اقتباس:
هذا شرف لنا أن نجعل خيار الشعب فوق ما نقبله أو نرفضه
|
- أى شرف هذا الذى تدعيه أستاذى الفاضل ، الوثيقة التى وقع عليها السلفيون كانت بعد الاستفتاء و بعد مجموعة الوثائق للمواد الفوق دستورية التى طرحها البرادعى وطرحها الأزهر و طرحها العديد من القوى السياسية ،فقام التحالف الوطنى الذى يضم حزب الوفد والأخوان المسلمين و حزب التجمع والأحزاب السلفية وبعض القوى السياسية بعمل وثيقة تضم 21 مادة مأخذة من مجموع الوثائق المقدمة و أعلنوا موافقتهم والتزامهم بها ، و قاموا بالتوقيع عليها .
- ان هذا ليس شرف يدعى و لكنه دليل أنهم لاكلمة لهم و لا عهد فما يقبلونه بالأمس يرفضونه اليوم ، فكيف يثق الشعب بكلمتهم بعد ذلك ، هذا معناه أنهم متلونون ، أكرر مرة ثانية أنهم وقعوا على وثيقة مبادئ دستورية وأعلنوا التزامهم بها . و كان ذلك بعد الاستفتاء بشهور وليس قبله .
- أما من تنتقدهم سيادتك و تعتبر أن ماتقوله كلمة للتاريخ فمواقفهم واضحة وثابتة منذ اليوم الأول للثورة سواء تتفق معه أو ترفضه ، فهو موقف واضح لايتراجعون عنه ، فهم لايتلونون ولا يحنثوا كلمتهم أو توقيعهم على شئ وافقوا عليه .
- أنا لا أقصد بذلك نقد أحد أو التقليل من تيار معين ، و لكنى أرد على تعقيب سيادتك ، فلايمكن أن يكون ذلك شرف ولايمكن أن نزيف الحقائق بتعبيرات غير صحيحة .