اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 05-09-2011, 09:58 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

استاذى الفاضل
بداية كلما قرأت موضوعا لك سواء كنت أنت كاتبه أو كنت فقط ناقله ، لا يسعنى الا أن أتوجه اليك بخالص الشكر والدعاء لموضوعاتك التى تثرى عقولنا جميعا و تسمح لنا بالمناقشة والتحليل الهادئ والمفيد
أولا : مسألة الرعب من الجماعات السلفية فيها نوع كبير من المبالغة ، فلم يكن الرعب من قدرة السلفيين على الحشد ، فالسلفيين هم فى النهاية مصريين ،و لكن كان الرعب من بعض الأفكار التى يتبناها بعض التيارات السلفية ، و التى يرى كثير من المصريين ( و أنا منهم ) أن لها مردود سئ على مستقبل مصر فى المرحلة الخطيرة التى نمر بها .
ثانيا : يكثر الحديث الآن عن مالاقته الكثير من الحركات المصرية من التعذيب فى فترة الحكم السابق ، و أصبح التباهى والتفاخر سمة بين بعض التيارات وكأن من لاقى تعذيبا أكثر هو الذى كان مناضلا أكثر ، و هذه مغالطة كبيرة أو حق يراد به باطل ، لأن اضهاد أمن الدولة السابق لم يكن كله اضهادا لأفكار سياسية .
( أ ) الاخوان المسلمين :
- لا ينكر أحد أن الاخوان المسلمين هم أكثر التيارات المصرية تعرضا لاضهاد أمن الدولة فى السابق وذلك كان نتيجة لمواقفهم السياسية والمعارضة للنظام ،
- كما أن هذا الاضطهاد كان نتيجة لأن الأخوان تقريبا كانوا هم المنافس الحقيقى للحزب الوطنى ، ،
- و لم يكن الاضهاد لهم اضهادا دينيا أو ناتج عن فكرهم ، و لكنه اضهادا سياسيا على الأغلب ولتبرير ذلك لافراد الشعب ، كانوا يبررون ذلك بخوفهم من التيار الاسلامى الذى سيحيل حياة المصريين الى عذاب وتكفير و غير ذلك من ادعاءات باطلة ،
- و لم يلتفت الاخوان الى هذه اللعبة القذرة التى يمارسها النظام فكانوا يتمسكون ببعض الشعارا مثل ( الاسلام هو الحل ) رغم أن برامجهم السياسية كانت و مازالت فى الأغلب والاعم منبثقة من الواقع ، و ليس وفقا لفقه قديم مثل باقى التيارات الدينية ، و لذلك بمجرد سقوط النظام السابق ، اندمج الأخوان المسلمين مع التيارات السياسية المصرية الأخرى ، فلم يكن فى فكره تطرفا دينيا .
( ب ) التيارات السلفية :
- بنظرة هادئة وصادقة فى نفس الوقت ، أقول لك أن التيارات السلفية كانت من أكثر التيارات مهادنة للنظام السابق ، فلم يعرف عن الاتجاهات السلفية فى مصر طوال حكم النظام السابق اقبالا على السياسة ، أو معارضة صريحة للنظام ،
- و بذلك لم يحدث الا فيما ندر أن قبض على أحد السلفيين نتيجة لموقف سياسى أو معارضة لسياسات النظام السابق ،
- و لكن كلنا نعلم ( و أرجو أن تصحح لى ماغاب عنى ) ، أنه ظهرت فى مصر بعض الجماعات و التى أسمت نفسها بالجماعات الجهادية والتى بدأت تدعو الى تغيير النظام القائم بالقوة من اجل تكوين خلافة اسلامية تجمع المسلمين جميعا فى بقاع الأرض ، و ضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية تطبيقا فوريا حتى ولو بالقوة المسلحة ، بل تطرف الكثيرون منهم و طالبوا بانشاء خلافة اسلامية تحت لواء السعودية ( و هذا الفكر لم يعرف عن الأخوان المسلمين فى الثلاثون سنة الماضية ) ،
- الى جانب ظهور تيارات اسلامية جهادية عالمية قوية مثل تنظيم القاعدة ، فكان دائما هناك خوف من التقارب بين بعض التيارات السلفية المتطرفين فكريا و بين التيارات الجهادية لما كان بينهم من بعض التقارب الفكرى ،
- و لذلك فإن ماتعرض له الكثير من السلفيين ليس ناتج عن معارضة سياسية بقدر ماهو اتهام لهم باستخدام القوة الغير مشروعة ،
- و ماحدث لاخينا سيد بلال ( و الذى ندينه بكل قوة و نطالب بالقصاص من قتلته ) أقول ماحدث له ليس ناتج عن مواقفه السياسية بقدر ماكان اتهاما ( صحيح أنه ظالم وبلا دليل أو بينة ) و لكنه كان اتهام بالاشتراك فى حادث كنيسة القديسين .
- و لذلك فأنا لا أتفق مع كاتب المقال فى تباهيه بأن الكثير من السلفيين تعرض للاعتقال والتعذيب ، فالسبب مختلف كثيرا ولا يدعو الى التباهى بذلك .
( جـ ) الشيوعيين أو الاشتراكيين :
- و كانوا أيضا من التيارات التى تعرضت للسجن والاعتقال فى عهد الرئيس السادات ،
- و لكن ونظرا لما حدث للاتحاد السوفييتى من انهيار تام لامبراطوريته و لأفكاره ، و نظرا لنمو التيار الاسلامى فى مصر فقد انخفضت شعبية الشيوعيين فى مصر كثيرا .
- فكان أقل التيارا المصرية تعرضا للاضطهاد خلال فترة النظام السابق .
( د ) العلمانيون والليبراليون :
- الحقيقة أن هذا التيار يمكن أن نقول أنه أقل التيارات المصرية تعرضا لما تعرضت له باقى التيارات من اضطهاد واعتقال ، رغم أنه كان من أكثر التيارات معارضة للنظام السابق ، و قد يرجع ذلك لعدة أسباب
( 1 ) أن افكار هذا التيار كانت تمثل نهضة فكرية حقيقية فى مصر ، فهى تتوافق مع الفكر العالمى والثقافة العالمية ، فتدعو الى مبادئ لايختلف عليها أحد من ديموقراطية وعدل ومساواة ( أنا أتحدث عن المعتدلين منهم ، و لاعلاقة لى بالمتطرفين )
( 2 ) أنه هذا التيار هو أحدث التيارات لمصر ، و كان سلاحه هو الكلمة فقط ، فلم يمثل خطرا كبيرا على النظام لما يعانيه منه الشعب المصرى من عدم الاهتمام بالقراءة ، فلم يكن يقرأ له الا القليلون من المثقفين .
(3 ) مع ظهور عصر العولمة ، و انكشاف سياسات الكثير من الدول القمعية فى العالم الثالث ، كانت مصر حريصة على أن تجمل صورتها أمام العالم فلا تظهر بانها ضد مبادئ الحرية والديموقراطية ، فإن ذلك كان سيتبعه بالضرورة انهيار فى خطط التنمية ، فكلنا نعرف أن مصر فى المرحلة السابقة كانت تعانى من انهيار اقتصادى تام وكانت معظم خطط التنمية تعتمد على المعونات الخارجية .
( 4 ) كانت الوسيلة الأضمن بالنسبة للنظام السابق أن يحارب هذا التيار بتدعيم التيارات الدينية مثل ( السلفية ) ، فكان يكفى أن يخرج خطيب على المنبر ليقول أن العلمانية والليبرالية كفر و رجس من عمل الشيطان ، و بما أن الشعب المصرى يتميز بتدينه الفطرى ، و بما أن الشعب المصرى يعانى أغلبيته من الأمية وعدم الاقبال على القراء’ة ، فكانت الغالبية تبتعد عن هذا التيار ظنا منها أنها تحافظ على دينها .
بارك الله فيك أستاذى الفاضل وجزاك كل الخير
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:50 AM.