جزاك الله خيرا استاذى الفاضل وبارك الله فيك على هذا المقال الرائع
أولا : اسمح لى الاتفاق معك فى المضمون حيث أن هذه هى الأخلاق الاسلامية ،
ثانيا : اذا كان المقصود من المقال التفرقة بين بين مصطفى عبد الجليل وبين حسنى مبارك ، فحسنى مبارك مسلم و بالرغم من ذلك لم يتبع المبادئ الأخلاقية للاسلام ولا بأى مبادئ أخلاقية اتفق عليها الانسان
ثالثا : : الحمد لله أن مبادئ الاسلام الأخلاقية متوافقة و غير متعارضة مع المبادئ الأخلاقية التى اتفق عليها الانسان قديما وحديثا ، و لذلك يتفق عليها المسلم و غير المسلم ، فماذكرته سيادتك يذكرنى على الفور بالقانون الأمريكى ، الذى يحذر على رؤسائه الاحتفاظ بالهدية ووجوب تسليمها فورا الى البيت الأبيض ، كما أذكر ماحدث فى انجلترا من فضيحة كبرى لتونى بلير رئيس وزراء انجلترا السابق نتيجة لقبوله هدية من حسين سالم فى مصر وقبوله أن يأتى فى زيارة سياحية على نفقة الدولة المصرية ، و ما تعرض له من هجوم عنيف فاضطر فى النهاية الى التنازل عن الهدية حفظا لماء وجهه
رابعا : فما أريد قوله أن الأخلاق ومبادئها لايختلف عليه الأنسان بصرف النظر عن ديانته ، و هذا بالطبع يذكرنى بحديث رسول الله أنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق لا أن يبتدع أخلاق جديدة ، و يذكرنى بمقولة الامام محمد عبده حين زار فرنسا أنه وجد هناك اسلام بلا مسلمين ووجد هنا مسلمين بلا اسلام .
خامسا : الخلاصة أنه هناك دائما نقاط اتفاق تجمع البشر جميعا بصرف النظر عن ديانتهم أو جنسيتهم ، فما أحوجنا للتقارب بين شعوب العالم و اندماجنا معهم خصوصا فيما يقبله ديننا . فلقد خلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف