اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2011, 12:19 AM
الصورة الرمزية hatemT
hatemT hatemT غير متواجد حالياً
مهندس قوى كهربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
العمر: 36
المشاركات: 1,017
معدل تقييم المستوى: 16
hatemT is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khaled Soliman مشاهدة المشاركة
الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ،
وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ،

فالإنسان عند الليبراليين
إله نفسه ،
وعابد هواه
،
غير محكوم بشريعة من الله تعالى

ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها،

كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ،
وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18


إليكم التعريف من الموسوعة العالمية

الليبرالية (بالإنجليزية: Liberalism‏) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر. فالليبرالية تعني التحرر. وفي أحيان كثيرة تعني التحرر المطلق من كل القيود مما يجعلها مجالا للفوضى. الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.
وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.

وهذا رابط للتعريف
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...84%D9%8A%D8%A9
هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :

الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد وال*****ة ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟

المبدأ العام لليبرالية :

فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0

ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :

وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته

السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :

السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر

إله الليبرالية :

فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط

تناقض الليبرالية :

ماذا لو اراد الشعب الشريعة الإسلامية ؟؟؟



ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا
تنزعج انزعاجاً شديداً
،
وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ،
وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام


، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة
..الخ


كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ،
وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ،
إذا هم يستبشرون به ،
ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ،
ولايتردَّدون في تأيِّيده


حكم الاسلام في الليبرالية :
فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له

هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ،

لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها.
جزاك الله كل خير, فلقد أصبت الحقيقة.
ولكن أنا أنتظر الإجابة على سؤالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
نقطة أخرى."نقطة ومن أول السطر"
احنا ليه ندخل نفسنا في متاهات ونقعد نقول "كل علماني ليبرالي والعكس غير صحيح"!!!!!!!!!!!
أنا مالي ومال وجع القلب ده
ما أنت عندك الدين الإسلامي واااااااااااضح وشااااااااااامل, ليه أسيبه وأدور في حتة تانية؟!! هو أنت معندكش مرجع مثلاً ترجع ليه؟!!! عارف لو كان معندكش مرجع ترجع ليه!! كنت هقولك لأ عندك حق, هاتلنا يا بني الكتاب بتاع اليبرالية والعَلمانية والشيوعية والراديكالية و............. والفول والطعمية
لكن أنا عندي دستور كامل مُكمَّل "القرآن الكريم", أسيبه ليه وأمسك في حاجة غيره؟؟!!!!!!!!!
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء

آخر تعديل بواسطة hatemT ، 13-06-2011 الساعة 12:22 AM
  #2  
قديم 13-06-2011, 12:48 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hatemt مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير, فلقد أصبت الحقيقة.
ولكن أنا أنتظر الإجابة على سؤالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
نقطة أخرى."نقطة ومن أول السطر"
احنا ليه ندخل نفسنا في متاهات ونقعد نقول "كل علماني ليبرالي والعكس غير صحيح"!!!!!!!!!!!
أنا مالي ومال وجع القلب ده
ما أنت عندك الدين الإسلامي واااااااااااضح وشااااااااااامل, ليه أسيبه وأدور في حتة تانية؟!! هو أنت معندكش مرجع مثلاً ترجع ليه؟!!! عارف لو كان معندكش مرجع ترجع ليه!! كنت هقولك لأ عندك حق, هاتلنا يا بني الكتاب بتاع اليبرالية والعَلمانية والشيوعية والراديكالية و............. والفول والطعمية
لكن أنا عندي دستور كامل مُكمَّل "القرآن الكريم", أسيبه ليه وأمسك في حاجة غيره؟؟!!!!!!!!!
صدقت اخي الكريم
فالقرآن الكريم والسنة المطهرة
خير دستور وأكمله

وهذا خير إجابة علي السؤال الكبير

لماذا أقول لا للا دينية (العلمانية)؟


وقد يطرح هذا سؤال أهم

لماذا نريد شريعة الله تعالي وأن نُحكم بالكتاب والسنة ؟

  • إن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وأخبر أنه لا يقبل من أحد سواه. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85]
  • فكيف لا أرضي بما رضاه لي ربي؟؟؟
  • كيف أضع نفسي وبرضي مني في وسط مجموعة من الخاسرين؟؟؟
  • وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقبل أن يأتي من يحاول خداعنا بقوله وأين النصاري شركاء الوطن و أين .... وأين .....
أقول
قد أمر الله أن يكون
الاحتكام ورد النزاع إلي الشريعة الخاتمة والعدل معهم
وهذا لا يعني أن نتبع أهواءهم
،
فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49]
وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48]
منع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته
فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3]
هذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس،
وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها
.


والأقضية والأحكام التي يحتاجها الناس أعم من الشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصوم والحج، بل تنظم أمور الحياة كلها من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك.

فكيف ينكر شمول الدين للسياسة وحكمه فيها وخضوعها له ؟!


ومن تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها لجميع ما ذكر.


ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.


  • وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، من وجوب الطاعة بالمعروف، وحق الأمة في الاختيار، وبيان حالات العزل وغير ذلك.


  • وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد، ومراحله وأهدافه، وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.


  • وفيهما بيان أحكام الجنايات والحدود، كحد الردة والزنا والسرقة والخمر، والقصاص وغير ذلك.


  • وفيهما تنظيم شؤون الاقتصاد وبيان ما يحل ويحرم من المعاملات وطرق الاستثمار المباحة.


  • وفيهما تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع، وداخل الأسرة، وبين الرجل وزوجته.

  • وبالجملة فما من حكم شرعي يحتاجه رجل أو امرأة أو صغير أو كبير أو حاكم أو محكوم في شأن عبادة أو معاملة داخلية أو خارجية إلا وبيانه وتفصيله موجود في هذه الشريعة بمصدريها الأساسين القرآن والسنة، وما تفرع عنهما من إجماع وقياس، أو غيرهما من الأدلة المعتبرة.

ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد

آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي

العلمنة الصريحة،

والردة السافرة،

كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]

على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.


فإن وجد من يعتقد شمول الإسلام للعبادة والسياسة، والدين والدولة، ويدعو إلى ذلك، مع اتصافه بما ذكرت من النفاق والكذب، فهذا لا يكون مبرراً في القدح والطعن في صحة ما يدعو إليه. بل الواجب دعوته إلى أخذ الدين كله، وتحذيره مما يخالف شيئاً منه، سواء في أبواب العبادات أو المعاملات، أو السياسة… أو سائر شئونه. وقد كان بين المسلمين في العهد الأول من ينسب إلى الإسلام وهم منافقون كافرون، يتربصون بالمسلمين الدوائر، لكن وجود هؤلاء لم يكن ليبرر لأحد أن يتهجم على الإسلام ومبادئه وثوابته.

ولكن يجب ان نعلم أنه

من النفاق الأكبر ترك التحاكم إلى الإسلام، والتحاكم إلى غيره من الأهواء والآراء، والقوانين البشرية، كما قال الله:

( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) [النساء:61]
وقانا الله شر ذلك وأهله.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:15 AM.