اللى قال طظ فى مصر مستنى منه أيه

[essa adel]

العسكري للشعب كي يقف معه و بالفعل لبت جموع المعلمين النداء و لم يخرجوا فى مظاهرة واحدة كما فعل غيرهم بل قاموا بواجبهم الوطنى كاملا من تصحيح و مراقبة امتحانات فى لحظات الخطر و البلطجة ، و انتظروا ان ترد لهم الحكومة الجميل و لكن ............
بعد ان وعدت الدولة بحافز الإثابة 200 % لكل الموظفين حرمت منه المعلمين ، و أضافت للحوافز الكادر بالمخالفة للقانون 155 لسنة 2007 ، كما أضافت مكافاة الامتحانات وهى بدل طبيعة عمل و ليست حافزا لخداع الرأى العام لتقول بأن حوافز المعلمين 230% و بذلك ألغت عمليا الكادر و ساوت بين المعلم و العامل و الإدارى الذين حصلوا عليها بدون امتحانات المذلة .
و فى شهر يولية بدا المعلمون مطالبة الوزارة بتصحيح مسار التعليم و علاج المصائب المتراكمة و لكن هيهات ، لم يسمع لهم أحد .
و فى شهر اغسطس قام المعلمون بعدة مظاهرات و لم يهتم بهم أحد و قدموا مطالب لإصلاح التعليم لا يختلف عليها اثنان منها :
** إعطاء المعلم مرتبا يحييه حياة كريمة مع تجريم فورى للدروس الخصوصية .
** تثبيت المتعاقدين .
** إقالة وزير التعليم و تعيين وزير تربوي .
** تنقية المناهج و تعديل نظام الامتحانات .
** محاربة الفساد بالوزارة .
** تجهيز مبنى مدرسي يليق بالطلاب .
و هذا بعض من كل فهل هذه مطالب فئوية ام مطالب يتمناها كل ولي امر لابنه ؟؟؟؟؟؟
و يوم 10/9 خرجت ألوف المعلمين تعلن مطالبها و أخفى الوزير الحقيقة و شاركه الإعلام الفاسد و أكد أنهم قلة . و ان الإضراب لن يشارك فيه إلا عدد قليل .
و انتظر المعلمون من يتفاوض معهم او يحاورهم و لكن لم يجدوا أذنا صاغية ، انتظروا جدولا زمنيا لتحقيق المطالب ، قدروا ظروف الدولة ثمانية أشهر كاملة و انتظروا القليل و لكنهم ضنوا عليهم به .
و لأن آخر العلاج الكي ، فقد كانت المفاجاة إضراب شمل الكثير من المدارس و بدلا من أن يتدارك الوزير الموقف المسئول عنه كاملا إذا تصريحاته و تصريحات مساعديه تزيد النار اشتعالا ، وفى كل مرة يظهر على شاشة التلفاز لا يزيد المعلمين إلا غضبا فوق غضب . و لم يعد بد من الإضراب بعدما استمعت الدولة لكل الأصوات و صمت أذنها عن أنين المعلمين الذين كان جزاؤهم جزاءسنمار . و هكذا تعامل الوزير مع المعلمين بنفس سياسة الحزب الوطنى ( إهمال – إهمال – انتظار – حرائق – محاولة للإطفاء ) .
و كان الحل فى يد الوزير و هو تطبيق القانون و لكنه لم يفعل .
و بعدما فشل الوزير فى حل المشكلة قام الإعلام باستخدام ورقة أولياء الأمور بعدما خدعهم بمرتبات كاذبة للمعلمين و حوافز كاذبة و أصبح ينتظر معركة المعلمين و اولياء الأمور الذين ألتمس لهم العذر لجهلهم بالحقيقة و كونهم ضحية إعلام حزب وطنى استمرأ الكذب لمصلحة كل شخص إلا مصر
ملاحظة : ( مرتب معلم بعد 14 سنة خدمة 840 جنيه )
و الآن بعدما كادت تشتعل حرب بين المعلمين و أولياء الأمور أشعلها العاجزون و المستفيدون و عرفنا ان الثورة المضادة الحقيقية تعمل من خلال مساعدى و مستشارى الوزراء و ما الانفلات الأمنى إلا ستارا لهم فإنى أردت إظهار تلك الحقائق ليعلم كل ولى أمر أن الرغبة فى إصلاح منظومة التعليم ككل هى الهدف الأسمى لكل المعلمين ، فعلى الجميع أن يتكاتفوا لإصلاح شأن التعليم المصري و لتبق مصر رأسا عاليا رغم أنف الذيول و