الإسلاميون يحشدون للمليونية.. والحكومة و"العسكري" يردان

[أبو إسراء A]

رد من ردود احد الاخوه علي اذا كان الشيخ حازم قال بعدم الاعتصام
فى الأول ظننت أن الرجوع عن الاعتصام هو رجوع للوراء
فأزاى الشيخ هو الى قال :"أن أى مظاهرة تخرج و هدفة الرجوع مالهاش أى لازمة" ؟
و بعد كده يقول مافيش اعتصام
بس لما فكرت شوية قالت هو ده الأحسن , هتقولى ازاى يعنى ؟
هقولك هو مقالش أن مافيش أعتصام و سكت ده قال هتتبعه جمعات متتالية وده فى حد ذاتة نقلة كبيرة
فأحنا لو أعتصامنا هنكون عدد قليل لأن كل القوة السياسية و الأخوان و السلفيين هيكونوا منشاغلين بالأنتخابات و محدش هيبقى عنده أستعداد يعتصم
هتقولى مش مهم نبقى عدد قليل مش الشيخ اللى قال لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم ؟
هقولك ماشى بس العدد القليل ده الأعلام هيشتغل علية و هيحاول يكرة الشعب فيهم هيقول دول المعاطلين البلد و أ حنا ماصدقنا هتحصل أنتخابات....... الخ الخ
و برده القوة السياسية و الأخوان و السلفيين هيقولوا أننا مكناش مفروض ننزل المظاهرة
و بعدين ممكن كمان يستغل الناس اللى فى الميدان و يعملوا مسيرة و بعد كدة تقلب بعنف - لا قدر الله- يقولك بقا الوضع الحالى غير صالح اأجراء الأنتخابات و متنساش كمان أن معظم الشعب مش معا الأعتصام
هتقولى اية الحل؟
هقولك بسيطة أحنا كل جمعة هننزل علشان المطلب الواحد و كل مرة هيزداد العدد المؤيد لينا و القوة السياسية و الأخوان و السلفيين يردوة هينزالو علشان المطلب اللى لسة ماتنافز و هيكون الشعب كلة معانا لأننا بننزل كل جمعة و مش بيستجاب لنا و نفضل كدة كل جمعة لغايت ما أنتخابات مجلس الشعب يخلص و يعد كدة يتحول المطلب الواحد من تحديد موعد لتسليم السلطة الى تسليم السلطة الى رئيس مجلس الشعب و يبقا كدة عندنا حاجة نصعد عليها أما لو اعتصامنا دلوقتى مافيش حاجة نصعد عليها لأنة ماينفعش مجلس رئاسى مدنى و لا أي حاجة تانية
و بكدة أصبحنا من الخمس ألاف الى كانوا هيعتصموا الى الشعب المصرى كله
حد فهم حاجه ^^