اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #7  
قديم 02-07-2011, 07:09 PM
وحيد بركات وحيد بركات غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
معدل تقييم المستوى: 15
وحيد بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى
أنا هقول رأيى بصراحة
وده لأنى فى منتدى يقر حرية الفكر ويحترمها
أنا لأ أومن بالمسيح الدجال هذا ولا بعودته
ورؤيتى لهذه القضية أنها صناعة فقهية من صناعة العصور المظلمة ولا أصل لها من الواقع ولا تمت للحقيقة بصلة
أرى القضية محض خيال هابط ومشوه لصورة الإسلام
فى كل عصر يظهر مئات المسيح الدجال ...ورغم ذلك ما زلنا ننتظر ظهوره
فانتظروا إنا معكم منتظرون

هذا رأيى بصراحة
نعوذ بالله مما نقرأ يرد ما ثبت عن النبى بلا أدنى دليل يؤيد كلامه هذه جرأة عظيمة وخطيرة جدا ، لأن إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه و سلم - ، ومقابلتها بالرد والاطراح ، يدل على الاستخفاف بأقوال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ، ويستلزم مشاقته واتباع غير سبيل المؤمنين ، وقد قال الله تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } وقال تعالى : { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين } وليس إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه و سلم - بالأمـر الهين ، لأن الله تعالى يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) . وهذا يدل على وجوب الإيمان بكل ما أخبر به رسول الله - صلى الله عليه و سلم - مما كان في الماضي ، وما يكون في المستقبل ، ويدل أيضا على أن عصمة الدم والمال إنما تكون لمن آمن بالرسول - صلى الله عليه و سلم - ، وبكل ما جاء به ، ومن لم يؤمن به وبما جاء به فليس بمعصوم الدم والمال ، وفي هذا أبلغ تشديد على من يرد الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه و سلم - ، ويعارضها برأيه أو برأي غيره .

وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فهو على شفا هلكة . وقال إسحاق بن راهوية : من بلغه عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر . وقال أبو محمد البربهاري في شرح السنة : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها ، أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فاتهمه على الإسلام فإنه رجل رديء المذهب والقول ، وإنما يطعن على رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وعلى أصحابه . وقال أيضا : لا يخرج أحد من أهل القبلة عن الإسلام حتى يرد آية من كتاب الله عز وجل ، أو يرد شيئا من آثار رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ، أو يصلي لغير الله ، أو يذبح لغير الله ، فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام . وقال أيضا : من رد آية من كتاب الله فقد رد الكتاب كله ، ومن رد حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فقد رد الأثر كله وهو كافر بالله العظيم .

وقال إبراهيم بن أحمد بن شاقلا : من خالف الأخبار التي نقلها العدل عن العدل موصولة بلا قطع في سندها ، ولا جرح في ناقليها وتجرأ على ردها فقد تهجم على رد الإسلام . وقال ابن حزم في كتاب الأحكام : جاء النص ثم لم يختلف فيه مسلمان في أن ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أنه قاله ففرض اتباعه ، وأنه تفسير لمراد الله في القرآن وبيان مجمله . انتهى .


 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:13 AM.