|
#1
|
|||
|
|||
![]() قول القائل:(طور الله فى برسيمه): قد تجد أحيانا رجل يسأل صديقه عن رجل آخر فيقول له:ما رأيك فى فلان؟ فيرد عليه صديقه ويقول:ألم تجد غير هذا الرجل الغبى((ده طور الله فى برسيمه)). *وهذا قول خاطئ يجب أن ننزه ألسنتنا عنه. -وأنا أريد أن أسأل قائل هذه العبارة:هل هناك ثور لله -جل وعلا -.... وهناك ثيران للناس...حيث أنك تشير إلى أن ثور الله (تعالى الله عن هذا الوصف القبيح) يرمز إلى عدم الفهم دون غيره من الثيران. *أليس فى هذا الكلام سوء أدب مع الخالق -جل وعلا - ثانيا: أنه لا يجوز أن يغتاب المسلم أخاه المسم ويصفه بأنه كالثيران وأنه إنسان قليل الفهم ...فلقد كرم الله هذا الإنسان فقال تعالى:"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)" ((الإسراء:70)) فهذا كلام يتنافى مع الأدب الذى ينبغى أن يراعى بين المسلمين. |
#2
|
|||
|
|||
![]() قول القائل ![]() وهى مقولة منتشرة جدا بين النساء خاصة -إلا من رحم الله- -فتجد الطفل يلعب أمام امه فإذا سقط على وجهه قالت:اسم النبى حارسه وصاينه.. وهذه المقولة تؤدى إلى نسبة النفع والضر لغير الله... وهذا لا يجوز حتى لو كان المنسوب إليه هو رسول الله(صلى الله عليه وسلم) *ثم أننى اسأل سؤالا:هل النبى(صلى الله عليه وسلم) هو الذى يحرس ويصون؟؟!!
إن النبى مع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا. قال تعالى:"قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ" ((الأعراف:188)) وقال تعالى:" قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً (21) " ((الجن:21)) * فلتحذر نساؤنا من هذه المقولة. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|