|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() في المطالبة بالفرق بين ما يتأول وما لا يتأول فنقول فرق بين ما أولته*** ومعته تفريق ذي برهان فيقول ما يفضي الى التجسيم أولناه من خبر ومن قرآن كالاستواء مع التكلم هكذا*** لفظ النزول وكذاك لفظ يدان إذا هذه أوصاف جسم محدث*** لا ينبغي للواحد المنان فنقول أنت وصفته أيضا بما*** يقضي الى التجسيم والحدثان فوصفته بالسمع والأبصار مع*** نفس الحياة وعلم ذي الأكوان ووصفته بمشيئة مع قدرة*** وكلامه النفسي وهو معان أو واحد والجسم حامل هذه الأ***وصاف حقا فاءت بالفرقان بين الذي يفضي الى التجسيم أو*** لا يقتضيه بواضح البرهان والله لو نشرت شيوخك كلهم*** لم يقدرةا أبدا على الفرقان فصل في ذكر فرق لهم آخر وبيان بطلانه فلذاك قال زعيمهم في نفسه*** فرقا سوى هذا الذي تريان هذي صفات عقولنا دلت على*** إثباتها مع ظاهر القرآن فلذاك صناها عن التأويل فاعجب يا أخا التحقيق والعرقان كيف اعتراف القوم أن عقولهم*** دلت على التجسيم بالبرهان فيقال هل في العقل تجسيم أم المعقول ننفيه كذا النقصان إن قلتم ننفيه فانفوا هذه الأوصاف وانسلخوا من القرآن أو قلتم ننفيه باثبات له*** ففراركم منها لأي معان أو قلتم ننفيه في صف ولا*** ننفيه في وصف بلا برهان فيقال ما الفرقان بينهما وما البرهان فاتوا الآن بالفرقان ويقال قد شهد العيان بأنه***ذو حكمة وعناية وحنان مع رأفة ومحبة لعباده*** أهل الوفاء وتابعي القرآن ولذاك خصوا بالكرامة دون أعداء الاله وشيعة الكفران وهو الدليل لنا على غضب وبغض منه مع مقت لذي العصيان والنص جاء بهذه الأوصاف مع*** مثل الصفات السبع في القرآن ويقال سلمنا بأن العقل لا*** يفضي اليها فهي في الفرقان أفنفي آحاد الدليل يكون للمـ***ـدلول نفيا يا أولي العرفان أو نفي مطلقه يدل على انتفا المدلون في عقل وفي قرآن أفبعد ذا الانصاف ويحكم سوى*** محض العناد ونخوة الشيطان وتحيز منكم اليهم لا الى القـ***ـرآن والآثار والايمان فصل في بيان مخالفة طريقهم عكس الطر***يق المستقيم لمن له عينان جعلوا كلام شيوخهم نصا له الأ***حكام موزونا به النصان وكلام باريهم وقول رسولهم*** متشابها محتملا لمعان فتولدت من ذينك الأصلين أو*** لاد بئس الوليد وبئست الأبوان عرضوا النصوص على كلام شيوخهم*** فكأنها جيش لذي السلطان والعزل والابقاء مرجعه الى السلطان دون رعية السلكان وكذاك أقوال الشيوخ فإنها الميزان دون النص والقرآن ان وافقا قول الشيوخ فمرحبا*** أو خالفت فالدفع بالاحسان أما بتأويل فإن أعيا فتفويض ونتركها لقول فلان اذ قوله نص لدينا محكم*** فظواهر المنقول ذات معان والنص فهو به عليم دوننا*** وبحاله ما حيلة العميان إلا تمسكهم بأيدي مبصر*** حتى يقودهم كذي الأرسان فاعجب لعميان البصائر أبصروا*** كون المقلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد أولى من سوا***ه بغير ما بصر ولا برهان وعموا عن الوحيين إذ لم يفهموا*** معناهما عجبا لذي الحرمان قول الشيوخ أتم تبيانا من الوحيين لا والواحد الرحمن النقل نقل صادق والقول من*** ذي عصمة في غاية التبيان وسواه إما كاذب أو صح لم*** يك قول معصوم وذي تبيان أفيستوي النقلان يا أهل النهى*** والله لا يتماثل النقلان هذا الذي ألقى العداوة بيننا*** في الله نحن لأجله خصمان نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم*** لكن نصرنا موجب القرآن ولنا سلوك ضد مسلكهم فما*** رحلان منا قط يلتقيان إنا أبينا أن ندين بما به*** دانوا من الآراء والبهتان إنا عزلناها ولم نعبأ بها*** يكفي الرسول ومحكم الفرقان من لم يكن يكفيه ذان فلا كفا***ه الله شر حوادث الأزمان من لم يك يشفيه ذان فلا شفا***ه الله في قلب ولا أبدان من لم يغنيه ذان رماه رب*** العرش بالاعدام والحرمان من لم يكن يهديه ذان فلا هدا***ه الله سبل الحق والايمان ان الكلام مع الكبار وليس مع*** تلك الأراذل سفلة الحيوان أوساخ هذا الخلق بل أنتانه*** جيف الوجود أخبث الانسان الطالبين دماء أهل العلم بالكفران والعدوان والبهتان الشاتمي أهل الحديث عداوة*** للسنة العليا مع القرآن جعلوا مسبتهم طعام حلوقهم*** فالله يقطعها من الأذقان كبرا واعجابا وتيها زائدا*** وتجاوزا لمراتب الانسان لو كان هذا من وراء كفاية*** كنا حملنا راية الشكران لكنه من خلف كل تخلف*** عن رتبة الايمان والاحسان من لي بشبه خوارج قد كفروا*** بالذنب تأويلا بلا احسان ولهم نصوص قصروا في فهمها*** فأتوا من التقصير في العرفان وخصومنا قد كفرونا بالذي*** هو غاية التوحيد والايمان |
العلامات المرجعية |
|
|