رسالة  حب
			 
			 
			
		
		
		
			
			عزيزي  الهيثم  
  
أشكر  لك  حسن  التقديم   ،  والجدال  الراقي  ،  وهذا  دليل  على  سمو  الأخلاق  ،  ولكن  اعلم  أني  والله  لا  أحترم  الإخوان  ،  ولست  منهم  ،  وكل  من   عاملتهم  لا  يهمهم  سوى  المصالح  الشخصية  ،  ويحصل  عليها  بكل  الوسائل  ،  الغش   ،  الخداع  ،  المكر  ،  الكذب  ،  النفاق  ،  هذا  والله  ما  حدث  معي  منهم  ،  أو  بالتحديد  مع  من  يدعي  أنه  من  كبرائهم  ،  ولذلك  أعطى  لي  صورة  سوداء  عنهم  ،  ربما  يكونوا  غير  ذلك  ،  الله  أعلم  ،  المهم  أني  لم  ولن  أعترف  بهم  ،  ولكن  ما  قلته  عنهم  هو  إعجابي  بموقفهم  ضد  تعطيل  العمل ،  ولا  أدري  كيف  فكروا  فيها  ،  وأعلم  أن  ذلك  على  غير  أخلاقهم  التي  أعرفها .
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |