أسوأ ما فى وضع العالم الاسلامى بلا تمييز الآن أنهم لا يعرفون من التاريخ إلا مكذوباته لا يعرفون إلا الصورة التى شوهت عمدا لتاريخنا المجيد التى عجزت أمم الأرض عن أن تصنع معشاره فضلا عن مثله اتبعوا المعلومات فى كتب لقطاء العلم من المستشرقين والشيعة وتولاها ناقمى الشريعة من بين جلدتنا لتزداد معها قزامة الأمة فإذا تكلم أحدهم عن التاريخ الاسلامى مع التيقن أنه ما مسك كتاب تاريخ بيديه فضلا عن أن يسمى لنا أسماء خمس مصنفات اهتمت بنقل التاريخ بالاسناد يقول التاريخ انتهى عند الصحابة والدولة كانت ظلومة خشومة مع أن تاريخنا ضج بالألوف من الملوك الذين ملئوا الدنيا علما وعدلا فى الوقت التى كانت أوروبا تتقمم فى ظلمات الجهل والغى وما زاد تخلفنا واضمحلت مكانتنا حتى سرنا على هامش الدنيا بلا أدنى ذكر إلا لما غاب العمل بديننا وانبهرنا بالحضارة الزائفة وما محاولات تشويه التاريخ إلا لضياع القدوة والنموذج التى قد يتأسى بهم الشباب وقدموا لنا الأقزام على أنهم رموز وأعلام وافتحوا كتب اللغة العربية لتروا موضوعات القراءة عن من وما كان موقفه من الدين وترك ترجمة أعلام الأمة من الصحابة والتابعين حتى تنكبت الأمة لتاريخها وضاعت هويتها وأصبحنا نقدس الأقزام
|