|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قصة جميلة فعلا يا اسماعيل ومشوقة وتحس انها متداخلة لكن حلوة
على فكرة أنا موجود فى القصة بس لسة ماظهرتش ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() 6ـ ورقه البردى قال ( السباعي ) { اما انا فسوف اقتحم عش الدبابير } ، فنظر اليه الاثنين الاخرين بتعجب ، فاستدرك كلامه قائلا { ساقابل ... ( جابر ) ... فى حجرته ... غدا ...} . اشرقت الشمس تداعب اوجه الطلاب فى فناء المدرسه وهم يؤدون التمارين الصباحيه ، وبعد انتهاء الطابور المدرسى توجه الثلاثى الى حصه الفيزياء التى يشاركهم اياها ( جابر ) وقرر ( السباعى ) ان يتكلم معه ولكن بعد انتهتاء الحصه ، وفور انتهائها انطلق خلف ( جابر ) لكنه قد اختفى ، فقرر ان يقابله فى حجرته كما قال ( للرازى ) و ( ابو سمره ) ، ولكنه كان يحتاج تصريح ليذهب الى المبنى (ب) فانتظر على باب المبنى الى ان جاء صديقه ( باسم ) الذى يشارك ( جابر ) الحجره واصطحبه الى حجرته ولما دخلا كانت الحجره منقسمه قسمين على اليسار يقبع سرير ( جابر ) وامتعته وكتبه وكلها مطليه بالوان تقترب من الاسود ان لم يكن كلها اسود ، ولكنه لم يجد ( جابر ) بداخلها ، فقال له ( باسم ) { انا عندى حصه لغه عربيه و( جابر) سيصلك الان ارجوك انتظر خارج الغرفه .. لا اريد اى متاعب معه .. } فقال له ( السباعى ) { اتفهم ذلك كليا ... لا تقلق سانتظر خارج الغرفه الى ان ياتى } ، وبالفعل خرجا معا و شدد ( باسم ) على ضروره بقاءه خارج الغرفه ، وانتظر ( السباعى ) الى ان اختفى ( باسم ) فى احدى الاروقه وتاكد من ان احدا لا يراه وانطلق الى داخل الغرفه ليبحث .. ولكن ليبحث عن ماذا ؟! .. هو لا يدرى .. عن ماذا يبحث .. ربما يبحث عن اى شيء غير مألوف .. ولكن ما جذب انظاره ان كل شيء يتبع ملكيه ( جابر ) مغطى بنقوش غريبه تقريبا فهم انها هيروغليفيه ولكنه لم يكن متاكدا ، وبينما يبحث تحت سريره وجد كتابا اسودا ضخما يعج بالنقوش الغريبه التى عجز هو عن معرفه اصلها ، وقرر ان يفتح الكتاب ليرى ماذا يوجد بداخله وان لم يفهمه ، و فتح اولى صفحاته وياللعجب انها مكتوبه باللغه العربيه ولكنه ايضا لم يفهم اى شيء فقد كان سطرا واحدا يقول [ حل اللغز .... لتجد الكنز .... ] فقال فى نفسه { اى لغز .. واى كنز ... } وبدا فى ان يتصفح ذلك الكتاب الغامض وبينما يقلب صفحاته سمع الباب يدق فاضطرب فوقع منه ذلك الكتاب الضخم وسقطت منه قصاصه ورق يبدو انها من ورق البردى القديم ولكن كان همه الوحيد ان يعيد الكتاب لمكانه فربما ( جابر ) هو من يطرق الباب ، ولكن ( جابر ) معه مفتاحه الخاص .. لماذا اذن يطرق الباب .. فاعاد الكتاب لمكانه مسرعا والتقط الورقه ووضعها داخل جيبه ... وفكر لثوان لو كان مدرسا ورآنى ماذا ساقول له ؟؟ .. ولكنه قرر ان يجازف ويفتح الباب ، ولما فتح الباب وجد امامه التوأم ( حسن ) و( حسين ) فتعجبا وقالا فى نفس واحد { ( السباعى ) .. ماذا تفعل هنا ؟...} فقال لهما { انتظر ( باسم ) اريد منه ورق الفيزياء ولكنه عنده حصه } فقال له ( حسن ) { هل انت جاهز اذن ؟....} فقال له ( السباعى ) يتعجب { جاهز ؟!!.....} فتبادل التوأم النظرات فقال له ( حسين ) { الدروى سينطلق يوم السبت و اخر ميعاد لتسجيل الفرق يوم الخميس اذن باق امامك يوم واحد لتجميع فرقتك } ، فتخلى ( السباعى ) عن خوفه وقال فى ثقه { انا جاهز .. انا وفرقتى ... ميعادنا النهائى مع اى فريق اخر } فرد حسين قائلا { نحن فى المباراه الافتتاحيه يوم السبت القادم ... وانتظرنا ايضا فى المباراه الختاميه ... سلام } . وقف ( السباعى ) للحظات يتابعهم وحمد الله انهم لم يكونوا مدرسا وقرر الا ينتظر ( لجابر ) او ( باسم ) وانطلق الى حصه اللغه الانجليزيه .
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ماشى يا عم البرنس وانت لسه فعلا ما ظهرتش وده برده احد اصدقائى بس للاسف رايح هندسه عين شمس انا بس زعلان اننا مش هانشوف بعض الا قليل وربنا يوفقنا كلنا |
#4
|
|||
|
|||
![]() 7ـ قبل المباراة (1) استيقظ الجميع في المدرسة الجوية بشبه جزيرة سيناء يوم السبت على أصوات الموسيقى العسكرية التي ملئت الجو ، ومع أن الشمس لم تكد تشرق إلا أن الأستاذ المشرف اخذ في إيقاظ الجميع بصوته المرتفع آمرا أن يتحرك الجميع استعدادا للطابور العسكري الساعة السابعة ، وقد تأخر الطابور اليوم عن كل يوم لان اليوم هو إجازة لكل الطلبة ولكن اليوم غير اى يوم سبت مضى فاليوم هو افتتاح الدوري المدرسي لهذا العام ، وفتح (السباعي ) عيناه ببطء ليجد ( ابو سمره ) أمامه فقال الأخير { قم ، أسرع ، باق ربع ساعة على الطابور ، كيف يتسنى لك النوم وسط صياح المشرف وتلك الضوضاء التي تحدثها الموسيقى } فرد عليه ( السباعي ) { قل .. صباح الخير أولا .. لم اعرف أن أنام جيدا .. أريد أن اعرف ما السر الذي يخفيه ( جابر ) } فرد عليه ( ابو سمره ) { عندنا مباراة كبيره اليوم لابد أن نفوز بها ولا ينبغي أن تفكر بأي شيء آخر إلا تلك المباراة } فبادره مسرعا { عندك حق ... أين ( الرازي ) وباقي أعضاء الفريق ؟..} فقال له { ( الرازي ) مع ( الصعيدي ) يريد أحدا ما ينقذه } فاندهش ( السباعي ) وقال له { ماذا حدث ... قل لي } فبدا ( ابو سمره ) يسرد له ما حدث .
يوم الأربعاء الماضي عندما ذهب ( السباعي ) لمقابله ( جابر ) وفشل ، حاول ( الرازي ) يومها أن يفعل كما قال له ( السباعي ) وبالفعل استغل فرصه لا تتكرر وهى أن يكون بالحجرة وحيدا وشاء القدر أن يكون اليوم التالي هو امتحان رياضيات ، فاتجه نحو مكتب ( الصعيدي ) وامسك بدفاتر الرياضيات خاصته وخبئها تحت سرير ( الصعيدي ) ولما عاد ( الصعيدي ) وجده يذاكر فتذكر ميعاد الامتحان وبدء يبحث وسط كتبه عن دفاتر الرياضيات ولكن دون جدوى فاتجه إلى ( الرازي ) وسأله عنها ولكن ليس بلطف إنما بعنف وبدء في تفتيش أمتعه ( الرازي ) وكتبه و كل ما يخصه ولما يئس ابلغ المدير ، ولما جاء المدير هدد ( الرازي ) إن كان كلام ( الصعيدي ) صحيح فسيعود لمنزله مع أول قطار وعندها انهار ( الرازي ) كعادته واخذ يبكى إلى أن أمر المدير أن تفتش الحجرة كلها وان وجدوا شيئا يتركوه مكانه ويخبروه وبعد ساعات من التفتيش وجدوا الدفاتر تحت سرير ( الصعيدي ) كما خبئها ( الرازي ) وبعدها أمر المدير بان يعاقب ( الصعيدي ) ويحرم من أول مباراتين في الدوري مع فريقه ومن يومها و ( الصعيدي ) يتوعد ( الرازي ) بل ويدبر له الحيل و يشتاط ( الرازي ) غضبا ويحتاج إلى من ينقذه . فاتجه ( السباعي ) ببصره ناحية ( ابو سمره ) وقال له { هيا بنا نمر عليه ونصطحبه معنا ، المباراة باق عليه اقل من ساعة } آخر تعديل بواسطة Ismael Ibraheem ، 14-08-2011 الساعة 06:34 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|