|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
سمات الأدب في العصر العباسي الأول في العصر العباسي الأول تطورت فنون كما ابتكرت فنون جديدة * الفنون التي تطورت 1- المدح : الأسباب * تنافس الشعراء لنيل المكانة والحظوة. * اعتبره الحكام سبيلا إلى تثبيت حكمهم . مظاهر تطوره : · عدم الالتزام بالبداية الغزلية أو البكاء علىالأطلال . · بدء القصائد بوصف الرياض أوالخمر . · الإكثار من الحكم و الأمثال . يقول أبو نواس : دع عـنك لومي فإن اللـوم إغــراء وداوني بالتيكانتهيالــداء صفراءلاتنزلالأحزانساحتها مـنمـسهنصــبمستهسـراء 2- الهجاء : لقد كان الهجاء قبل العصر العباسي يقوم على الاتهام بالبخل والجبن والخسة وغيرها من هذه الصفات ، وقد صار في هذا العصر سبابا مقذعا . فهذا حماد عجرد يهجو بشارا فيقول : وأعمى يشبهالقردإذاماعميالقرد دني لم يرح يومــا إلى مجد ولم يغد 3- الرثاء : استمر الرثاء على ما كان عليه من حرارة العاطفة والمشاعر الحزينة يقول ابن الرومي في رثاء ولده : توخى حمام الموت أوسط صبيتي فلله كيفاختارواسطةالعقد 4- الفخر والحماسة : تحول الفخر من الفردي والقبلي إلى الفخر القومي كمآثر العرب و فتوحاتهم . يقول أبو تمام: فتح الفتوحتعالىأنيحيطبه نظم من الشعر أو نثر من الخطب 5- الغزل : لقد طغى المجون على الغزل في هذا العصر لضعف الوازع الديني فهذا بشار يقول : أنا واللهأشتهيسحرعينيـك و أخشــى مـصـارع العشــاق 6- الوصف : وقد بلغ درجة عظيمة من التطور والرقي نظرا لمظاهر الحياة والطبيعة والقصور والنافورات والبساتين . انظر قصيدة ( الربيع الفتان ) لأبي تمام . * الفنون الجديدة المبتكرة : 1- الزهد والحكمة : وقد ظهر هذا اللون كرد فعل لتيار اللهو والمجون، الذي تزعمه بشار . فظهر تيار الزهد يدعو إلى البعد عن ملذات الدنيا والدعوة إلى العمل الصالح . يقول أبو العتاهية : يا نفسقـدأزفالرحيـل وأظلكالخطـبالجليــل فتأهــــبي يـــا نفـــس لا يلعب بكالأملالطويـل 2- موضوعات جديدة : وتبين سمات التأثر بالحياة الحضارية المترفة كوصف الدور والقصور والطبيعة الغناء ( انظر قصيدة أبي تمام في وصف الربيع ) . * أسباب تطور النثر في العصر العباسي الأول و سماته تطور النثر نتيجة : 1- امتزاج العرب بالعجم . 2- الترجمة من الحضارات الأخرى . 3- الاستقرار الفكري والحرية التي تمتع بها الكتاب وغيرهم . أما عن سماته فقد : 1- اتسع النثر لموضوعات متعددة . 2- استيعاب مظاهر الحضارة والثقافة في هذا العصر . 3- نافس الشعر مكانته . 4- استوعب المؤلفات الأجنبية عن طريق الترجمة . ارتقى النثر في العصر العباسي الأول ، ومن مظاهر هذا الرقي : * مظاهر رقي النثر في العصر العباسي الأول 1- الأفكار والمعاني : حيث مالت إلى : الدقة والعمق التسلسل المنطقي ظهور أثر الثقافة الأجنبية . الميل إلى الاستقصاء والاستطراد . اتسعت الفكرة للحقائق العلمية . 2- الألفاظ والعبارات : الدقة وقوة التأثير . التنوع بين الإيجاز والإطناب الميل إلى السهولة والعذوبة . دخول بعض الألفاظ المعربة . التأثر بالقرآن الكريم والحديث الشريف . استخدام المحسنات البديعية غير المتكلفة . 3- فنون النثر : كثرت الفنون حيث نجد : س : يمثل الجاحظ مدرسة أدبية في مجال النثر ما أبرز سماتها ؟النثر العلمي . النثر الفلسفي . النثر التاريخي . كما تشعب النثر الفني إلى : الخطب والمواعظ والقصص والرسائل الديوانية والإخوانية والأدبية . * أبرز سمات مدرسة الجاحظ في النثر : 1- سهولة العبارة وتقطيعها إلى جمل متعادلة .
2- كثرة الجمل الاعتراضية والاستطراد ( أي الانتقال من موضوع إلى آخر ثم العودة ثانية) 3- مزج الجد بالهزل . 4- كثرة الترادف لتقرير المعنى . 5- الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف والاستشهاد بالأشعار واستقصاء المعنى .
__________________
دكتور عاطف خليفة كيميائي 500 امتحان كيمياء |
|
#2
|
||||
|
||||
|
من المكتبة العربية كتاب الأغاني ( لأبي الفرج الأصفهاني ) * المؤلف : أبو الفرج الأصفهاني ،المولود في أصفهان سنة 284 هـ . وتلقى العلم في بغداد عاصمة الدولة العباسية ، على يد مجموعة من كبار علماء عصره مثل ابن دريد والأخفش ونفطويه والطبري ، وذاع صيته حتى كان من المقربين للوزير المهلبي ، وتوفي سنة 356 هـ . * كتاب الأغاني : استغرق في تأليفه خمسين عاماً ، ويعتبر الكتاب من ذخائر التراث العربي ، وسبب تسميته بذلك أن أبا الفرج بنى مادته الأولى على مائة صوت كان يحبها هارون الرشيد وغناها له إبراهيم الموصلي . وقد اختار أبو الفرج مادته وأخباره وأشعاره ورواياته بما يثير فضول قارئه ، واختار قصصه ، كما أخذ من اللغة ما يخدم غايته ومنهجه مثل اللفظ المناسب للمعنى، حتى ولو كان عاميا شائعا ويسمي الأسماء بمسمياتها لا يتحرج لسعة كتابه وحرصه على دفع الملل وقصد الإمتاع لا التاريخ ؛ ولذلك أهمل من الأخبار ما ليس جذابا حتى ولو كان فيه فائدة ويعمد إلى المسلي والشائق . * محتويات الكتاب : يحتوي الكتاب على مادة تاريخية عن تاريخ العرب وأيامهم وأنسابهم ومياههم ورحلاتهم وبيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وهو بذلك سجل دقيق للحياة العربية . * منهج الكتاب : يعتمد على إيراد الأخبار موثقة بالسند إلى أصحابها، ثم يقوم بنقدها وتحليلها . وهو يضم الأخبار المتشابهة وينسقها ويحذف المتناقض منها .منهج الكتاب قي النقد : أبو الفرج يفصل بين سلوك الأديب وبين إبداعه الفني .* مصادر الكتاب : اعتمد أبو الفرج على ما سمعه من المثقفين ، أو روي له من شيوخه، أو مما قرأه في كتاب ونقل منه ، وقد يهمل اسم الكتاب اعتماداً على ذكر مؤلفه . * ما يؤخذ على الكتاب : أنه اهتم بسرد الجوانب الضعيفة من حياة الشعراء وركز على جانب الخلاعة ، مما أعطى صورة للقارئ أن بغداد كلها تموج بالمجون والخلاعة ؛ حيث لم يتعرض للجانب الجاد من حياة العلماء . كما يؤخذ عليه أيضا أنه أهمل الحديث عن بعض شعراء عصره مع شهرتهم في شعرهم وسلوكهم ، مثل أبي نواس وابن الرومي . ويؤخذ عليه عدم الدقة في أخبار الأمويين لأنه كتبه في عصر العباسيين .
__________________
دكتور عاطف خليفة كيميائي 500 امتحان كيمياء |
|
#3
|
||||
|
||||
|
العصر العباسي الثاني * الضعف السياسي في العصر العباسي الثاني وقوة الأدب وتطوره في النصف الأول : يعتبر هذا العصر ضعيفا من الناحية السياسية فقد عرف بعصر الدويلات، والتي أخذت في التصارع فيما بينها، ومنها: 1- الدولة البويهية في فارس والعراق. 2- الدولة الإخشيدية في مصر. 3- الدولة الحمدانية في الشام. 4- الدولة الغزنوية في أفغانستان والهند. 5- الدولة الفاطمية في شمال أفريقية. وقامت بينها الحروب حيث استولت الدولة الفاطمية على مصر ثم على الشام، كما قامت الدولة الأيوبية على أنقاض الدولة الفاطمية. * الناحية العلمية والأدبية : أما عن الناحية العلمية والأدبية، فيمكن القول: أن الأدب والعلم قد نهضا بفضل عدة عوامل، منها: 1- التنافس بين الدويلات للظهور بمظهر العلم والفن والحضارة وجذب النابهين والمفكرين، وتشجيع الحكام لهم وإغداق الأموال عليهم. 2- تعدد المراكز الأدبية والعلمية في القاهرة ودمشق وحلب وقرطبة وبغداد؛ مما أعطى الفرصة أمام الأدباء لعرض إنتاجهم في أية حاضرة . 3- تنافس الشعراء والأدباء فيما بينهم للحصول على المكانة والمال. ويمكن أن يقال إن هذا التميز في الحركة العلمية والأدبية كان في الشطر الأول من هذا العصر، ثم ما لبث في الشطر الثاني أن خمدت الحركة العلمية، وخصوصاً في بغداد بعد استيلاء السلاجقة عليها. *مظاهر الازدهار العلمي والأدبي من مظاهر الازدهار: وكان من مظاهر هذا الازدهار أن ظهرت المعاجم اللغوية وارتقت الفلسفة ، وجمعت الموسوعات والمعاجم اللغوية.
__________________
دكتور عاطف خليفة كيميائي 500 امتحان كيمياء |
| العلامات المرجعية |
|
|