ياأخي إن وكلاء الوزارت هم أحذية النظام السابق ، وهم مازالوا يفسدون ويخربون حتى الآن وينفذون أجندات الحزب الوطني ، لإحداث الفوضى في المجتمع ، فقد زال رأس النظام ، وبقي جسده متمثلا في هذه الذيول والكثير من المحافظين ، وذهب النظام وبقي فكره مازال مسيطرا على الدولة
فلا ثورة بدون تطهير الطابور الخامس هذا من وكلاء الوزارات والمستشارين فهم أس كل بلية في الماضي والحاضر
ومخطئ بشدة من ظن أن هناك ثورة مع بقاء هذه الأوبئة والسرطانات قابعة في أماكنها يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، فضلا عن أنهم لا يملكون الكفاءة في عملهم ، لأن اختيارهم كان مبنيا على الثقة والولاء لمبارك فقط ، فهم مفلسون ومتآمرون.
|