سينما الحائط." اهداء الى مدرس على ما تفرج "

[الاستاذ محمود حميد]

غاليتنا نورة
ربما علي ان ابدأ مشاركتي تلك بتوجية الشكر اليكِ علي هذا الاهداء القيم ولكن اسمحي لي ان اشكرك علي
قدرتك الغير عادية في اختيار موضوعاتك ربما مللتي من تكراري لهذه الجملة ولكن هي الحقيقة فقدرتك سيدتي علي انتقاء موضوعات قصصك تعكس تفردك في انتقاء واختيار موضوعاتك بعناية فائقة
ربما لا تحمل اقصوصتك هذه المرة عنواناً واكتفيتي بالاهداء الي شخصي المتواضع ولكن ان شئتي اختيار عنوان فهذا لن يعجزك بالتأكيد ... رغم ان تلك الايقونة يناسبها العديد من العناوين والملايين من كلمات المديح
جاءت قصتك هذه المرة لتشي عنكِ قليلا وتخبرنا عن بعض طقوسك واولها الخيال فيبدو انكِ ممن يتركون الحبل علي الغارب لخيالهم ليسرح بعيداً بعيداً عن عالمنا ليجلب لنا العديد من المشاهد الجميلة والصور الشيقة
وان كان ما جاء به هذه المرة هو ضرب من ضروب الاجادة والقدرة علي التحليق بعيداً عن هذا العالم فيا سيدتي الكثيرين ينظرون الي تلك الشقوق والنتؤات التي تملاء الجدران القديمة بتأفف ويسارعون بتغطيتها بالاوراق ان لم تسمح ميزانياتهم بطلائها من جديد اما انتي فلقد صنعتي منها مسرح به شخوص وابطال او لنقل تحول هذا الجدار الي صندوق الدنيا به حواديت لا متناهية وربما احسنتي التشبيه حين تخيلتية كشاشة عرض سينمائية يتحرك بداخلها ابطالك ويعرضون العديد من الاعمال او هكذا حملها الينا خيالك الخصب فهو ليس خيال طفولي بقدر ما هو
هبة من الطبيعة تجعلي تري ما لا يراة الاخرون
اسف علي اطالتي ولكن بداخلي الكثير لاقولة لموهبة مثلك اتمني ان تسلك طريقها الي عالم الكلمة فهو وحدة الذي يناسبها
والان جاء الدور لاشكرك علي هذا الاهداء الغالي والذي اسعدني كثيراً فليس كل يوم نحظي بأهداء وتقدير
فقط استمري لتستمر سعادتي.....

[نورة أ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدرس علي ما تفرج

غاليتنا نورة

ربما علي ان ابدأ مشاركتي تلك بتوجية الشكر اليكِ علي هذا الاهداء القيم ولكن اسمحي لي ان اشكرك علي
قدرتك الغير عادية في اختيار موضوعاتك ربما مللتي من تكراري لهذه الجملة ولكن هي الحقيقة فقدرتك سيدتي علي انتقاء موضوعات قصصك تعكس تفردك في انتقاء واختيار موضوعاتك بعناية فائقة
ربما لا تحمل اقصوصتك هذه المرة عنواناً واكتفيتي بالاهداء الي شخصي المتواضع ولكن ان شئتي اختيار عنوان فهذا لن يعجزك بالتأكيد ... رغم ان تلك الايقونة يناسبها العديد من العناوين والملايين من كلمات المديح
جاءت قصتك هذه المرة لتشي عنكِ قليلا وتخبرنا عن بعض طقوسك واولها الخيال فيبدو انكِ ممن يتركون الحبل علي الغارب لخيالهم ليسرح بعيداً بعيداً عن عالمنا ليجلب لنا العديد من المشاهد الجميلة والصور الشيقة
وان كان ما جاء به هذه المرة هو ضرب من ضروب الاجادة والقدرة علي التحليق بعيداً عن هذا العالم فيا سيدتي الكثيرين ينظرون الي تلك الشقوق والنتؤات التي تملاء الجدران القديمة بتأفف ويسارعون بتغطيتها بالاوراق ان لم تسمح ميزانياتهم بطلائها من جديد اما انتي فلقد صنعتي منها مسرح به شخوص وابطال او لنقل تحول هذا الجدار الي صندوق الدنيا به حواديت لا متناهية وربما احسنتي التشبيه حين تخيلتية كشاشة عرض سينمائية يتحرك بداخلها ابطالك ويعرضون العديد من الاعمال او هكذا حملها الينا خيالك الخصب فهو ليس خيال طفولي بقدر ما هو
هبة من الطبيعة تجعلي تري ما لا يراة الاخرون
اسف علي اطالتي ولكن بداخلي الكثير لاقولة لموهبة مثلك اتمني ان تسلك طريقها الي عالم الكلمة فهو وحدة الذي يناسبها
والان جاء الدور لاشكرك علي هذا الاهداء الغالي والذي اسعدني كثيراً فليس كل يوم نحظي بأهداء وتقدير

فقط استمري لتستمر سعادتي.....

أستاذى الفاضل هذا الإهداء أقل شئ أمكننى تقديمه
فصدقنى كاد شغفى بالاخراج يلهينى عن عشقى للكتابة ولكن بفضلك عدت اكتب كما فى السابق وأكثر
ولكنه هذه المرة اختلف الوضع فهنالك شخص كريم يقرأ ما اكتبه ولا يبخل على بنصائحة
كل التحية والود لشخصك المحترم