كنتم فين

[Khaled Soliman]

أنا ليه سؤال اخر

هل تدعي ان الملايين أيام الثورة كانت شباب 6 إبريل والكام حزب والكام إئتلاف؟؟؟؟

لقد وضح جداً حجمكم في جمعة 29
ولو كنت وحدكم لكنتم تفرقتم (بجردل ميه)

كثرت الالسنة بعد ثورة الـ18 يوم بالتحرير على ثورة الـ30 سنة بالمساجد والشوارع وسجون أمن الدولة
لقد كان أغلبنا حبيس المعتقلات وسجون أمن الدولة وبقيتنا صدت عنكم هجمات الأمن المركزي ولكنك قطط تأكل وتنكر
ودي ملفاتنا في امن الدوله
دي صور إخوانا في أمن الدولة
فهل هذه أشكالكم؟

خد ياسيدي دا دور الإخوان في الثورة
http://klmty.blogspot.com/2011/07/blog-post_5557.html

هذه الألسنة تدعي إما أن المشايخ جبناء أو كانوا من أتباع السلطة وهو الأمر الأكثر ريبة ومثير للضحك والسخرية

فلم كانت السلطة تنكل بهم وتقتلهم وتنتهك أعراضهم وتغلق لهم اعلامهم وكم من قناة تم إغلاقها لهم وتلاحق حتى مواقعهم على الانترنت
حتي مبارك نفسه في مؤتمراته لم يحاول ان يخفي ذلك

ودي بقه وثيقة هامه اترك لك الإطلاع عليها

وثيقة خطيرة تكشف دور مباحث أمن الدولة في بث الفرقة والفتنة بين الإخوان والتيار السلفى

نافذة مصر / كتبت - أسماء أحمد:
نشرت صفحة "خالد سعيد" على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك صورة من وثيقة خطيرة جدا حصل عليها ثوار 25 يناير من مقر مباحث أمن الدولية بالشرقية، تبين هذه الوثيقة الدورالقذر الذي اضطلع به هذا الجهاز لبث الفرقة والفتنة بين طوائف المجمتع المصري ابان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتتحدث الوثيقة الصادرة من جهاز مباحث أمن الدولة بالشرقية عن توافر معلومات لديها عما سمتها خطة من جماعة الاخوان المسلمين للتقريب بين التيار السلفي والجماعة وتجنب الخلاف والتشاحن بينهما ومد جسور التواصل بين الجماعة وجميع طوائف المجتمع الأصولية والإصلاحية والسياسية والفئوية.
وتطلب الوثيقة في مواجهة تلك الخطة أن يقوم جهاز مباحث أمن الدولة بإزكاء حدة الخلاف بين التيار السلفي والإخوان عن طريق القيادات السلفية الدعوية بدعوى تحصين أتباعهم من الانزلاق عن المنهج الصحيح وفقا لخطة مدروسة يطبقها الجهاز، وكذلك الاستفادة من قيادات أنصار السنة المحمدية لتوسيع ذلك الخلاف.
والوثيقة ممهورة بتوقيع العميد محمد جمال الدين عبد السلام مفتش مباحث امن الدولة بالشرقية والرائد محمد شاش.

خد ياسيدي دي صور الأماكن اللي كنا فيه
كانت الحمامات فعلاً زي ما قال عادل إمام
أنت كنت فاضي بتحفظ مسرحيات عادل إمام وإحنا كنا هنا

بدل رقص داخل امن دولة 6 اكتوبر .... لا تعليق

صورة لطفل تم تعذيبه في امن الدولة

رصد | احد الزنازين داخل مبنى امن الدولة

رصد | خاص | صورة للزنازين من داخل مقر أمن الدولة

فيديو لبعض الشباب الملتزم في أمن دولة مدينة نصر يوضح كيفية التعذيب

دي صور إخوانا في أمن الدولة
فهل هذه أشكالكم؟

عاجل || حصرى لرصد || صور لملفات بعض الناس من مقر أمن الدولة بمحافظة 6 أكتوبر

وبهذا كنا نتعذب

وهكذا كانت تكتب عنا التقارير

ملف حول النشاط الدعوي لعدد من أعضاء جماعة التبليغ والدعوة بأحد مساجد البحر الأحمر

ودي أسماء جواسيسهم علينا
فكيف نكون أعوان النظام ويتجسس علينا ايها الجهلاء
بعض اسماء الاشخاص المندسون بين صفوف الجمعات الاسلاميه ويعملون لصالحهم

هؤلاء الملايين في التحرير شجع بعضهم بعضا وقوى بعضهم بعضا لكثرة عددهم واجتماع أهدافهم فاستطاعوا بإذن الله اسقاط النظام الظالم بعدد من القتلى لا يعد بالكثير بالنسبة للهدف الذي خرجوا من أجله والذي تحقق بالفعل، وكثرة عددهم كانت السبب الرئيسي لصمودهم والا لماذا كانوا يجمعون بعض لمظاهرات مليونية

أضف الى هذا كله مساعدة الاعلام لهم، لما انقطعت وسائل الانترنت التي كانوا يجمعون بعض بها
ونشر وتعظيم ما يحدث ونشر الارقام الحقيقية والاحداث الحقيقية التي تحدث في حين كانت تكذب القنوات المحلية بعد هذه المقدمة أعود للاتهامات الموجهة لمشايخ الدعوة السلفية

خرج المشايخ من 30 سنة على حكم مبارك بذاتهم وكل منهم منفردا غير متشجعين ولا مؤَيدين بعدة ولا عدد ولا وسائل اعلام تساندهم ولا حتى رأي عام يؤيدهم ولهذا لم يستطيعوا اسقاط النظام عن حكم الشعب كله ولكن مجرد تحكيم شرع الله في حياتهم والدعوة الى تحكيمه في حياة الناس كله كان اسقاط للنظام عن حياتهم على الاقل وتعليم الناس وكان الثمن غاليا

وليس 18 يوم في ميدان التحرير يحميهم الجيش يعلم بحالهم العالم كله وينادي بانقاذهم

وفعلوا هذا مقابل استرداد حقوقهم المالية الضائعة والمسروقة ويجدون مستقبلا لأولادهم للحصول على عمل وزواج ويستعيدوا أراضي الدولة المنهوبة وكشف حقائق ثروات الدولة التي كان يخفيها النظام عن الشعب وكل هذه أهداف راقية وحقوق مهمة ونبيلة ولا شك في هذا.

انما كان الثمن 30 سنة في سجون لما رأيتموها سميتموها (عاصمة جهنم)

ما استطاع احدكم لما رآها أن يمكث فيها بضع دقائق وهو آمن محرر وهي خالية من زبانيتها

قد قضى فيها الدعاة والمشايخ الذين تتهمونهم بالجبن والصداقة للنظام زهرة شبابهم هم خائفون ومقيدون ومعذبون ومعهم كائنات تستحي من وحشيتها وحوش الغابات

ولكن فعلوا هذا مقابل

أن نتعلم أنا وأنت دين ومن أجل كشف حقائق الدين الذي يخفيه ويزوره النظام عن الناس ويسيطر على الازهر من أجل ذلك

وهذه السيطرة باعتراف الشرفاء من مشايخ الازهر الذين أقروا بسيطرة جهاز أمن الدولة عليهم وجاء هذا في برنامج عمرو أديب وكلنا شاهدناه

فكيف كنت ستفهم دينك مع جيل منعت حقيقة الدين عنه في المدارس والجامعات ووسائل الاعلام بل وحتى المساجد التي هي أصل تعليم الدين

النظام الذي لم يكتف فقط بتزوير ثروات الدولة والتهم للمعارضين وانما يزور حتى دين الله ويسيطر على المؤسسات الدينية من أجل ذلك

يخفي ما يستطيع منه ويحلل ويحرم كما يحلو له حتى يظل الشعب مغيب وكفاية عليه يبقى بيفهم في الكورة

ارجو منكم اعادة النظر في المقارنة جيدا

18 يوم مقابل 30 سنة

في حراسة الجيش مع أمن بنسبة لا بأس بها ما عدا يومين او ثلاثة

مقابل قبضة وحوش

مساندة رأي عام واعلام عالمي والمنظمات الحقوقية كلها

سنوات طويلة في معارضة الرأي العام بسبب نجاح النظام في اثارة الكراهية لأصحب اللحى من خلال أفلام ومسلسلات وهمية لا تعبر عن اي شىء من واقع السلفيين مع تجاهل تام من وسائل الاعلام لاي مظاهرات او مطالبات او انتهاكات سجلت في أمن الدولة ضد السلفيين تحديدا

كأن المنظمات والاعلام يقول لا لانتهاك حقوق الانسان ما عادا السلفيين هؤلاء ليسوا انسان

ثورة من أجل حقوق الشعب المالية والمعاملة السيئة والانتهاكات من أقسام الشرطة وتزوير الانتخابات (وأؤكد هذه حقوق ومطالب مشروعة)

مقابل ثورة من أجل حق الله ودينه وفقط ولهذا لم يكن لها رأي عام في العالم

هذه مقارنة بين الثوريتن ولماذا هذه نجحت وأخرى لا تعرف أنت عنها شىء

هذه مقدمة فقط ورد عام على تهمة السلبية واليكم تفنيد لبعض التهم

تهمة انهم سلبيين تجاه السياسة وانهم مع النظام لانهم لا يجوزون الخروج على ولي الامر ونهم يحرمون المظاهرات

لن نتكلم عن حالات فردية لبعض المشايخ ولن نتكلم عن مشايخ معروف سمعتهم وسط السلفيين وانهم كانوا يبلغون عن الاخوة والمشايخ لأمن الدولة ولا عجب في هذا ولا يحاسب على هذا السلفيين كلهم بل هذا من جملة ما ابتلوا به

يعني كما رأينا في وسط الاعلام في التلفاز والصحافة لما ظهرت وثائق أمن الدولة بينت انه كان من بينهم من هو صديق للنظام ويبلغ عن زملائه المذيعين والصحافيين ويؤيد النظام ويسب المتظاهرين، لم نقل وقتها ان هذا هو موقف الاعلاميين كلهم

لان الكل يعلم ان لجهاز أمن الدولة مجندين يدسهم في كل مكان وبين كل فئة والوثائق تم عرضها سابقاً بالأسماء

وقسم آخر هذا الذي يراه من ناحية فقهية لم يحسن انزال الحكم فيها على الواقع

لكن الصنفين لا يمثلون 1% حتى من مشايخ الدعوة السلفية في مصر وأقول في مصر لأن لكل بلد حالها، يعني لا آتي لفتوى عالم سعودي مثلا واقول ما هو سلفي

لانه قد نهى الخروج على الحكم لان الشيعة يريدون الخروج على الحاكم السني وهذه كارثة طبعا بكل المقاييس، فلو كان نفس العالم السلفي مصري لوجدت منه موقف مختلف بدليل ان الكثير منهم كان له رد فعل مختلف على الثورة المصرية عن موقفه من أحداث بلده لان الواقع مختلف

فبهذا نقول الموقع الجماعي من مشايخ الدعوة السلفية لم يكن بتحريم الخروج على الحاكم، ما الدليل؟

راجع سلاسل المشايخ في الحاكمية والعقيدة بشكل عام والتي القوا محاضراتها على مدار 20 سنة تقريبا وليست بعد ثورة يناير كما هو حال برامج الاعلاميين

هؤلاء الذين يتهمون المشايخ الآن بانهم لم يؤيدوا الثوار، فأنا أقول لهم انتم لماذا لم تؤيدون المشايخ من سنوات لما تم سجنهم وتعذيبهم من أجل رفضهم لطريقة الحكم؟

ستقولون لم نكن نعلم

نقول لو صح هذا، فهل يكون هذا ذنب المشايخ أنهم لم يعطوا لفرصة للوصول لكم؟

من 30 سنة صدقتم النظام وأفلام السينما التي كان النظام يشرف عليها بان مشايخ السلفية ارهابيين ويريدون قلب نظام الحكم من أجل خراب البلد ولهذا سنقضي عليهم وقد تبين لكم ان اكثر من كان يصنع أفلام للحرب على السلفيين هو أول من سب الثوار والمتظاهرين ثم غير موقفه بعد الثورة.

المهم نكمل باقي الادلة لدفع التهمة

بالنسبة للمظاهرات لم يحرمها اي شيخ في حد ذاتها انما بعد تجارب للسلفيين ورؤية تجارب للاخوان المسلمين رأى المشايخ انها لا تأتي بثمار لان الاعلام المحلي والعالمي يتعمد تجاهلها اذا كانت سلفية او من اسلاميين بشكل عام

وبتكون قد فرغت طاقة الاخوة ولم يتم تغيير شىء، فرأوها وسيلة غير فعالة لأهدافهم ليست لانها حرام ولكن لانها لم تأتي معهم نتيجة لأنكم لم تكونوا تشاركوهم أيها الشعب لما كانوا بيخرجوا لان الاعلام صورهم لكم انهم منطقة خطر ممنوع الاقتراب والا انفجرت فيكم

بدليل أن آخر مظاهرات قبل مظاهرات يناير كانت مظاهرات الاسكندرية للافراج عن كاميليا شحاتة ووفاء وكان السلفيين فيها وحدهم كما كانوا وحدهم دائما لا سند لهم الا الله

فيبدوا انه خطط الامن كما بدأ يظهر لنا لتفجير الكنيسة حتى يتهم فيها السلفيين خصوصا في اسكندرية التي تقام بها المظاهرات التي لم يسمع بها كثير من الشعب نظرا لتجاهل الاعلام لها ولكن بامكانكم زيارتها على موقع اليوتيوب لمشاهدة كيف كانت قوة هذه المظاهرات وانه لم يكن بها غير السلفيين فكيف تقولون انهم يحرمون المظاهرات في حد ذاتها؟

ولكن هم لم يروا انها حل يأتي بنتائج كم قلت لكم لتجاهل الاعلام الذي مازال يتجاهل السلفيين الى الآن حتى لا يعرفهم الناس الا بتشويه صورتهم كما فعل عبد لله كمال في روزاليوسف لما وضع صورة الشيخ ياسر برهامي على الغلاف وكتب عليها (أخطر رجل على مصر)

الآن يشوهون صورتهم بأنهم ضد الثورة ومؤيدين للنظم السابق وشر البلية أحينا يضحك

بالله عليكم لو كان الشيخ ياسر مؤيد للنظام ويحرم الخروج عليه ولا يحب الكلام في السياسة يصبح أخطر رجل في مصر ولا يصبح عندهم أكثر رجل وطني في مصر؟

هذا بالنسبة للمظاهرات ، اما بالنسبة لتهمة ان ليس لهم مواقف من السياسة

طبعا هذا باطل ولكنهم كانوا يركزون على مواقف سياسية تخص الدين أكثر لانهم كما قلت لكم لم يكن وقتهم يسمح بلاهتمام بالسرقة المالية لان ثورتهم من 30 سنة كان التركيز فيها على سرقة الدين

راجعوا دروس المشايخ في المواضيع الآتية مع مراجعة تاريخ الدرس

التوريث – الحاكمية – العالمانية – وفاء وكاميليا – السودان – غزة وقضايا فلسطين كلها – كل مخططات أمريكا واسرائيل وانتقاد تعامل النظام معها - النقاب والذي كان قرار منعه في الجامعة قرار سياسي بحت – الشيعة وسب الصحابة ومصيبة ياسر حبيب (والتي تجاهلها حتى بعض الاسلاميين حتى لا يخسرون مصالحهم مع الشيعة) – سياسة التعليم في مصر – سياسة سوزان مبارك وأعوانها تجاه المرأة والطفل

وفي بعض هذه المواضيع أغلقت قنوات فضائية ربما أذكر من ذلك لما أغلقت قناة الحكمة وقت أحداث غزة وأغلقت قناة الرحمة بسبب درس د.حازم شومان عن اليهود

أما الباقي فأصلا لا يملكون سوى بيوتهم او مساجد صغيرة في بعض المحافظات فقط او الانترنت رغم ان بعض المواقع أيضا كانت تغلق او يعتقل أصحابها

أنتم لم تكونوا تسمعونهم أصلا فعلى أي أساس تقولون انهم لا يتكلمون في السياسة؟

أقول للمدعين على السلفيين، من الضيف الدائم لسجون أمن الدولة التي سميتموها غرف جهنم الا كل من ينتمي الى الدعوة وكل ما هو اسلامي؟

ووثائق امن الدولة ستقص لكم يوما عن هذا ان لم يخفي الاعلام ما يخص السلفيين منها حتى ينكرونهم كما يفعلون دائما

وكم قال الشيخ الازهري الذي استضافه عمرو أديب ، هو جهاز لم يخصص الا للمشايخ

وازيد وربما بعض المعارضين ولكن الاصل هو جهاز مخصص للدين وحتى الى الآن بعد الكلام المذموم عن اعادة هيكلته يلوحون بانه يكون مخصص فقط للارهاب، ما هو كان كدذلك

مثلما قالوا سيكون قانون الطوارئ مخصص فقط للارهاب

ما هو الارهاب عندهم؟

هو الدين وكل من يتنسبون له سواء متشددين او متسيبين او وسطين او اي مسميات تعرفونها الا من يوافق على الانتماء الى الدولة واكيد سنجد اسمائهم في الوثائق بانهم اصدقاء الامن

حتى الازهريين كان يتم منع بعضهم من المساجد واعتقال بعضهم لانهم شرفاء ولم يوافقوا على بيع دينهم للسلطة

تهمة عدم المشاركة في الانتخابات

في الانتخابات على الوضع السابق هناك ثمن يدفعه المرشحون مقابل المقعد في المجلس والمقعد يساوي قدر من تحقيق الاهداف

نبدأ بالثمن

التنازل عن كثير من ثوابت الدين ووقتها سيطعن الكل فيهم انهم يقولون ما لا يفعلون وانهم طلاب سلطة ومصالح خاصة بدليل تنازلهم عن ثوابت من أجل الترشح وأول من سيطعن فيهم كثير من السلفيين من تلاميذهم، ثانيا مبالغ كبيرة للنفقة على الانتخابات ومعروف ان السلفيين ليس عندهم أموال كأموال الاخوان انما السبيل الوحيد انها كانت تأتي من تبرع الاخوة السلفيين والجمع من القليل الذي عندهم لان القاعدة العريضة منهم فقراء الا القليل

ثم تزور الانتخابات بالكامل فلا يأخذون شيئا ووقتها ماذا سيكون رد فعل من دفعوا لهم المال ومن هاجموهم على ما قدموا من تنازلات؟ اترك لكم التفكير في ردود الفعل

]والسيناريو الثاني ان يحصلوا على مقاعد لا تسمن ولا تغني من جوع بحيث ان ارادوا شيئا يستحيل ان يحصلوا على أغلبية

وكذلك من الامور التي رأيناها مع الصحفيين من وثائق أمن الدولة والذي نشر في قناة دريم ان هناك اتفاقية على ان تؤخر مطالب نواب الاخوان في مجلس الشعب حتى ينقلب عليهم الرأي العام ولا ينتخبوهم مرة ثانية

هذا الامر يتحمله جماعات قوية مثل الاخوان لكثرة أموالهم وأعدادهم وخبرتهم واقرارهم وموافقتهم جميعا على هذا رغم ان بعضهم قاطع اعادة الانتخابات الماضية واختلفوا في مسألة المقاطعة مع بعض.

هذا بالنسبة للاتهامات التي استبدلتم بها قسوة النظام السابق على السلفيين حتى لا يستطيعوا بعد هذا النظام ان يصلوا الى الناس كذلك ، يعني تسدون غيبة النظام مع السلفيين ام ماذا؟

وأوجه رسالة لبعض اصحاب اللحى الذين قالوا انهم بسبب الثورة استطاعوا ان يمشوا بلحاهم وتمشي النساء بالنقاب عادي ، اقول له ان مغالط في هذا جدا وانما اطلقت لحيتك وذهبت بها الى الجامعاة بعد جهاد اخوانك منذ الثمانينات حتى تصير اللحية والنقاب امر واقع عليهم حتى مع استمرار حربهم لها ولكن لم يقدرو على السيطرة على انتشارها بفضل اخوانك الذين دفعوا ثمن هذا أعمار ودماء في السجون

وان كانت الثورة حققت لك مزيد من الحرية بعد ذلك

وفي النهاية أوجه رسالة لمشايخ الدعوة السلفية المخلصين

لو أنكر العالم كله فضلكم فأنا أقول لكم جزاكم الله خيرا لا يقدر عليه الا الله جل وعلا وشكرا لاني تعلمت ديني على حساب دمائكم وأعراضكم وأموالكم وأعماركم وتعذيبكم

قد دفعتم فاتورة مصاريف تعليمي غالية كثيرا ولكني لم استطع رد هذه التكاليف والمصاريف الا بهذه الكلمات القليلة فانتظروا ردها في الميزان يوم لن يستطيع أحد أن يبخسكم حقكم ولا يشوه صورتكم عند الحكم العدل