أنا لية رأى فى الموضوع دة ممكن تفتحولى قلبوكم وعقولكم عشان تسمعوه .
هو ربنا خلق الانسان ليه فى الأرض ( قال إنى جاعل غى الأرض خليفة ) . يعنى لازم نخلف الله سبحانه وتعالى بالعمارة فى الأرض التى خلقها الله , وازاى هنعمر الأرض بدون ماتكون هناك دوافع لذلك , يعنى الهدف الى حطه الواحد قدامه طوال عمره عشان يوصله وبعدين يغيره ,هو من السهل أن نغير طموحاتنا وأحلامنا ودوفعنا ومشاعر الحب والاعتزاز بهذا الهدف زى مبنغير عربيتنا أو شقتنا أو سلوكنا .
أنا رأى أنى لو اختلفت وصعبت علينا الطرق الى هتوصلنا لهدفنا الحقيقى فلازم ندور على طرق تانية ولو أطول عشان توصلنا لهدفنا المنشود والا كان هدفنا دا مجرد سراب كنا بنجرى وراه يعنى مش حاجة نقاتل ونحارب عشان نوصلها .
دا لو كل واحد التنسيق راماه فى كلية ما كانتش هدفه وطموحه يبقى خلاص هنلاقى الى معاه موهبة الكتابة بقى دكتور ونسى كتاباته , والى كان عبقرى رياضة بقى مدرس تاريخ مش مهندس أو حتى عالم رياضيات أمال ازاى هنوظف كل دول فى مجالات التقدم الى هتخلى بلدن أحسن .
المشكلة انى مفيش - عند معظم الطلبة - أى أهداف أو طموحات أو مواهب وقدرات حاولو ا ينموها ويطوروها , دا كل ماشى بهوى المجموع وزى ما يجبو مكتب التنسيق , أوكان مكتب التنسيق ده هو المنظم الى بيوزع كل واحد فى موقعه بحيث يؤدى فى دوره كما خلقه الله له , مع انى مش دا الى بيحصل فى معظم الحالات .
ودا كا مجرد رأى أرجو انه يكون فى سعة صدر لاستقبالة وأنا سعيد بالمناقشات الجادة .
|