اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2011, 11:17 PM
كرم راتب كرم راتب غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 139
معدل تقييم المستوى: 15
كرم راتب is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله عنا خير الجزاء وجعل ذلك خالصا لوجهه
__________________
الجزار
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-08-2011, 01:09 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اللهم قاصم الجبابرة اقصم الحجاج ، وقال : قتل الحجاج سعيد بن جبير ، ووالله لو أن بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لكبهم الله عز وجل في النار .

قائل هذه العبارة هو الحسن البصرى

قصة مؤثرة - سعيد بن الجبير والحجاج - إهداء لكل داعية ومجاهد

الحمد لله المتصف بصفات الكمال ، المنعوت بنعوت الجلال ، الذي علم ما كان وما يكون وما هو كائن في الحال والمآل ... أما بعد :
قال الله تعالى في محكم كتابه المنزل ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتموه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً * فبئس ما يشترون ) .
إنه بحق لإنذار شديد من الله عز وجل إلى من يكتم علماً استحفظه الله عليه فكيف بسعيد بن الجبير وهو من سادات التابعين ؟ معلمه هو عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وغيرهم رضي الله عنهم ، إنه لرجل استحق أن يكون بحق من أعلام الأمة ، فله قصة مع الحجاج بن يوسف الثقفي لهي بحق مثال لمن رفض أن يصمت على الظلم وأبى إلا أن يرفع رأسه ويصدع بكلمة الحق حتى وإن كلفه ذلك روحه نفسها ، أحبتي .. أهدي هذه القصة إلى كل مجاهد وداعية في سبيل الله .. لا أحب أن أطيل عليكم في المقدمة فاسمعوا كيف فعل سعيد مع الحجاج ...
كان الحجاج ظالماً سفاكاً للدماء فقد ذكر النضر بن شميل عن هشام بن حسان قال : أحصوا من قتل الحجاج صبراً فبلغ 120 ألفاً وقال الأصمعي : أطلق سليمان بن عبد الملك بعد أن تولى الخلافة 81 ألف سجين ، منهم 30 ألف امرأة .
خرج سعيد بن جبير على الحجاج لما كان يراه من ظلمه ومخالفته لكثير من أوامر الشرع ، وبقي سعيد آمناً في مكة المكرمة بعد أن تولاها خالد بن عبد الله القسري في عهد الوليد بن عبد الملك فأرسل الحجاج إلى خالد ليطلب منه أن يبعث إليه بسعيد بن جبير . أرسل سعيد من مكة إلى العراق مكبلا في قيده ومعه عشرون رجلاً من رجال الحجاج ، حتى دخلوا به على الحجاج .
سأله الحجاج : ما اسمك ؟ قال : سعيد بن جبير . قال الحجاج : بل شقي بن كسير . فقال سعيد : أمي سمتني وهي أعلم باسمي منك . قال الحجاج : شقيت وشقيت أمك . فقال سعيد : لا يعلم الغيب إلا الله تعالى . قال الحجاج : والله لأبدلنك بدنياك ناراً تلظى . قال سعيد : لو أعلم أن بيدك ذلك لاتخذتك إلها ، لا إله إلا الله ، قال الحجاج ما تقول في رسول الله ؟ قال نبي الرحمة وإمام الهدى وخير الماضين وخير الباقين . قال ما تقول في أبي بكر الصديق ؟ قال ثاني اثنين إذ هما في الغار ، أعز الله به الدين وجمع به بعد الفرقة . قال: ما تقول في عثمان بن عفان ؟ قال مجهز جيش العسرة المشتري بيتاً في الجنة . قال ما تقول في علي ؟ قال :من أولهم إسلاماً وأقدمهم هجرة وأعظمهم فضلاً ، زوجه الرسول الله صلى الله عليه وسلم أحب بناته إليه قال : أفي الجنة هو أم في النار ؟ قال سعيد : لو أدخلت الجنة وفيها أهلها ، وأدخلت النار وفيها أهلها لعلمت يا حجاج فما سؤالك عن علم الغيب يا حجاج وقد حجب عنك ، وقد امتحن الله قلبه بالإيمان – يعني سيدنا علي كرم الله وجهه - . قال ما تقول في معاوية ؟ قال كاتب رسول الله . قال ما تقول في عبد الملك ؟ قال إن يكن محسناً فأتم إحسانه وإن يكن مسيئاً فلن يعجز الله تعالى . قال : ما تقول في الخلفاء من بعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلام إلى يومنا هذا ؟ قال سيجزون بأعمالهم فمسرور ومثبور ولست عليهم بوكيل . قال الحجاج ما تقول في ؟ . صمت سعيد لحظات قصار ، ثم قال : أنت بنفسك أعلم .قال : بث في علمك . قال إذن أسوؤك ولا أسرك ، قال : بث في علمك . قال : أعفني . قال : لا عفا الله عني إن أعفيتك . قال سعيد : إني لأعلم أنك مخالف لكتاب الله تعالى ، قد ظهر منك جوراً وجرأة على معاصي الله تعالى ، ترى من نفسك أموراً تريد بها الهيبة ، وهي التي تقحمك الهلاك ، قال الحجاج : فأي رجل أنا ؟ ، قال سعيد : يوم القيامة تخبر . قال : أما والله لأقتلنك قتلة لم أقتلها أحداً قبلك ولا أقتلها أحداً بعدك . قال : إذن تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك
قال الحجاج : يا سعيد ، مالك لم تضحك قط ؟ قال كيف يضحك رجل مخلوق من طين والطين تأكله النار ولا يدري إلى ما يصير إلى جنة أم إلى نار ، فإن كان مصيره إلى الجنة فقد فاز ، وإن كان مصيره إلى النار فقد خسر خسراناً مبيناً .
قال الحجاج : يا سعيد ، أما رأيت لهواً قط ؟ قال سعيد : ما أعلمه . فدعا الحجاج بالعود والناي فضرب بين يديه بهما . فلما سمع سعيد بالناي بكى بكاءً شديداً ثم قال : إن هذه النفخة قد ذكرتني بقول الله عز وجل : ( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض ) ( وكل أتوه داخرين ) . وأما العود فشجرة قطعت في غير حق ، وأما الأوتار فأخذت من شاة سوف تبعث معها يوم القيامة .
ثم أمر الحجاج بالأموال واللؤلؤ فنثرت بين يديه فقال سعيد : إن كنت جمعت هذا لتقي به فزع يوم القيامة فهو صالح . وإلا فقد أوقرت ظهرك واشتد حسابك ، وإن فزعة واحدة من فزع يوم القيامة تذهل عما أرضعت ، ولا خير في شيء جمع للدنيا إلا ما طاب وزكا . قال أتحب أنه لك ؟ قال : لا أحب إلا ما يحب الله تعالى . قال : الويل لك . قال : الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار .
ثم قال الحجاج : اختر يا سعيد أي قتلة أقتلك ؟ فقال سعيد : اختر لنفسك يا حجاج ، فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة . قال : أتريد أن أعفو عنك ؟ قال : إن كان العفو فمن الله أما أنت فلا براءة لك ولا عذر .
قال الحجاج : اذهبوا به فقتلوه ، فقال : إني أشهدك يا حجاج أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله . وأستحفظكهما حتى ألقاك بهما يوم القيامة . فلما ذهبوا به ضحك ، قال الحجاج : ردوه ، فلما ردوه قال : مم ضحكت ؟ قال سعيد : تعجبت من جرأتك على الله وحلم الله عنك . قال : اسحبوه فلما سحبوه قال : ( إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ) . قال اصرفوا وجهه عن القبلة . فقال : ( فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) قال : كبوه لوجهه ، ما أنزعه لأي قرآن !!! فقال : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) . ثم دعا سعيد فقال : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي يقتله .
وأمر الحجاج بنطع فبسط ، وقال : اذبحوه ، فذبح على النطع . ولما قتل سعيد سال منه دماً كثير ، استنكره الحجاج وهاله كثرته فدعا بطبيب وسأله عن ذلك فقال :قتلته ونفسه مجتمعه ، غير هائب لما فعلت به .
قال الحسن البصري عندما بلغه قتل سعيد : اللهم قاصم الجبابرة اقصم الحجاج ، وقال : قتل الحجاج سعيد بن جبير ، ووالله لو أن بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لكبهم الله عز وجل في النار .
ويقال أن الحجاج عاش بعد مقتل سعيد بستة عشر ليلة ثم وقعت الآكلة في بطنه فدعا بطبيب ينظر إليه ، فلما نظر إليه دعا بلحم فعلق في خيط أسود ثم استخرجه وقد لزق به الدود فعلم بأنه ليس بناج .
وكان الحجاج في مرضه ينادي ويقول : مالي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي ، ثم يأخذ بمجمع ثوبي ويقول لي : يا عدو الله فيم قتلتني . فيستيقظ الحجاج مذعوراً وهو يقول مال ولسعيد بن الجبير .
ويقال أنه ابتلي بالبرد والزمهرير ، فكانوا يجمعون حوله الكوانين قد ملئت جمراً ويدثرونه باللحف والثياب ولا يشعر بالدفء ، ثم مات بعد أن دام مرضه خمس عشرة ليلة ، تحرقت فيها ثيابه وتشقق جلده من حر النار وحوله تسعة كوانين .
رحم الله سعيد بن الجبير ... فقد أخذ غيره بالرخصة وآثر هو الأخذ بالعزيمة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر ، فأمره ونهاه فقتله ) .
المصادر :
كتاب الله وسنة رسوله
كتاب المحن
سير أعلام النبلاء
مواقف لعظماء المسلمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-08-2011, 11:01 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

ما اسم الدولة التى كرمت أبو لؤلؤة المجوسى الذى قتل سيدنا عمر بن الخطاب

وبنت له مقام وادعت أنه مدفون عندها وتترحم على المجوسي أبي لؤلؤة، وتلعن الخلفا ء الراشيدين ؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-08-2011, 08:55 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

ما اسم الدولة التى كرمت أبو لؤلؤة المجوسى الذى قتل سيدنا عمر بن الخطاب

وبنت له مقام وادعت أنه مدفون عندها وتترحم على المجوسي أبي لؤلؤة، وتلعن الخلفا ء الراشيدين ؟

اسم الدولة هى إيران



أبولؤلؤة المجوسي انتحر في المدينة والرافضة جعلوا له مزارا في ايران‏

أبو لؤلؤة المجوسي عابد النار وقاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان كافرا لم يسلم، وكان أبو لؤلؤة موتوراْ حاقداْ على عمر لنجاح المسلمين في خلافته في تحطيم الدولة الساسانية المجوسية ، وكان ابو لؤلؤة إذا رأى أطفال السبايا المجوس في المدينة ، يمسح على رؤوسهم ، ويبكي ، ويقول : لقد أكل عمر كبدي !!!...

أين دفـِن هذا المجوسي؟

جاء في مقتل عمر رضى الله عنه عن عمرو بن ميمون قال ‏(‏رأيت عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافا أن تكونا قد حملتما الأرض مالا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة وما فيها كثير فضل قال أنظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق قال قالا لا فقال عمر لئن سلمني اللّه لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلي رجل بعدي أبدا قال فما أتت عليه رابعة حتى أصيب قال أني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد اللّه بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال أستووا حتى إذا لم ير فيهن خلل تقدم وكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم تسعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه يرنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه فمن يلي عمر فقد فقد رأى الذي أرى وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهو يقول سبحان اللّه سبحان اللّه فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما أنصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة فقال الصنع قال نعم قال قاتله اللّه لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي (منيتي) بيد رجل يدعي الإسلام.......)

هذا المجوسي قتل نفسه في المدينة ودفنوه فيها إلى جهنم وبئس المصير، فكيف طار جثمانه إلى كاشان في بلاد إيران ويدفن هناك ويقام له مزار وحج وسعي وطواف؟ أليس هؤلاء حمقى ليس لهم عقول؟


تمجيد الرافضة لأبي لؤلؤة

يقول أحد مشائخهم القمني: "وقد تحقق قتل عمر على يد المؤمن البطل أبي لؤلؤة (رضوان الله عليه) عندما طعن الوغـ* عمر (عليه اللعـ**) في بطنه فقطّع أمعاءه وصيّره إلى جهنم وبئس المصير".

ويواصل هذا الرافضي الضال قوله: "ولا أدل على جلالة قدره من مواظبة مراجعنا وعلمائنا على التشرف بزيارته في مرقده الطاهر بكاشان، وتراهم وسائر طلبة العلوم الدينية هناك في عيد فرحة الزهراء (صلوات الله عليها) في التاسع من ربيع الأول من كل عام، يقدّمون واجب الشكر لهذا البطل المغوار الشجاع الذي أدخل السرور على قلب رسول الله وآله الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) بانتقامه من ألدّ أعدائهم وأكثرهم إجراما وطغيانا.
بل إنك لو زرت مرقده الشريف لرأيت بعضا من علمائنا المجتهدين مدفونين إلى جواره، وذلك أنهم أوصوا بذلك قبل مماتهم حتى تشملهم شفاعته عند الله تعالى وعند الزهراء البتول أرواحنا فداها."

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكيا عن الشيعة:" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه. ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره، وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحبا للمجوس..............."
وهذا مما لا يشك فيه عند علماء المسلمين أن أبا لؤلؤة المجوسي كان كافرا ، وأن قتله لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه إنما كان ثأرا لدينه ووطنه، فعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان سببا في إطفاء نار المجوس وإزالة ملكهم.

ترحمهم وتمجيدهم له

ويترحم الشيعة على أبي لؤلؤة المجوسي الخبيث ، ويعدونه رجلا مسلما من أفاضل المسلمين، ويصف الشيعة قاتل عمر بالشجاعة ، ويلقبونه بـ(بابا شجاع الدين)،ويظهرون فرحتهم وابتهاجهم باستشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فإضافة لاعتبارهم يوم مقتله من أكبر الأعياد، نجدهم ينشدون الأناشيد فرحا وابتهاجا بما جرى له على يد قاتله المجوسي : فقد عقد صاحب كتاب "عقد الدرر في بقر بطن عمر"فصلا وضع له ألوانا قال فيه :"الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين ، -ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله :- وهي كليمات رآقة، ولفيظات شائقة هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الاخر: عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور..."


يترحمون على المجوسي أبي لؤلؤة، ويلعنون الخلفاء الثلاثة:


والمقصود بالجبت والطاغوت كما في كتب الشيعة أبي بكؤ وعمر رضي الله عنهما ، وقال خاتمة مجتهدي الشيعة الملا محمد باقر المجلسي فيما نقله عنه شيخهم أحمد الأحسائي الملقب عندهم بالشيخ الأوحد في شرح الزيارة الجامعة "ومن الجبت أبو بكر ومن الطاغوت عمر والشياطين بني امية وبني العباس وحزبهم أتباعهم والغاصبين لإرثكم من الإمامة والفيء فدك والخمس وغيرها".
والمقصود بنعثل هو ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه كما في كتب الشيعة ، واللعن في هذه اللوحة عند قبر ابي لؤلؤة لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ..

المصدر


http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=287944
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:44 PM.