اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomokhtar
القدس المحتلة: شن الكاتب الإسرائيلي "جدعون ليفي" في صحيفة "هآرتس" هجومًا قاسيا على جميع حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ توقيع معاهده السلام مع مصر في أواخر السبعينيات وحتى الآن، مؤكدا أن سبب كراهية المصريين لإسرائيل يرجع في المقام الأول إلى انتهاكاتها المتعاقبة ضد الدول العربية مستغلة توقيع معاهدة السلام مع مصر.
وبرر "ليفي" في مقاله كراهية الشعب المصري لإسرائيل قائلا: إنها لم تهبط من السماء أو إنها طبيعة في شعب مصر، بل إن هذه الكراهية جاءت نتيجه للانتهاكات الإسرائيلية المتعاقبه علي الدول العربية.
لافتا إلى أنه في الثمنينيات من القرن الماضي بعد توقيع معاهده السلام تدفق السائحون الاسرائليون على مصر واستقبلهم الشعب المصري بكل ترحاب، متسائلا: فهل تغير الجمهور الذي استقبلنا بسرور؟!
وأضاف : الذي عكر صفو هذه العلاقة هوالتجاوزات المتتالية في حق الدول العربيه مثل غزو لبنان بعد توقيع معاهدة السلام، وأيضًا من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له وطن قومي ويشعر بالحكم الذاتي...
واستطرد : دائمًا نتساءل لماذا يوجد كراهية؟ ولماذا يوجد إرهاب؟ ومن السهل أن تكون الإجابة أن الشعب لمصري يكره إسرائيل، وبهذا نكون أعفينا أنفسنا من المسئولية، ولذلك فعلينا أن نتذكر كل هذه الانتهكات الإسرائيليه ضد الشعوب العربية؛ لكي نعرف سبب هذه الكراهية.
وأشار الكاتب إلى أن مصر التزمت بمعاهده السلام مع إسرائيل على مدى ثلاثة عقود ماضية دون انتهاكات أو تجاوزات.
ويوضح المقال، الذي لاقي الإعجاب لدى الكثير من الإسرائيليين، وجهة نظر الشارع العبري المختلفة عن وجهة نظر الحكومات الإسرائيلية، كما أنه يبرر الاحتجاجات المصرية الأخيرة ضد إسرائيل بأنها رد فعل طبيعي علي كل ما يحدث من إسرائيل تجاه الدول العربية.
http://www.moheet.com/2011/09/13/%d9...3%d8%a8%d8%a8/
|
رأى هذا الكاتب يستحق كل احترام ، فسبب كراهية الشعب المصرى هو التجاوزات الاسرائييلية و عدم احترامها لا للمعاهدات الدولية ولا لحقوق الانسان .
كما أنى أؤكد أنى كمصرى فأنا أيضا ضد ماحدث أمام السفارة الاسرائيلية وأؤكد كما أكد المحللون أن ماحدث هذا تصرف مفتعل لاجهاض الثورة المصرية ، فالشعب المصرى بطبيعته شعب متحضر وغير همجى ويحترم معاهداته ، فالتظاهر حق مشروع للتعبير عن الرأى ولكن خرق اقانون جريمة يجب أن يحاسب عليها المتسببون فيها .
بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الموضوع الرائع مع عرض وجهة نظر كاتب اسرائيلى . فكما يقال وشهد شاهد من أهلها