لكنه أكد أنه مجرد واحد من الناس وليس بأفضلهم .
ثم يعود الكاتب ليقارن بين مقولة أبو بكر الصديق وبين بعض مقولات الأمويين والعباسيين
( أ ) - مقولة معاوية بن سفيان : «الأرض لله وأنا خليفة الله فما أخذت فلى وما تركته للناس بفضل منى».

( ب ) - ويقول أبوجعفر المنصور العباسى: «أيها الناس لقد أصبحنا لكم قادة وعنكم ذادة (حماة) نحكمكم بحق الله الذى أولانا وسلطانه الذى أعطانا، وأنا خليفة الله فى أرضه وحارسه على ماله..».
( جـ )- ويقول عبدالملك بن مروان وهو يخطب على منبر النبى: «والله لا يأمرنى أحد بتقوى الله بعد مقامى هذا إلا ضربت عنقه».
و بذلك انقلب المفهوم الديمقراطى الذى يمثل جوهر الإسلام إلى حكم بالحق الإلهى يعتبر المعترضين عليه كفاراً مرتدين عن الدين يجب قتلهم.
الهدف من المقال من وجهة نظر الكاتب :
أن الدعوة الى استعادة الخلافة الاسلامية دعوة
خاطئة ، و هو يرى أن من يدعون اليها و يتحمسون لها نوعان :
النوع الأول : بعض المسلمين الذين لم يقرأوا التاريخ الإسلامى من أساسه، أو أنهم قرأوه وتهربوا من رؤية الحقيقة، لأن عواطفهم الدينية قد غلبت عليهم فأصبحوا بالإضافة إلى تقديس الإسلام يقدسون التاريخ الإسلامى نفسه، ويحاولون إعادة تخيله بما ليس فيه .
النوع الثانى : أعضاء جماعات الإسلام السياسى الذين يلعبون على عواطف البسطاء الدينية من أجل أن يصلوا إلى السلطة بأى طريقة..
و يؤكد الكاتب على :
( أ ) ان جوهر الإسلام هو العدل والحرية والمساواة.. وهذا الجوهر تحقق لفترة قصيرة عندما تم الأخذ بمبادئ الديمقراطية
( ب ) الطريق الوحيد للنهضة هو تطبيق مبادئ الإسلام الحقيقية: الحرية والعدل والمساواة.. وهذه لن تتحقق إلا بإقامة الدولة المدنية التى يتساوى فيها المواطنون جميعا أمام القانون، بغض النظر عن الدين والجنس واللون.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:17 AM.