اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 28-10-2011, 03:41 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
[أبو إسراء a;4073148][b]
أستاذى الفاضل

أسمح لى ببعض التعقيب على هذا المقال الرائع
أولا : الى متى أستاذى الفاضل سنظل نتحدث فى عموميات ، كأن نطرح أسئلة مثل هذا السؤال المطروح ، ألم يحن الوقت لأن نترك العموميات لنتحدث فى التفصيلات .
ثانيا : أيهما تابع للآخر الدين تابع للسياسة أم السياسة تابعة للدين ، سؤال مستهلك وأجابته واضحة ولايختلف عليها مسلم أبدا ، فالسياسة تابعة للدين وحياتنا كلها تابعة للدين .
ثالثا : ولكن هناك سؤال آخر ، هل الدين يسمح لنا بالتفكير فى مشكلاتنا الحياتية والبحث عن حلول لها تتوافق مع الواقع الذى نعيش فيه ووفقا للامكانيات المحلية والعالمية المتاحة لنا ، أم أن هناك مايمنع فى الدين من ذلك . لا أعتقد أن هناك مسلم يرفض القول بأن الاسلام يسمح لنا باستخدام عقولنا لحل مشكلاتنا بما يتناسب مع الواقع الذى نعيش فيه .
رابعا : الشئ الغريب ان هناك اتفاق عام بين جميع المسلمين بمختلف تياراتهم أنه ليس هناك كهنوت فى الدين الاسلامى ، فهو دين يحثنا على استخدام عقولنا فى فهم مشاكلنا و السعى و التفكير عن أنسب الحلول العملية و الواقعية لها ، فلم يؤمرنا الدين أن نذهب الى رجل دين لنستفتيه فيما يعترضنا من مشكلات حياتية ، و لكن أمرنا أن نذهب الى أهل الاختصاص لنستطلع حلولهم لنناقشها ونبحث عن انسبها بما يتوافق مع ظروفنا ومع أصول ديننا .
خامسا : اذن أين تكمن المشكلة ، و لماذا هذا الصراع المصطنع بين بعض التيارات الاسلامية وبين عامة المسلمين :
المشكلة تكمن فى الآتى :
( أ ) أن هناك بعض التيارات الاسلامية تريد أن تفرض علينا فهما واحدا للاسلام و هو مايمثل وجهة نظرهم هم ، متناسين أن الفكر الاسلامى طوال العصور التاريخية للمسلمين كان متنوعا فيما بينه ، و المعيار فى صحة رأى فصيل على آخر هو مدى موافقته على الواقع الذى نعيش فيه ، فما يصلح لعصر من العصور قد لايصلح لعصر آخر ، و مايصلح فى بلد من البلدان قد لايصلح لبلد آخر ( هذه بديهيات معروفة فى الفكر الاسلامى ولاخلاف عليها )
( ب ) أن هذه التيارات لاتقدم لنا رؤية عملية للمشكلات التى نمر بها ، هم يكتفون باستخدام كلمة الاسلام وفقط ، و نحن نسأل و من قال لكم أن ماتقولوه هو والاسلام شئ واحد ، لماذا لاتعلنوا صراحة أن هذا يمثل فهمكم أنتم للاسلام ، فان أختلف معكم الآخرون فى الرؤى ، فلايعنى هذا أن الآخرون خارجون عن الأسلام ، فهناك أصول ومعايير عامة يتفق عليها المسلمون جميعا ، فمادامت هذه الرؤى الأخرى لاتتعارض مع هذه الأصول ، فهى اذن آراء متوافقة مع الاسلام وليست خارجة عنه .
سادسا : أن السياسة علم كبير له مؤلفاته الخاصة وله متخصصوه ، لماذا لانسترشد بهؤلاء المتخصصون ، وقد اتفق علماء السياسة على بعض البنود التى أصبح يسير عليها الفكر السياسى المصرى و هى :
أولا : انتهاج النهج الديموقراطى فى تسيير أمور الدولة : فالرأى فى النهاية للشعب و الرأى فى النهاية للأغلبية مع أحترام وعدم المساس بحقوق الأقلية . و بحمد الله تتجه الدولة الآن الى استخدام النظام الديموقراطى فى كل مناحى الحياة ،
( أ ) فلقد أتفق جميع المصريون على تحديد موعد لانتخاب مجلس الشعب و الذى بدوره يمثل نمطا ديموقراطيا و هو أن تنتخب من ينوب عنك فى وضع القانون والدستور ويحاسب السلطة التنفيذية .
( ب ) أ صبح الحديث الآن عن ضرورة استقلال السلطة القضائية وعدم خضوعها للسلطة التنفيذية ، و هاهم القضاة فى مرحلة النقاش الآن والجدل للخروج لنا بقانون يضمن استقلال القضاء للحفاظ على حقوق المواطنين .
( جـ ) نحن نرى الآن أن الجامعات المصرية تسير على المنهج الديموقراطى فى أختيار رؤساء الجامعات و عمداء الكليات وفقا للنظام الديموقراطى .
( د ) لقد اتفق الشعب المصرى على أنه بما أننا نسير على النظام الديموقراطى ، اذن فهناك حرية فى تكوين الأحزاب ، و لايشغلنا كثيرا مرجعية هذه الأحزاب ، فنشأت الكثير من الأحزاب ذات المرجعية الدينية ، كما نشأت أحزاب ليبرالية و علمانية ( وفقا للمفهوم المصرى )
( هـ ) أتفق المصريون أن التصويت فى الانتخابات حق مكفول لكل المصريين بصرف النظر عن الدين أو الجنس ، بل وأصدر القضاء كلمته الفصل أيضا فى حق المصريين فى الخارج بالادلاء بأصواتهم .
( و ) أقر الدستور المصرى بحق المرأة فى المشاركة فى العمل السياسى و حقها فى الترشح فى المجالس النيابية ، و سعت كل الأحزاب بتنوع مرجعياتها سواء دينية أو غيرها الى ترشيح نساء على مقاعد مجلس الشعب .
( ز ) هناك اتفاق عام بين جميع المصريين على مدنية الدولة ، ووفقا للدستور المصرى الذى يقر على أن مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع .
أذن أين الخلاف أو الأختلاف ، لم نسمع عن حزب ذات مرجعية دينية رفض ممارسة العمل الديموقراطى بحجة ان الديموقراطية حرام ، و لم نسمع عن حزب ذات مرجعية اسلامية رفض ترشيح امرأة للمجالس النيابية بحجة أنه لايجوز للمرأة تولى العمل العام . لماذا نظل نطرح موضوعات تخطاها المجتمع المصرى و حسم الخلاف فيها

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 28-10-2011 الساعة 03:45 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:46 AM.