جريدة اليوم السابع...غداً.. بدء احتجاجات المعلمين على قيمة الحوافز الشهرية

[عبدالله نصر سيبويه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيما2011

لم يعد يمر يوم إلا وهناك شكوى من معلمي مصر ورغم كل مل حصلوا عليه من حوافز

لم تعطى لأي فئة من العاملين في الجهاز الحكومي إلا أن صوت المعلمين لم يخفت فإن

المعلم المصري ضاري على أسلوب الإبتزاز وقد أصبح معلم في هذا الإسلوب لأنه يمارسه

ليل نهار في إبتزاز الطلبة وأولياء الأمور على مدار العام من دروس خصوصية وعمل مذكرات

للتلاميذ وإجبارهم عليها لزيادة الربحية للمدرس ولوا قامت الدولة بزيادة أكثر للمعلمين فمن

سوف يتحملها سوف يتحملها أبناء الشعب المصري وقلنا قبل ذلك أن خزائن الدولة لن

تتحمل هذا والذي سوف تفعلة الدولة هو طباعة بنكنوت بدون رصيد أو بدون إنتاج مقابل

وسيؤدي هذا إلى زيادة الطضخم الذي سوف يدفع ثمنه جميع أبناء مصر ولو قام المعلمين

بتنفيذ تهديداتهم بعمل إضراب وطعطيل الدراسة فعلى الدولة وقف الدراسة فورا وتأجيلها

ومع وقف الدراسة يتم وقف مرتبات المعلمين إلى أن يعودوا إلى رشدهم مع خصم كل يوم

بالضعف من المرتبات بعد ذلك كي تتم عملية التأديب والتهذيب التي يحتاج إليها المدرسين

وكي يراعوا الله بعد ذلك بالعمل الجاد والقيام بعملية التعليم التي غابت عن المعلم المصري

الذي لم يعد عنده هم غير كيفية جمع المال من جميع الإتجاهات وعدم مراعة الله في

عملهم وأصبحت المدارس بالنسبة لهم ماهي إلا عملية نزهة بالذهاب والعودة كي يستعدوا

للدروس الخصوصية

هذا كلام باطل يراد به باطل لماذا ؟

يا أخي لاتصدر أحكاماً عامة على الخلق فليس الكل كما تعتقد لكن إذا أردت أن تطلب الحق من المعلمين فأعطِ لهم

حقوقهم المنهوبة بكل ماتحمله الكلمة من معنى أنا مثلا من المعينين حديثاً ويبلغ مرتبي الآن بعد التثبيت 600 جنية

في حين يحصل العسكري المعين حديثا في الشرطة على 1200 جنية أين العدل في ذلك ؟

أين العدل الذي يجعل شخصا هو أقل منك علمياً وقد يكون أميا ويحصل على أضعاف ماتحصل عليه ومن بداية التعيين

في حين أنني عندما تعينت كان مرتبي 360 جنية فأين العدل ؟

يا أخي لوكان هناك شيء أقوى من الإضراب سنفعله رغم أنف الجميع .

وأرجو منك ألا تتحدث عن أشياءَ لاتعرف حقيقتها فنحن نعيش في أودية الذئاب وقطع الله أوصال كل من يقر الظلم في

أرضه وعسى أن تكوى جباهم بها يوم القيامة

والحمد الله نحن نعمل بضمائرنا ولا نذهب للنزهة كما تعتقد لأن ديننا علمنا ذلك في الوقت الذي اُنتُزعَ فيه الدين من

قلوب الكثيرين وأعمتهم الضلالة وفقدوا نور البصيرة فحسبنا الله ونعم الوكيل وبئس قوماً الجبناء الرعاديد الظالمون .