الخضيرى: مفجرو خط الغاز قاموا بعمل وطنى.. ويارتينى كنت مكانهم

[جهاد2000]

فوائد منع تصدير الغاز لاسرائيل اقتصاديا وبيئيا وفنيا وسياسيا

ان تصدير الغاز المصري الى العدو الصهيوني او الكيان الصهيوني او اعداء الامة العربية والاسلامية او دولة الارهاب المسماه اسرائيل حرام

شرعا وكل شخص يوافق على هذا سوف يعاقب امام يدي الله يوم القيامة يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ايها الشعب المصري كونوا رجال

صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ولا تكونوا اذلاء مستسلمين ضعفاء خانعين متخلفين

كما أن تصدير الغاز به ضرر اقتصادى كبير . فمن الاجدر بمصر ان توقف تصدير الغاز لاسرائيل وذلك لانقاذ ميزانية الدولة . وذلك باستبدال الغاز

بدلا من المازوت والبوتجاز .. وبالتالى تقليل واردات مصر من المازوت والبوتاجاز الذى يحمل الدولة مبالغ طائلة فى وقت تقل فيه مصادر

الدخل من النقد الأجنبى، ويتناقص الاحتياطى منه فى البنك المركزى، «ومصر تحتاج إلى التركيز على تمويل شراء السلع الغذائية

الإستراتيجية مثل القمح والسكر .

ايضا ليس هناك مبرر لمنح إسرائيل مميزات تفضيلية فى الأسعار، خصوصا أن مصر تتكبد، كما أعلن وزير البترول، دعما قدره 82 مليار جنيه

للمواد البترولية. وبعبارة أخرى فكأن جانبا من هذا الدعم الذى يغطى أنابيب البوتاجاز كان يذهب لإسرائيل. وليس من الإنصاف أن نطالب

المستهلك المصرى بأن يدفع جنيها زيادة فى أسعار أنبوبة البوتاجاز لتقليص حجم الدعم الذى تتحمله الموازنة

كما أن هناك ضرورة فنية لوقف تصدير البترول .. حيث ان المشكلة التى ستواجهها مصر فى الصيف ستكون أكبر إذا تم استئناف تصدير الغاز

لإسرائيل أو غيرها بنفس الكميات السابقة، حيث أن قطاع الكهرباء فى مصر يواجه مشكلة نتيجة ضعف إمدادات الغاز منذ الصيف الماضى،

والتى ما زالت مستمرة وستكون أشد شراسة فى الصيف المقبل بدليل أن هناك بعض الإشارات التى بدأت وهى انقطاع الكهرباء المتكرر

فى بعض المناطق رغم أن الشتاء لم ينته بعد .

بالطبع الغاز المصرى يحمى البيئة فى اسرائيل ويلوث البيئة فى مصر .. ولهذا منع تصدير الغاز المصرى لإسرائيل قبل حلول الصيف،

سيخلق مشكلة بيئية داخل الدولة العبرية، مع ارتفاع استهلاك الكهرباء بسبب زيادة استخدام أجهزة تكييف

احتياجات انتاج الكهرباء الإسرائيلية، ولكن بعد توقف الغاز المصرى اضطرت الدولة العبرية إلى إنتاج الكهرباء من الديزل والفحم بتكلفة تصل

إلى 1.5 مليون دولار يوميا.

هذه رسالتى لكل من يمتلك قلباً مفعماً بحب مصر .. والى كل من يملك عقلا يعمل حباً فى مصر .. بل هذه الهواء، وهو ما قد يضطر

الحكومة إلى زيادة اعتمادها على المازوت، كبديل عن الغاز، وبالتالى إصدار تشريعات تخفف من حدة قوانين حماية البيئة .. وتؤثر أزمة الغاز

على إسرائيل سياسيا واقتصاديا، حيث إن الدولة العبرية قضت السنوات الأخيرة فى عملية تحويل لتوليد الطاقة من البترول والفحم إلى

الغاز الطبيعى، وكانت تراهن على واردتها من الغاز المصرى كأكبر مصدر لها، حيث كان الغاز المصرى يؤمن 45% من رسالتى لكل من يحاول

أن يفهم

منقول للإفادة


وفى رأى بما أن المسؤل عن تصدير الغاز هى شركة حسين سالم

وبما أن شركة حسين سالم هى التى عقدت صفقة تصدير الغاز لإسرائيل

وبما أن حسين سالم التحقيقات أثبتت أنه عميل إسرائيلى

إذاً فا الإتفاقية المبرمة لتصدير الغاز تعتبر باطلة

والأمر لا يحتاج سوى حكم من المحكمة على حسين سالم

وبمجرد صدور هذا الحكم تعتبر إتفاقية الغاز والعقد المبرم باطل .

والله أعلى وأعلم .