#11
|
||||
|
||||
![]() 9. قضاء رمضان
وهذه مسائل تكثر الحاجة إليها فيما يتعلق بالقضاء : أ. وقت قضاء الصوم يستمر قضاء الفائت مِن رمضان بعذرٍ إلى رمضان الذي بعده ، ومن دخل عليه رمضان الآخر ولم يصم ما عليه بغير عذر : أثم ، ولم يسقط عنه القضاء ، وأوجب بعض أهل العلم عليه : الكفارة وهي طعام مسكين عن كل يوم . عن أبي سلمة قال : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : " كان يكون عليَّ الصوم مِن رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان" . رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) . ب. من مات وعليه صوم قضاء أو أي صوم واجب - فلوليه أن يبرئ ذمة الميت بأداء الصوم عنه برّاً به ، من غير إلزام . - وإذا كانت ذمة الميت مشغولة بالإطعام أطعم عنه وليُّه . - وفي صوم غير الولي خلاف قوي ؛ الأظهر جوازه من غير الولي لتشبيه النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ذلك بقضاء الدين ، وهو ما لا يختص به الولي أو القريب ، وهو ما رجحه الإمام البخاري وأبو الطيب الطبري من الشافعية وغيرهما . - وذِكر الولي في الحديث للغالب ، والله أعلم . عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه " . رواه البخاري ( 1851 ) ومسلم ( 1147 ) . ج. لا يشترط التتابع في صيام القضاء للإطلاق في الآية بقوله تعالى { فعدَّةٌ مِن أيام أخر } . قال ابن عباس رضي الله عنه : لا بأس أن يفرِّق . رواه البخاري ( بعد 1848 ) معلِّقاً ، ووصله الدارقطني ( 2 / 192 ) . |
العلامات المرجعية |
|
|