|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
السادسة :
يحكى القرآن الكريم قول اليهود عندما سئلوا النفقة فاتهموا الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا بالبخل ، فالله بزعمهم لا يعطى الناس ، وإذا أعطاهم فعطاؤه قليل فكيف ينفقون هم ؟ وقد بلغ من غلظة إحساسهم وتطاولهم ألا يعبروا عن المعنى الذى أرادوه وهو البخل بكلمة مباشرة ، وإنما بتصوير فاحش شديد حين أعلنوا أن يد الله مقيدة لا تمنح العطاء والرزق ، ويرد عليهم القرآن بأنهم استحقوا هذه الصفة فصاروا أبخل الناس بمال ، ولعنوا وطردوا من رحمة الله .. ويرد القرآن على قولهم مؤكدا فضل الله وكرمه الذى لا حدود له فإن يديه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ، وعطاياه لا تنفد لكل مخلوق ، وهى عطايا ظاهرة للعيان مؤكدة للفضل الغامر والعطاء الجزيل . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
| العلامات المرجعية |
|
|