|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الحقيقة لم أقرأ أو استمع الى برنامج العاشرة مساءا أو ما قاله الأستاذ بلال فضل و لكن لى بعض التعقيبات العامة أولا : لايوجد فى ديننا مايمنع المسلم من طرح مايشاء من أسئلة باحثا عن اجابة عليها. ثانيا : لقد تعلمنا من ديننا أنه اذا كانت اقوال الشخص تحتمل اكثر من تأويل أن نأخذ بالافتراض الحسن و ألا نسئ الظن ، و يكفى أن نجيب عن تساؤلاته وفقا لوجة نظرنا دون التعرض لشخصه باتهامات قد يكون هو برئ منها ، فيحاسبنا الله على سوء ظننا بما لا نتمناه لأنفسنا . ثالثا : يحزننى كثيرا أن تكون آيات القرآن صريحة بنهى المسلم عن التنابذ بالألقاب ، ثم نجد بعض المسلمين يتباهون باطلاق ألقاب على الآخرين كما فعل الشيخ خالد عبد اله من اطلاق لفظ أبو حمالات او لفظ ( خالتى اللتاتة )على ابراهيم عيسى . رابعا : لا يسعنى الا أن أشيد بالشيوخ العظام أمثال شيخ الأزهر الشيخ يوسف القرضاوى فى ترفعهم عن مثل هذه الموضوعات ايمانا منهم بحق الانسان فى طرح الأسئلة دون توجيه اتهام أو سباب اليه . خامسا :لنا دائما فى القرآن الكريم وفى سيرة وأفعال رسولنا الكريم القدوة الحسنة ، فقد تحدث القرآن الكريم و عرض وجهات نظر المخالفين لنا فى العقيدة بل والمنكرين لها ، و كذلك كان رسول الله متميزا دائما بالحلم والصبر وتحمل النقاش ولم يكن شتاما ولا لعانا ، فأين نحن من رسول الله واذا كان من نتحدث عنه مسلم موحد بالله ، لماذا لا نناقشه بكل لين و مودة ونعرض وجهات نظرنا مع التعبير عن احترامنا لشخصه و تقديرنا له سادسا : مازال السؤال الذى يحيرنى و هو لماذا بعض المسلمين يحاولون دائما أن يصوروا لنا الاسلام على أنه دين شدة وغلظة و رفض للفكر والحوار ، فمن حقى أن اسأل عما يجول بخاطرى و من حقك أن تجيب على أسئلتى بما تراه دون اعتقاد منك أنك تملك الحقيقة الوحيدة . فرايك صواب يحتمل الخطأ . اما موضوع الجنة والنار فعلماء الدين الثقات قد تكون لهم اجابات عن ذلك ، و لكن ساعرض وجهة نظلرى فقط وهى بالطبع ليست وجهة نظر دينية ، فانا لست عالم دين أولا : تظل الجنة والنار والثواب والعقاب من الأمور الخاصة بخالق الكون سبحانه وتعالى ، فالمسلم لايدخل الجنة بعمله فقط ولكن وفقا لرحمة الله سبحانه و تعالى ووفقا لنبة الفرد عند أداء العمل . ثانيا : هناك بعض من المسلمين لاينظرون الى هذا الكون الفسيح الا على أنه مجموعة من المسلمين وفقط ، و متناسين أن هناك آخرون لايدينون بالاسلام ، فأعتقد أن هؤلاء الآخرون حسابهم عند الله رب العالمين ، هو الذى يفصل بينهم يوم القيامة فيدخل الجنة من يشاء ويدخل النار من يشاء ، فلاحق للمسلم أن يعتقد أنه يحتكر الجنة وحده ، و لكن كل ماعليه هو أن يجتهد و يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى داعيا الله أن يتقبل عمله ويجعله سببا فى دخول الجنة و فى النهاية لايسعنى الا توجيه الشكر لصاحب الموضوع على موضوعاته القيمة التى يثرى به عقولنا
|
العلامات المرجعية |
|
|