|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
||||
|
||||
![]() - اعتدنا فى الفترة الماضية على الدعاية الدينية للأحزاب التى تنتمى الى التيار الاسلامى ، و استخدام عبارات مثل انصر الاسلام باختيار المرشح الاسلامى ، أو اختار فلان لاعلاء كلمة لا اله الا الله ، و احذر العلمانيون واليبراليون فهم يريدون الغاء الدين .أو اختار من يريد تطبيق الشريعة الاسلامية .
- ورغم قصر نظر هؤلاء المتاسلمون حتى فى فهم المقصود بالشريعة الاسلامية ، فوجدنا حواراتهم وتصريحاتهم تنحصر فى قضية الحدود ، و قضية الحجاب ، ناهيك عن بعض الآراء الأخرى التى تتحدث عن التماثيل و حرمتها ، و كأن الشريعة الاسلامية ليس بها الا هذه الأمور . و السؤال هل الحزب الشيوعى المصرى ومطالبته بالعدالة الاجتماعية وحقوق العمال ، هل هذا المطلب ليس اسلامى وليس أصلا فى اشريعة الاسلامية ، - و هل من يطالب بالاقتصاد الحر وحق الملكية الفردية وفقا لقدرات الشخص مع ضمان التكافل الاجتماعى ومراعاة البعد الاجتماعى ، هل هذا ليس أصلا من أصول الشريعة الاسلامية . - هل الأحزاب التى يطلق عليها أحزاب ليبرالية مصرية و مطالبتها باحترام الحريات الشخصية المتمثلة فى حرية العقيدة و حرية العمل و حرية الرأى و الحريات الشخصية بما يتوافق مع أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا ، هل هذه المطالبات ليست أصل من أصول الشريعة الاسلامية . - هل من يطلق عليهم العلمانيون المصريون ومطالبتهم بعدم تدخل الدين فى السياسة وعدم سيطرته عليها ، بحيث أن يكون المعيار الدنيوى من اتخاذ المناهج العلمية و الدراسات الواقعية لعلاج المشكلات المستحدثة التى التى تقابلنا شريطة ألا تحل حراما أو تحرم حلالا ، أليس هذا أصل من أصول الشريعة الاسلامية . - اذن أين المشكلة الحقيقية و لماذا هذا التيار المتأسلم يدعى أنه الممثل الحقيقى للاسلام ، هل لديهم أطروحات مختلفة عن هذه الاطروحات ، طبعا أقصد أطروحات حقيقية وليست مجردد تفاهات مثل حرمة التماثيل والموسقى والفن و غير هذه الفتاوى التى أصبحنا لانتحدث الا عنها سواء بالتأييد من البعض أو الهجوم من البعض الآخر . - فى مرحلة الاعادة الثانية ، نجد التنافس ينحصر فى الكثير من المقاعد بين حزبين ، حزب الحرية والعدالة للاخوان المسلمين ، و حزب النور للتيار السلفى ، فالسؤال أيهما نختار لنصرة ديننا ، اذا وجهنا لهم هذا السؤال ستكون الاجابة بأن كلاهما له اجتهاداته فى فهم الاسلام ، فالاسلام ليس حكرا على احدهما . - اذا كان هذا هو المعيار الحقيقى ان الاسلام ليس حكرا على فصيل دون الآخر ، فلماذا هذا الهجوم الغير مبرر على من هم لا ينتمون الى هذين التيارين ( السلفيين و الاخوان ) ، أنا عن نفسى لا أجد تبريرا لذلك الا اذا كان مايحدث هو مجرد متاجرة باسم الدين من أجل عرض دنيوى مع استغلال العاطفة الدينية التى يتميز بها الشعب المصرى . آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 06-12-2011 الساعة 07:23 PM |
العلامات المرجعية |
|
|