اقتباس:
قتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
أستاذى الفاضل
أولا : اعتقد أن هناك خلطا فى تحديد معانى الالفاظ ، و لذلك فاسمح لى أن أسأل حضرتك مباشرة ماالمقصود بالغيبة ، و ماالفرق بين الغيبة والنميمة .
#### ممكن يا أستاذ أيمن تسأل طالب عندك السؤال ده.
ثانيا : لا أفهم ماعلاقة ماقام به علماؤنا بالجرح والتعديل لرواة الحديث ، و بين اغتياب مرشح لرئاسة الجمهورية ، و ماعلاقة الجرح والتعديل بالغيبة أساسا .
### الغيبة قد تباح لبعض الأسباب ، فأنظر إذا كان هؤلاء قد يكونون من العلماء ، وتم تجريح بعضهم ، فالتجريح لتحذير المسلمين من شر من دونهم ، كيف ينكر ؟!
ثالثا : الحقيقة أستاذى الفاضل لا حاجة لى لكى أراجع الاسباب التى تبيح الغيبة ، ولا حاجة لى بأى فقيه يتحدث عن ذلك ، فأنا أفضل أن أرجع لكلام الله مباشرة ، ولتلك الصورة البشعة التى وصفها الله سبحانه وتعالى لمن يفعل ذلك وكأنه يأكل لحم اخيه ميتا ، كما أنى أفضل فى هذا الأمر أن أتبع كلام رسول الله وأستفتى قلبى ، فقلبى لايستريح لفعل هذا الأمر
### لا تريد الرجوع إلى أقوال العلماء لأنك سوف تجد من الأسباب تحذير المسلمين من الشر ، وليس هناك أشر من ممن يريد سلخ الأمة عن هويتها ، و من كلامه هو : الدولة لادين لها .
###كل عام أنتم بخير ، وهدانا الله وإياكم لما اختلف فيه من الحق بإذنه .
|
أستاذى الفاضل
أولا : لديك كل الحق أستاذى الفاضل أن السؤال عن الغيبة سؤال بسيط يعرفه أى طالب ، فأعتذر منك على ذلك .
ثانيا : ثانيا : مازلت لا أرى أى علاقة بين مافعله الأقدمون من تجريح لمن يأخذون عنهم أحاديث رسول الله لضمان أنها صادرة عن الرسول ( السند ) ، و بين تجريح المرشحون للرئاسة أو من يخالفوننا بالرأى .
ثالثا : بالفعل أنا لا أريد أن أرجع لأقوال العلماء فيما يبيح لنا الغيبة ، و أفضل أن أكتفى كمسلم بتحريمها على نفسى كما وردت فى الآية الكريمة .
رابعا : المصيبة الكبرى أن ننظر الى المخالفين لآرائنا والى المرشحين للرئاسة على أنها قضية دينية ، و أن منهم أعداء الاسلام الذين يريدون القضاء عليه ، وهذا ما نحذر منه ، الاختلاف هنا اختلاف سياسى فكرى وليس دينى ، و الا بنفس المقياس يصبح من حق كل شخص منا أن ينظر الى المخالفين له فى الرأى بأنهم أعداء الاسلام ، فنستبيح بذلك دماء بعضنا البعض وكل منا يستبيح مال الآخر وعرضه ودينه و أسرته ، و بذلك نكون قد وقعنا فى المحظور و حللنا ما نهانا الله عنه .
خامسا : من الأفضل لنا كاناس مثقفون أن نحلل أفكار وآراء المرشحون للرئاسة أو حتى أفكار وآراء المخالفون لنا ، و ننتقد آراءهم ونحللها بالحجة والمنطق ونرد عليها ، هذا أسلم و أجدى ، و هذا مايفعله المسلم الحق الواعى لدينه ،
مرة ثانية أستاذى الفاضل هذه وجهة نظرى الشخصية ، و بالطبع هى غير ملزمة لغيرى
هدانا الله جميعا الى فهم ديننا الفهم الصحيح البعيد كل البعد عن الافراط والتفريط ، و كل عام و حضرتك بخير