أحسن شئ في مثل هذا طالما أن الحق يصعب تحقيقه أن نكتمه في القلوب حتى اليوم الموعود.
واعذريني استاذة رانيا إن كنت غير متفق معك فليس كل شئ هو المال والأسعار و اذكر في هذا ماروي أن أبو أيوب الانصاري كان بأرض الروم، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه !! لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار؛ لما نصر الله نبيه، وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد. قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب رضي الله عنه يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية؛ فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد .
__________________
من أقوالي:::(أجمل ما في الأحلام...أنها مستحيلة)(لنبدأ حين بدا القدرنقطة تخرج منها غيبوبة ميته إلى الحياة) (كلنا نحلم......ولكن ليس كلنا يعرف كيف يحلم)
آخر تعديل بواسطة محترف الأدسنس ، 30-03-2008 الساعة 02:45 PM
|