|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]() فصل في تنزيه أهل الحديث والشريعة عن الألقاب القبيحة الشنيعة فرموهم بغيا بما الرامي به*** أولى ليدفع عنه فعل الجاني يرمي البريء بما جناه مباهتا*** ولذاك عند الغر يشتبهان سموهم حشوية ونوابتا*** ومجسمين وعابدي أوثان وكذاك أعداء الرسول وصحبه*** وهم الروافض أهبث الحيوان نصبوا العداوة للصحابة ثم سموا بالنواصب شيعة الرحمن وكذا المعطل شبه الرحمن بالمعدوم فاجتمعت له الوصفان وكذاك شبه قوله بكلامنا*** حتى نفاه وذان تشبيهان وكذاك شبه وصفه بصفاتنا*** حتى نفاه عنه بالبهتان وأتى الى وصف الرسول لربه*** سمّاه تشبيها فيا اخواني بالله من أولى بهذا الاسم من*** هذا الخبيث المخبث الشيطاني ان كان تشبيها ثبوت صفاته*** سبحانه فبأكمل ذي شأن لكن نفي صفاته تشبيهه*** بالجامدات وكل ذي نقصان بل بالذي هو غير شيء وهـ***ـو معدوم وان يفرض ففي الأذهان فمن المشبه بالحقيقة أنتم*** أم مثبت الأوصاف للرحمن فصل في نكتة بديعة تبين ميراث الملقبين والملقبين من المشركين والموحدين هذا وثم لطيفة أعجب سأبديها لكم يا معشر الاخوان فاسمع فذاك معطل ومشبه*** واعقل فذاك حقيقة الانسان لا بد أن يرث الرسول وضده*** في الناس طائفتان مختلفتان فالوارثون له على منهاجه*** والوارثون لضده فئتان أحداهما حرب له ولحزبه*** ما عندهم في في ذاك من كتمان فرموه من ألقابهم بعظائم*** هم أهلها لا خيرة الرحمن فأتى الألى ورثوهم فرموا بها*** وراثه بالبغي والعدوان هذا يحقق ارث كل منهما*** فاسمع وعه يا من له أذنان والآخرون أولوا النفاق فاضمروا*** شيئا وقالوا غيره بلسان وكذا المعطل مضمر تعطيله*** قد أظهر التنزيه للرحمن هذي مواريث العباد تقسمت*** بين الطوائف قسمة المنان هذا وثمة لطيفة أخرى***سلوان من قد سب بالبهتان تجد المعطل لا عنا لمجسم*** ومشبه لله بالانسان والله يصرف ذاك عن اهل الهدى*** كمحمد ومذموم اسمان هم يشتمون مذمما ومحمد*** عن شتمهم في معزل وصيان صان الاله محمدا عن شتمهم*** في اللفظ والمعنى هما صنوان كصيانة الاتباع عن شتم المعطل للمشبه هكذا الارثان والسب مرجعه اليهم اذ هم*** أهل لكل مذمة وهوان وكذا المعطل يلعن اسم مشبه*** واسم الموحد في حمى الرحمن هذي حسان عرائس زفت لكم*** ولدى المعطل هن غير حسان والعلم يدخل قلب كل موفق*** من غير أبواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه*** لا تشقنا اللهم بالحرمان يا فرقة نفت الاله وقوله*** وعلوه بالجحد والكفران مونوا بغيظكم فربي عالم*** بسرائر منكم وخبث جنان فالله ناصر دينه وكتابه*** ورسوله بالعلم والسلطان والحق ركن لا يقوم لهذه*** أحد ولو جمعت له الثقلان توبوا الى الرحمن من تعطيلكم*** فالرب يقبل توبة الندمان من تاب منكم فالجنان مصيره*** أو مات جهميا ففي النيران فصل في بيان اقتضاء التجهم والجبر والارجاء للخروج عن جميع ديانات الأنبياء واسمع وعه سرا عجيبا كان مكتوما من الأقوام منذ زمان فأذعته بعد اللتيا والتي*** نصحا وخوف معرة الكتمان جيم وجيم ثم جيم معهما*** مقرونة مع أحرف بوزان فيها لدى الأقوام طلسم متى*** تحلله تحلل ذروة العرفان فإذا رأيت الثور فيه تقارن الجيمات بالتثليث شر قران دلت على أن النحوس جميعها*** سهم الذي قد فاز بالخذلان جبر وارجاء وجيم تجهم**** فتأمل المجموع في الميزان فاحكم بطالعها لمن حصلت له*** بخلاصة من ربقة الايمان فاحمل على الأقدار ذنبك كله*** حمل الجذوع على قوى الجدران وافتح لنفسك باب عذر اذ ترى*** الأفعال فعل الخالق الديان فالجبر يشهدك الذنوب جميعها*** مثل ارتعاش الشيخ ذي الرجفان لا فاعل أبدا ولا هو قادر*** كالميت أدرج داخل الأكفان والأمر والنهي اللذان توجها*** فهما كأمر العبد بالطيران وكأمره الأعمى بنقط مصاحف*** أو شكلها حذرا من الألحان واذا ارتفعت دريجة أخرى*** رأيت الكل طاعات بلا عصيان ان قيل قد خالفت أمر الشرع قل*** لكن أطعت ارادة الرحمن ومطيع أمر الله مثل مطيع*** ما يقضي به وكلاهما عبدان عبد الأوامر مثل عبد مشيئة*** عند المحقق ليس يفترقان فانظر الى ما قادت الجيم الذي*** للجبر من كفر ومن بهتان وكذلك الارجاء حين تقر بالمعبود تصبح كامل الايمان فارم المصاحف في الحشوش وخرب البيت العتيق وجد في العصيان واقتل اذا ما اسطعت كل موحد*** وتمسحن بالقس والصلبان واشتم جميع المرسلين ومن أتوا*** من عنده جهرا بلا كتمان وإذا رأيت حجارة فاسجد لها*** بل خر للأصنام والأوثان وأقر أن رسوله حقا أتى*** من عنده بالوحي والقرآن فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا*** وزر عليك وليس بالكفران هذا هو الارجاء عند غلاتهم*** من كل جهمي أخي الشيطان فأضف الى الجيمين جيم تجهم*** وانف الصفات وألق بالأرسان قل ليس فوق العرش رب علم*** بسرائر منا ولا اعلان بل ليس فوق العرش ذو سمع ولا*** بصر ولا عدل ولا احسان بل ليس فوق العرش معبود سوى العدم الذي لا شيء في الاعيان بل ليس فوق العرش من متكلم*** بأوامر وزواجر وقران كلا ولا كلم اليه صاعد*** أبدا ولا عمل لذي شكران إني وحظ العرش منه مخط ما*** تحت الثرى عند الحضيض الداني بل نسبة الرحمن عند فريقهم*** للعرش نسبته الى البنيان فعليهما استولى جميعا قدرة*** وكلاهما من ذاته خلوان هذا الذي أعطته جيم تجهم*** حشوا بلا كيل ولا ميزان تالله ما استجمعن عند معطل*** جيماتها ولديه من ايمان والجهم أصلها جميعا فاغتدت*** مقسموة في الناس بالميزان والوراثون له على التحقيق هم*** أصحابها لا شيعة الايمان لكن تقسمت الطوائف قوله*** ذو السهم والسهمين والسهمان لكن نجا أهل الحديث المحض أتبـ***ـاع الرسول وتابعوا القرآن عرفوا ما الذي قد قال مع علم بما*** قال الرسول فهم أولوا العرفان وسواهم في الجهل والدعوى مـ***ـع الكبر العظيم وكثرة الهذيان مدوا يدا نحو العلى بتكلف*** وتخلف وتكبر وتوان أترى ينالوها وهذا شأنهم*** حاشا العلى من ذا الزبون الغاني |
العلامات المرجعية |
|
|