|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
عزيزتى سعاد
بلادنا مملوءة بالخيرات والثروات فلا نفتقر للموارد الطبيعية او الموارد البشرية فلدينا اعداد مهولة قادرة على مسح العالم لو تكاتفت مع بعضها البعض ولدينا من العلماء والعقول الفذة ما ساعد الغرب لعمل حضارته الزائفة بمفكرينا ومبدعينا ونسبها لهـ ولذلكـ فهى حضارة زائفة لانها ملكـ لنا لا يوجد لدينا عذر يمنعنا من قيادة العالم أو على الأقل تبوء مكانة عالية فى المقدمة ... أعزنا الله وذللنا انفسنا مع العلم أن . 1- الأسلام بريئ ولا يتحمل أبدا أى مسئولية لهذا التخلف الحضارى كل العالم يشهد ان ازهى العصور التى مرت على الامة الاسلامية كانت وقت القيادة الاسلامية وإتساع الدولة الاسلامية وان أوربا حينما خضعت للحكم البابوى من الكنيسة كانت فى أكثر عصور التخلف والتعتيم الحضارى والجهل لانه كان حكم عقيم مقيد لا يؤدى لتطور او بحوث ولم يدب الضعف فى أوصال الامة الاسلامية الا بعد تفككها اللى دول فأصبحنا مطمع للغرب . 2- أن امتنا العربية فى حالة تردى وركود وسكون الا أنها رغم كل ذلك باقية بقاء الخلود لم ولن تموت ابدا فما نمر به هو مجرد تصدع يسهل علاجه بالتعاون والاتحاد ووقفة مع النفس من قبل الدول العربية والاسلامية هى بعض شروخ يسهل ترميمها ليعود البنيان أقوى مما كان وكم من تصدعات واجهناها على مر الازمان وقيض الله لنا رجال عالجوها رغم وجود اعداء لنا يحاولون زرع اليأس فى قلوب المسلمين قال الله تعالى ( كبرت كلمة تخرج من افواههم أن يقولون إلا كذبا ) فأساس امتنا قوى ومتين ..... إلا أن هذا لا يمنع من وجود بعض الحاقدين يشبهون الحضارة بعمر الانسان طفولة وضعف ثم شباب وقوة ثم شيخوخة وضعف ثم موت .... وهذا إفتراء وحقد على الأمة العربية والإسلامية من العجيب أننا نجد العديد من الكتاب والمفكرين بدلا من الدعوة لصحوة عربية اسلامية والعودة لأخلاقياتنا الحميدة وقيمنا التى خسرنا انفسنا يوم أعرضنا عنها ضربوا بكل القيم والمبادئ عرض الحائط وركزوا على تدمير الاطار المرجعى للاخلاق والقيم الاسلامية بل الأكثر من ذلك انهم يحاولون توجيه الناس للبعد عن التعبد والتواصل مع الله اللى العقل والعرف والمصلحة ويعملون على أعادة ترتيب السلم القيمى والأخلاقى وفق الرؤيا الغربية لهـ معتقدين بالخطأ أن التخلص من تعاليم الوحى والأحتكام للعقل هو أولى الخطوات لنفض غبار التخلف عن الأمة الاسلامية والأتجاه صوب الركب الحضارى جاعلين حكمتهم ( ما لله لله و ما لقيصر لقيصر ) إن ما يسود الأمة من تفرقة وعدم توحد فى الفكر والتعاون وحالة التفكك التى دبت فى أوصالها هى سبب ذلك التخلف وليس صعب علينا اللحاق بالركب الحضارى مع بعض ترتيب وتوحيد لقواتنا وجهودنا لكى نمسك زمام الامور ونوقف سيل الدماءالجارى وتبوء مكانة عالية فى صفوف الدول المتقدمة
__________________
النار لاتحرق الا رجل واطيها اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
موضوع قدير استاذ محمود فعلا عملية القاء اللوم على الحكومة بقت موضة حتى بحياتنا اليومية كل منا يلقى اللوم على غيره وده من الحيل الدفاعية وكمان موضوع اساءة سمعة مصر فى كل البلدان سواء العربية او الاجنية واظهارها بمظهر غير لائق وكمان موضوع عدم الانتماء كله ينصب فى قالب واحد وهو غياب القدوة الصالحة سواء كان على مستوى الافراد او على مستوى الشعب كله مين فينا يجد انسان محترم وذكى ومتدين وقائد وذو شخصية وحنون الخ فى ان الوقت اسفة على الاطالة بس الواحد عنده كتير تقبل تحياتى
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
فعلا للاسف ناس كثيرة عرب عندها ضعف العزيمة والهمة
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ونحن نتمني ان يزول هذا الضعف وان ترتفع الهمة داخل كل منا من اجل رفع شأن امتنا العربية والاسلامية حتي لا يصدق فينا قول الشاعر كانوا العماليق والدنيا تساندهم *** هيهات ان يستوي العملاق والقزم كفانا تقزماً اشكر مرورك القيم |
#5
|
||||
|
||||
![]() انا عربى اكتب لكم عن علمائنا الافاضل والذين افادوا العالم في اكتشافاتهم ونسبت هذه الاكتشافات الى غيرهم من علماء الغرب فاصبحنا وللاسف لا نعرف الا علماء الغرب وقد سرقوا " اقول سرقوا هؤلاء مكتشفات اجدادنا من العلماء " ونسبوها لهم وقد كتبت بعض الاقلام الرائعة عن هذا الموضوع والاخطاء التي تعلمناها في المناهج الدراسة على انها حقيقة غير قابلة للطعن ولم يكلف احد من مؤلفين الكتب المدرسية عناء التحقق والبحث عن حقيقة هذه الامور فلو سألنا احدا من مكتشف الجاذبية الارضية لا اجاب فورا " اسحق نيوتن " هكذا تعلمنا . ولم نعلم ان هنالك أبي الريحان البيروني قد كتب عن الجاذبية قبل اسحاق نيوتن, وقضية التفاحة المشهورة التي من خلالها اكتشف الجاذبية الارضية " اي علم هذا ؟ تفاحة تسقط على راس اسحاق بيك فيصبح اول من اكتشف الجاذبية " طبعا وغير عالمنا الجليل هذا ابي الريحان تحدث عن الجاذبية الارضية كثير من علمائنا الافاضل . لا اريد ان اطيل عليكم سوف ادخل في الموضوع ينسب اكتشاف الجاذبية إلى العالم الأوربي سير اسحق نيوتن (1642 _1727م) مع أن المسلمين سبقوه إلى هذا الاكتشاف ب 7 قرون فتحدث الكثير من العلماء المسلمين عنها أمثال ابن سينا وابن خردذابه والادريسي... فقد عرف العرب منذ القرن التاسع للميلاد قوة التثاقل الناشئة عن جذب الأرض للأجسام و أطلقوا عليها القوة الطبيعية و قد أدرك علماء العرب و فلاسفتهم أن قوة التثاقل أو القوة الطبيعية التي أشرنا إليها تتعاظم كلما كبر الجسم ، و في هذا المعنى يقول ابن سيناء في كتابه ( الاشارات و التنبيهات ) " القوة في الجسم الأكبر ، إذا كانت مشابهة للقوة في الجسم الأصغر حتى لو فصل من الأكبر مثل الأصغر ، تشابهت القوتان بالاطلاق ، فانها في الجسم الأكبر أقوى و أكثر ، إذ فيها من القوة شبيه تلك " و زيادة وقف علماء العرب و المسلمين تماماً على الجاذبية الأرضية و يتضح ذلك جلياً في كتاباتهم ، منها ما جاء على لسان أبي الريحان البيروني في كتابه ( القانون المسعودي ) حيث يقول " الناس على الأرض منتصبو القامات على استقامة أقطار الكرة وعليها أيضاً تؤول الأثقال إلى أسفل " ومنها ما جاء في كتابات أبي الفتح عبدالرحمن المنصور الخازني حيث يقول " إن الأجسام الساقطة تنجذب نحو مركز الأرض و إن اختلاف قوة الجذب يرجع إلى المسافة بين الجسم الساقط و هذا المركز " و يقول الخازني في كتابه ( ميزان الحكمة ) " الجسم الثقيل هو الذي يتحرك بقوة ذاتية أبداً الى مركز العالم فقط ، أعني أن الثقل هو الذي له قوة الحركة إلى نقطة المركز " ويشبه الإدريسي جاذبية الأرض بجذب المغناطيس للحديد ، فيقول في كتابه نزهة المشتاق في إختراق الآفاق " الأرض جاذبة لما في أبدانها من اثقل بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد " و هذه الأعوام التي ولد فيها بعض علماء المسلمين :- ولد البيروني عام 973م ولد ابن سينا في عام 980 ولد الإدريسي عام 1100م أي ما يقارب 7 قرون قبل أسحق نيوتن... ويقول ابن خردذابه "الأرض جاذبة لما في أبدانهم الناس من الثقل لأن الأرض بمنزلة الحجر الذي يجتذب الحديد " واكتشف المسلمون كروية الأرض وحركتها حول الشمس ولكن أوربا نسبته إلى العالم الأوربي كوبرنيكس ومجدت اسمه تمجيداً كبيرا _وهو يستحق ذلك بلا شك _ ولكن العلماء المسلمين كانوا أحق بهذا التمجيد.. فالمسعودي أثبت ذلك في كتابه مروج الذهب بقرون كثيرة قبل اكتشاف أوربا لها. يقول المسعودي في برهانه على كروية الأرض: " إن الشمس إذا غابت في أقصى الصين كان طلوعها على الجزائر العامرة في بحر اوقيانوس الغربي. وإذا غابت في هذه الجزائر كان طلوعها في أقصى الصين، وذلك نصف دائرة الأرض" وذهب الادريسي إلى "إن الأرض مدورة كتدوير الكرة" وقال العالم المسلم ابن رسته في كتابه الاعلاق النفيسة " إن الأرض على مثال الكرة والدليل على ذلك أن الشمس والقمر وسائر الكواكب لا يوجد طلوعها ولا غروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل يرى طلوعها على المواضع المشرقية من الأرض قبل طلوعها على المواضع المغربية وغيبوبتها " واكتشف المسلمون نظرية العدوى ولكن هذا الاكتشاف الخطير ينسب مرة أخرى إلى أوربا، مع أن الخطيب البغدادي كان أول مكتشف لهذه النظرية في رسالته الشهيرة في الطاعون فقد ناقش ذلك بصورة علمية بعيدة عن الاعتقادات الخاطئة.. يقول الخطيب البغدادي "إن وجود العدوى مقرر بالخبرة والدراسة وشهادة الحواس، وبالاخبار المتعمدة عن انتقالها بالثياب والأوعية والأقراط وانتقالها بواسطة أشخاص من منزل واحد واصابة مرفأ سليم ممن يصلون إليه من بلاد موبوءة ". واكتشف ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى التي نسب فضل اكتشافها إلى الطبيب الأوربي ميخائيل سرفيتوس حتى جاء الدكتور الطهطاوي الذي قدم أطروحته لكلية الطب في جامعة فرايبورغ وأثبت فيها أن العالم العربي أبن النفيس هو المكتشف الأول للدورة الدموية الصغرى لاسرفيتوس!. كما سبق الطبيب المسلم علي بن عباس المجوسي الطبيب الأوربي هارفي، في وصف الدورة الدموية في الأوعية الشعرية، عندما تكلم عن وظيفتي الانقباض والانبساط من وظائف الجسم الحيوية في كتابه " كامل الصناعة الطبية" . واكتشف الادريسي منابع النيل التي بقيت قروناً عديدة مجهولة لدى العلماء الأوربيين حتى اكتشفها سبيك وغرانت ، فنسب الاكتشاف إلى أوربا بينما اكتشفها الادريسي قبل ذلك بقرون وصور ذلك في خارطته المحفوظة في متحف سان مرتين في فرنسا فبين بحيرتي فكتوريا نيانزا والبرت نيانزا. ووصفهما في كتابه ( نزهة المشتاق ) . ونسب إلى والاس انه أول من أثبت قاعدة "سطوح الماء كروية كسطوح اليابسة" وفي الحقيقة أن الكندي هو أول من قام بإثباتها.. وسبق ابن طفيل علماء أوربا في اكتشافه أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم يقول ابن طفيل " ويقول " والعالم المحسوس وان كان تابعاً للعالم الالهي شبيه الظل به فانه مع ذلك قد يستحيل فرض عدمه. وانما فساده ان يبدل لا ان يعدم بالجملة..". وذهبت أوربا إلى ان البحث العلمي التجريبي لم يبدأ الا في عصر النهضة الاوربية ونسبت هذا الفضل إلى العالم الأوربي فرنسيس بيكون ، على أن الحقيقة تؤكد أن المسلمون قد سبقوه في هذا المجال.. وكان جابر بن حيان هو الرائد الاول للبحث العلمي التجريبي إذ أخضع جميع بحوثه للتجربة التي يسميها (التدريب) واتبع الاسلوب العلمي في جميع كتبه.. يقول جابر "من كان دربا كان عالما حقا، ومن لم يكن دربا لم يكن عالما وحسبك بالدربة في جميع الصنائع ان الصانع الدرب يحذق وغير الدرب يعطل". وقال: "وملاك هذه الصنعة العمل. فمن لم يعمل ولم يجرب لم يظفر بشيء ابداً". وبين في كتابه (الخواص الكبير ) منهجه في هذا الكتاب "يجب ان تعلم انا نذكر في هذه الكتب خواص ما رأيناه فقط دون ما سمعناه أو قيل لنا وقرأناه، بعد ان امتحناه وجربناه، فما صح أوردناه وما بطل رفضناه، وما استخرجناه نحن أيضاً وقايسناه على أقوال هؤلاء القوم" منقول للاستفاده
__________________
النار لاتحرق الا رجل واطيها اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أصبتي غاليتنا هبة في هذا التشبية الموفق فكل ما يقال هو اقرب للحيل الدفاعية والتي اصبحت اشبة بشماعة
نعلق عليها ضعفنا وتخاذلنا ازاء ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي اما ما يقال عن اساءة سمعة مصر في البلدان العربية فهو استمرار لمسلسل ساذج هدفة توسعة الهوة بين البلاد العربية فالبعض مازال ينفخ في نيران التفرقة وصنعوا كذبة وصدقوها فمصر والجزائر اعداء والسعودية والعراق والاردن وفلسطين وما الي ذلك من ثنائيات متناحرة وحسناً فعلتي عندما وضعتي يدك علي الجرح وهو غياب القدوة في بلادنا فليس هناك شخص يجمع عليه العرب حتي رجال الدين راحوا يتنافسون بينهم علي كسب ود الشباب العربي والهدف تكوين مريدين لكل منهم ليس الا اشكرك اختي الغالية علي وجودك المتميز ومشاركتك العميقة |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
صدقتي كنارة لقد بني الغرب حضارتة علي اكتاف العلماء العرب وان كانت لديهم بعض الشهادات القليلة والتي صرحوا بها علي مضض لتأتي وتؤكد علي فضل الحضارة العربية او الاسلامية ومنها ما هو مكتوب علي سقف مكتبة الكونجرس الامريكي بأن فضل الحضارة الاسلامية علي العالم لا ينكرة احد
اما الضعف الذي استشري في عالمنا العربي او الاسلامي فكما اسلفت سابقاً في ردي الاسبق بأن سبب هذا يرجع للهوان الذي اصبح الجسد العربي متشبع به فلو تركنا هذا الهوان والتخاذل وأخذنا بأسباب العلم والتقدم لاصبح لنا مكانة وسط تلك الامم التي نهضت بأنفسها مثل بلاد شرق اسيا وبعض بلدان الشرق الاوربي وكما اوضحتي اختي الغالية في ان بعض كتابنا وكبار مفكرينا اصبحوا يديروا ظهورهم لتعاليم الاسلام وراحوا ينهلون من تعاليم الغرب والتي لا يصلح جلها لنا ولا تتناسب معظمها مع تقالدينا والتي استمدت في الاصل من اسلامنا العظيم وانا اتفق معكي في اننا نحتاج الي جسر الهوة السحيقة التي صنعها الغرب وصنعناها نحن بأنفسنا بيننا نحن العرب فلا شك ان علاقة بعض الانظمة العربية بالدول الاخري اصبحت اقوي واعمق من علاقة الدول العربية ببعضها كنارة الحب أشكرك علي مداخلتك القيمة والتي اثرت هذا الموضوع بنقاش متميز يعكس لرؤيتكم ورأيكم الذي احترمتة بشدة فيبدو اننا لم نكسب فقط مبدعة في مجال الادب بل ايضاً انسانة لديها فكر راقي واراء صائبة حيال بعض الموضوعات التي في العادة لا تلقي الصدي لدي الجنس الناعم اشكرك ودومتي بكل الود |
العلامات المرجعية |
|
|