|
||||||
| الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#31
|
||||
|
||||
|
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة ، أو : علبة فيها ماء - يشك عمر - فجعل يدخل يده في الماء ، فيمسح بها وجهه ويقول : [ لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات ] . ثم نصب يده فجعل يقول : [ في الرفيق الأعلى ] . حتى قبض ومالت يده . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6510 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لما نزل الموت بعمرو بن العاص رضي الله عنه قال له ابنه: يا أبتي وقد كنت تقول: إنني لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه ؟ فقال: يا بني: الموت أعظم من أن يوصف لكن سأصف لك منه شيئاً، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة، وكأني أتنفس من سم إبرة، ولكأن في جوفي شوكة عوسج ، ولكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما. ![]() قال كعب رضي الله عنه عن الموت: هو كغصن كثير الشوك أُدخل في جوف رجل ، فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب ، فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى . قال شديد بن أوس: الموت أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور. هكذا إذاً ! .. بعد كل هذا العذاب.. تصعد الروح ! .. وفي لحظة واحدة يُطوى الكتاب! .. وفي لحظة واحدة ينطق جميع الحاضرين: (يرحمه الله)! .. وفي لحظة واحدة يجد المرء نفسه في عالم آخر! .. بين المفاجأة والذهول! .. بين الحقيقة.. والخيال! .. وليس ثمة إلا طريق واحد مظلم – كأشد ما تكون الظلمة - يسير فيه المرء بعينين مغمضتين! .. لا يؤنس وحشته إلا عمل قد قضى عمره له فهو يمشي الآن بجواره .. إلى الله ..
__________________
محمد شحاته على موجه رياضيات - قسم قياس الجودة بإدارة الحسينية التعليمية - شرقية
|
| العلامات المرجعية |
|
|