هل تؤيد صداقة الولد بالبنت تحت اى مبرر ؟؟؟

[موريكال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على سبيل الحق;4043429[size=5

]الحمد لله ري العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد؛
أولا:نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم". وإذا سار الإنسان في طريق حرمه الله فإنه حتما سيصل إلى نهاية غير محمودة.[/size]
قال الله عز وجل:"ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين".
على المؤمن أن يحتمي بجنب الله وأوامر الله ليعصمه الله من الشر.

ثانيا:عليك إذا أردت أن تعمل شيئا أن تنظر إلى مواطن قدمك فإن في الأرض شوكا وحسكا قد يجذبك فلا تقوم بعدها، فانظر إلى محاب الله ومراضيه فأحببها ولا تبعد عنها، وانظر إلى مساخط الله تعالى وما يكرهه فاكرهه واجتنبه.

ثالثا:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب زوجته صفية إلى بيتها وكانت زارته في معتكفه فتأخرت عنده إلى الليل فخرج معها، فلقيه صحابيين فلما رأيا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مع امرأة أسرعا في مشيهما، فناداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: على رِسْلِكُمَا!!هذه صفية، فقالا:سبحان الله يارسول الله!!(أي؛ كيف نظن بك شيئا وأنت مبعوث السماء) فقال صلى الله عليه وسلم:"إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال:شيئا.
وهذا رسولُ الله!!!!!

رابعا:ليس لك أن تحكم على الناس أنهم لا يطبقون الدين بل دين الله قائم وكثير من المسلمين يطبقه والحمد لله، وأنت ستسأل عن إصلاح نفسك قبل أن تسأل عن إصلاح غيرك، فأعمل شرع الله في نفسك وارض به تصح حياتك.

خامسا:من قال لك هذا الكلام العجيب بأن الإسلام لو طُبِّق كما هو لن ترى (المكرّمة) إلا بعد الزواج أم أنك تتكلم بغير علم؟ أمران أحلاهما مُرّ.
لا تخف ستراها في فترة الخطوبة وستحادثها وتسأل عنها في وجود أمها وأبيها على نطاق ضيق جدا لأنك ما زلت أجنبيا عنها، ثم تعقد عليها فتراها وتجالسها وتخرج معها وتكلمها، ثم تبني بها في بيتكما زوجك الله بامرأة صالحة تصلحها وتصلحك.


سادسا:نحن لا نتقبل الآراء إذا كانت مخالفة لشرع الله، رأيك فوق رأسي إذا كان موافقا لمراد الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أما إذا كان مخالفا شرعَ الله فلا نقبله ولا كرامة.

أخيرا:هل يرضى شاب بزواج فتاة مشي معها؟ لا، وقد خبرنا ذلك سنينا، لا يرضى أحد بذلك مطلقا إنما هي لإشباع شهوة ولعب مدةة من العمر.
هل تحب ذلك لأختك أو لابنتك المستقبلية؟
لا أظن أن مسلما رجلا يرضى بذلك.


اللهم عافنا واعف عنا وسلمنا يارب العالمين.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الكريم
انت تتكلم بلسان الاحاديث والايات القرانية
وتدعوا الجميع الى تطبيقها تباعا لديننا الحنيف
وذكرت هذان الحديثان
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب زوجته صفية إلى بيتها وكانت زارته في معتكفه فتأخرت عنده إلى الليل فخرج معها، فلقيه صحابيين فلما رأيا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مع امرأة أسرعا في مشيهما، فناداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: على رِسْلِكُمَا!!هذه صفية، فقالا:سبحان الله يارسول الله!!(أي؛ كيف نظن بك شيئا وأنت مبعوث السماء) فقال صلى الله عليه وسلم:"إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال:شيئا.
وهذا رسولُ الله!!!!!


ولك كل الحق فى الدعوة الى تطبيق احاديث رسولنا الكريم

ولكن هل دعوتك هذه الى الشباب ام الى الاهل ايضا
فانا اتذكر حديثا لرسولنا صل الله عليه وسلم قال فيه:
اذا جاءكم من ترضونه دينه وخلقه فزوجه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير
ونحن نرى الفتنة والفساد مجسدة على شكل المصاحبة والعادة السرية والشذوذ وغيرها
وحديثا اخر عن نبينا محمد:
قد جاءه رجل وقال له يا رسول الله ان عندى يتيمة وقد خطبها موثر ومعدم
وهى تحب المعدم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم له لم نرى للمتحابين غير النكاح
لا اعلم ان كان تهجى (موثر) صحيحة ام لا
موثر تعنى غنى ومعدم تعنى فقير والنكاح هو الزواج
ارى يا اخى الفاضل ان رسولنا الكريم قد فضل الاخلاق والدين على الاشياء الاخرى كافة
فماذا نفعل مع اهل لا يلتزمون باحاديث الرسول؟

فى مجتمعنا حتى يتاح للشباب الزواج
لن يكون قبل سن 25 عاما على الاقل
حتى يتسنى للفتى التخرج والعمل وادخار المال
ونحن نعلم انه اذا جاء لخطبة اى فتاة غنى وفقير تتزوج الفتاة بالغنى دائما



واعتقد انه مثبت علميا ان الشاب يبلغ وعمره 15 عام
وتزيد شهوته تدريجيا حتى 18 عام
وفى هذا السن يصبح_جسديا_ مؤهلا للزواج

وانا هنا لا اطلب اباحة الزنا والعياذ بالله
ولا حتى اباحة المصاحبة
بل ما اطالب به
هو رايك انت

فما _فى رأيك_ البديل عن الزواج الغير متوفر؟


ان اخطأت فى كلامى ربما يكون لصغر سنى
او لتلاعب الشيطان بعقلى
فارجو الحديث بهدوء لنصل الى حل يرضى كل من هم على حق