|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
|||
|
|||
![]()
حين يتوارى الزمن بين تجاعيد الملامح
صار عمر ليان أربع سنوات أهلتها لدخول حضانة المدرسة. تتحدث مع جدتها (أمي) و تنصت للحديث حفيدة أمي الصغيرة ذات الأشهر الستة فيروز. تقول الجدة : أنا و أنت يا ليان كنا مثل فيروز أطفالًا صغارًا ثم كبرنا و أنا صرت عجوز و كذلك يتغير الجميع حين يكبرون. ليان: أنا أود أن أكبر فأصير مثل يوسف (أخيها ذو الاثني عشر ربيعًا) لكنني لا أريد أن أكون عجوزًا مثلك في يوم من الأيام. تذكر كلماتها عقلي برعب شبابي أن أكبر فأصير عجوزًا . بعد الأربعين لم يعد لعدد السنين معنى ، أحسب العمر بالإنجازات التي تمر عبره. اليوم شرفت جبهتي بالسجود لخالقي في سنن متعددة انتشلت بها بعض ساعات من أشلاء عمري الذي حطمته أشغال اليوم المتضاربة. *************
|
العلامات المرجعية |
|
|