ترجمة القصة 
 [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
العنــــــــــــاكــــــــب 
            بعد منتصف الليل في منطقة بعيدة من الصحراء الغربية كان فريق من علماء الآثار نائمين في خيامهم في واد فسيح منبسط بتلال من الرمل علي جانبيه . علي قمة تل ، بدأت سيارتان جيب لا ندكروزر في التحرك ببطيء تجاه الخيام بدون أنوار و محركاتهما كانا صامتين . توقفتا علي بعد 200 متر من الخيام ، خرج أربع رجال و بالرغم من أن السيارتين كانت لوحاتهما محليه ، لم يكن الرجال مصريين ساروا 50 متر عبر الظلام و حينئذ بدا اختفوا داخل حائط من الصخر ، نزلوا في ممر طويل تحت الأرض كان اتساعه مترين و طوله مترين . لم يستطيعوا رؤية شئ و لهذا أضاءوا بطارياتهم  و كان علي جدران الممر لوحات عن آلهة مصرية قديمة ، و كتابة منذ 3000 عام . دخل أكبر الرجال سنا في المجموعة الممر أولا . ثم خلفه كان هناك رجل ضئيل ، نحيف يرتدي نظارة يحمل جهازا يشبه آلة تصوير كبيرة ، أتبعهما اثنان من الرجال الأقوياء واحدا منهما كان طويلا و كان يحمل جهاز كمبيوتر صغير . الآخر ، الذي كان ضخما و لكن ليس طويلا كان يحمل حقيبة كبيرة . توقف أكبر الرجال عند المدخل المؤدي إلي الحجرة السفلية كان بالحجرة خمسة مومياوات مصرية . مر الرجال علي الحجرة و توقفوا ثانية عند المدخل المؤدي إلي الحجرة الثانية التي كانت خاوية قال أكبرهم " فريق من ستة علماء آثار عثروا علي هاتين الحجرتين الأسبوع الماضي . الحجرة الثانية كانت تحتوي علي ذهب و كنوز أخري الأشياء الذهبية أرسلت إلي المتحف بالقاهرة أمس . تقريبا لا أحد يعرف شيئا عن هذا بعد . " كيـف حصلت علي المعلومات ؟ سأل الرجل الطويل فقد ابتسم أكبر الرجال حينئذ استمر " ربما يوجد حجرات أكثر هنا و لو كانت تحتوي علي ذهب ، ستكون آثرياء . علماء الآثار لم يعثروا عليها بعد سوف نعثر نحن عليها " حينئذ استدار للرجل الضئيل الذي معه الجهاز " هذه هي وظيفتك " قال الرجل الضئيل ، لو هناك حجرات أكثر هنا هذا الجهاز سيعثر عليها في خلال دقائق " قام بتوصيل سلك بين الجهاز و الكمبيوتر و أدار بعض المفاتيح أضيئت الشاشة . حينئذ بدأ الرجل الضئيل يعمل ببطء عبر الممر أثناء ما كان الرجل الطويل يحمل جهاز الكمبيوتر خلفه " ماذا يفعل هذا الجهاز ؟ سأل الرجل الطويل . " أنه يبين لي ما الذي خلف الجدار " قال الرجل الضئيل . " أعرف . و لكن كيف ؟ " أنه يرسل موجات لاسلكية عبر الجدار  و عندما تصطدم الموجات بشيء ما علي الجانب الآخر ، ترتد إليه . ويقوم جهاز الكمبيوتر بتحويل الموجات اللاسلكية إلي صورة . " هل يشبه رصد الرادار علي طائرة ؟ " " نعم . هذا نوع من الرادار يستطيع أن يخترق الصخر . " " هل يمكن أن يخترق الصخر ؟ " " بعض أنواع الصخور . أنه يسمي رادار مخترق الأرض ( GPR  ) انظر أنك تستطيع أن تري الصورة علي الشاشة الآن . تستطيع أن تري صخورا هنا و هناك " " إذن لماذا لا يستخدم علماء الآثار هذا الرادار ؟ " " أنهم يستخدمونه ، و لكن ليس باستمرار لأنه باهظ الثمن " نظر الرجل الطويل ثانية علي الشاشة ، كان هناك شكل أسود عليها . " ما هذا ؟ هل هذه صخرة ؟ " لا . هذا لا يعتبر رملا أو صخرا ، أنه مكان خاو . "  " نعم . إنها حجرة كبيرة . إنها علي الجانب الأخر من هذا الجدار . " 
  
  فحص الرجال هذا الجزء من الجدار . كان لايبدو أنه مختلف عن الأجزاء الأخرى . كان مغطي بلوحات و كتابة قديمة . أخذ الرجل الضخم معولا و مطرقة ثقيلة من الحقيبة الكبيرة و بدأ يحطم الجدار في أقل من دقيقة ، حطم اللوحات التي كانت متواجدة هناك لآلاف السنين . و كان خلف اللوحات ممر مليء بالأحجار . أبعد الرجل الأحجار . سحب من التراب غطت المكان . حينئذ دخل الرجل من الفتحة إلي الحجرة التالية و لكن لم تكن حجرة . كان ممرا أخر ، هذا الممر كان أطول وأوسع من الممر الأول . كان أقرب الشبة إلي شارع تحت الأرض . خيوط عناكب هائلة كانت مدلاة من السقف . بعد السير لحوالي 50 مترا ، استطاعوا أ ن يروا ممرا أخر متقاطعا مع هذا الممر  و ممرات أخرى متقاطعة مع تلك الممرات مثل الشوارع في مدينة ولكن الممرات الأخرى كانت كلها  ، أصغر لذلك استمروا في السير في الممر الرئيسي " إنها مثل مدينة تحت الأرض ! " قال الرجل الضئيل . " مدينة للموتى . "  " ليس لدينا وقت كاف . لابد أن نجد ما نريده و نخرج قبل الصباح " قال أكبر الرجال . " انظروا ! " صاح الرجل الضئيل . أضاءت بطاريته نهاية الممر الرئيسي . قام الآخرون بتوجيه بطارياتهم . عند نهاية الممر كان هناك بابان من الذهب . بعد خمس دقائق حطم الرجال البابين . دخل أكبر الرجال أولا . عندا سار عبر المدخل شئ ما غطي وجهه و جسده . حاول أن يتحدث و لكن كان الشيء علي فمه . أبعده عن وجهه . كان نسيج عنكبوت ضخم . اقتحمه و دخل الحجرة . أضاءت كل البطاريات الحجرة كانت الحجرة مكسورة بلوحات و كتابة كانت مليئة بالصناديق و أوان و أشياء ذهبية ضخمة . في المنتصف كان هناك مومياءان . كلا المومياءين بهما قناعين من الذهب . أنه من السهل أن تتخيل مدي إثارة الرجال عندما كانوا يتحركون داخل الغرفة و يحملون الكنوز للخارج في الممر الكبير . لم يكد ينتهوا حتى صاح الرجل الكبير متألما . قام الآخرون بتوجيه بطارياتهم عليه . كان واقفا بجوار الباب و كان يضرب رقبته وذراعية . " أبعدوهم عني ! صاح .استطاع الثلاث رجال الآخرين رؤية العناكب التي كانت تنهش الرجل الكبير نهشوه مرارا و تكرارا ، و في كل مرة كان الرجل يشعر بأنيابهم في جلده . خلع الرجل الطويل سترته و ضرب العناكب بها أربع أو خمس مرات . ثم شعر الرجل الضئيل بلدغه علي ساقه لدغة العناكب ثلاث مرات قبل أن يقتله . أضاء بطاريته علي الأرض ورأي العناكب في كل مكان . " دعنا نخرج من هنا ! صاح . جميعهم خرجوا مسرعين إلي الممر الكبير . " احضروا الذهب و دعونا نذهب " قال أكبر الرجال حملوا الذهب و الكنوز الأخرى إلي الممر الصغير وخرجوا إلي سيارتهما . ألقوا كل شئ في صناديق وولوا الأدبار . بحلول هذا الوقت ، كان كل الرجال الأربعة قد لدغوا . " لا تقلقوا " قال أكبر الرجال ، عندما قادوا سيارتهما بأقصى سرعة عبر الصحراء " لا توجد أية عناكب قاتلة في مصر . قد نمرض ، و لكن لن نموت . " " كيف تعرف ؟ صاح الرجل الضئيل بأعلى من صوت المحرك " ربما تكون سلالة عناكب غير معروفة " " هذا غير ممكن " " بل هذا ممكن . ألم تسمع عن ذلك السمك الذي عثر عليه في أمريكا الجنوبية ؟ " " أي سمك ؟ " بعض العلماء وجدوا بعض السمك في بحيرة تحت الأرض . لم يكن يشبه أي سمك سلالة غير معروفة . ربما هذه العناكب تشبه ذلك السمك . إنها متواجدة تحت الأرض لآلف السنين ، ولا يعرف أحد عنهم شيئا . " لا أعتقد ذلك " رد أكبر الرجال . " أتمني أن تكون علي صواب لأنني أشعر أنني مريض جدا ، تفوه الرجل الضئيل . أثناء ما كان الرجال يقودون عبر الصحراء المرض والألم ازدادا شعروا بالألم يسري في أجسادهم . بدأوا يتصيبون عرقا . وهذا جعلهم ظمأى ، وشربوا كل الماء الذي كان في حوزتهم . بعد عدة ساعات بدأت عضلات أياديهم وأذرعهم وسيقانهم ووجوههم ينتابها حركات السيارتين اللأندكروز . لم يعد معهم قطرة ماء متبقية و كانوا ظمأى للغاية و لم يستطيعوا التنفس بسهولة . في الصباح المبكر ، رأي الرجل الضخم أربع عناكب علي الصناديق في مؤخرة السيارات " إنهم بالسيارة ! " قال و لكنه لم يكن يستطيع التحرك ، خرج الرجل الطويل مهرولا من السيارة و سقط علي الرمل بجوار السيارة . ثم ساد صمت لم يخرق هذا الصمت حتى منتصف النهار عندما كانت الشمس ساطعة في السماء و أتت ضوضاء من السماء وازدادت أعلي فأعلي . كانت طائرة عمودية . داخل الطائرة العمودية ، كانت الضوضاء أعلي عشرين مرة . أحد الركاب ، مهندس إشارة . كان يجلس بجوار قائد الطائرة الراكب الآخر , فني كان في المؤخرة مع بعض المعدات الإلكترونية . كانوا في طريقهم إلي محطة إرسال في الصحراء أصابها عطب فني . عندما رأي قائد الطائرة المركبات أسفلهم ، قاد الطائرة العمودية بطريقة دائرية عندما حلقوا منخفضين ، رأوا جثة الرجل الطويل في الرمل . حط القائد بطائرته العمودية محدثة عاصفة رملية صغيرة عندما هبطت عدوا إلي السيارتين حاملين زجاجات الماء قام قائد الطائرة و المهندس و الفني بفحص الرجال الأربعة و كانوا موتي جميعا . لم ير أحد منهم العناكب السوداء التي كانت في الصندوق المتواجد في مؤخرة السيارة الثانية . راقبتهم العناكب . تحرك ذراع قائد الطائرة أقرب و كانت العناكب مستعدة " كل مياهم نفذت " قال قائد الطائرة " ربما ضلوا الطريق و لقوا حتفهم ظمأى " من الأفضل أن نتصل باللاسلكي "  قال المهندس . تلك الكلمات أنقذت حياة قائد الطائرة . ترك السيارة و عاد إلي الطائرة العمودية واللاسلكي مرت عدة ساعات قبل أن تصل الشرطة من أقرب مدينة للسيارتين أثناء هذا الوقت ، ألهبت الشمس السيارتين حتى أنهما أصبحتا مثل فرنين . لا تستطيع كائنات حيه كثيرة أن تبقي علي قيد الحياة في هذه الحرارة . العناكب الصغيرة التي كانت بالسيارة ماتت . قادت الشرطة السيارتين اللأندكروزر الرماديتين و سيارة الشرطة إلي البلدة بلدة جديدة يطلق عليها الحوامدية ، جنوب غرب القاهرة عندما وصلت القافلة ، توقفت عند قسم الشرطة في وسط البلدة في خارج الشارع كان هناك رجال وسيدات يشترون طعاما من كشك الفاكهة و بعض الأطفال كانوا يلعبون . من مؤخرة أحد السيارتين شئ ما كان يرصد الأطفال العنكبوت الأكبر كان مازال حيا .
  الفصـــــــل الثانــــــي 
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]بحــــث     عنكبـــوت " أســود و أصفـــر 
الفصـــــــل الـــرابـــــــــع