وهذا جاء متأخرا جداً كما هي سياسة الدولة أيام مبارك ، لا نتحرك إلا بعد وقع المصائب ، ولا نسلك الوقاية الاستباقية
هاجم الكثيرون القنوات التي تخصصت في فضح المخطط الصفوي لنشر التشيع في الدول العربية وخاصة مصر لأن أطماع أصحاب المشروع الصفوي كبير بمصر على اعتبار مذهبهم بأنها كانت عاصمة للخلافة الاسماعيلية ( الفاطمية) وهم يطالبون بعودتها لذلك وعودة الأزهر لتدريس المذهب الاسماعيلي الباطني ، وقد شنت القنوات الاسلامية حملة كبيرة ومناظرات على قنواتها فضحت هذه المخططات ، في الوقت الذي كانت تصدر التصريحات من شيخ الأزهر بأنه لا توجد فروقات بيننا وبين الشيعة وينبغي علينا التعاون مع ايران ، فهل نستفيد من خبرة العلماء أمثال الدكتور عبد الله سمك والشيخ الزغبي ، ويقوم الأزهر بعمل لجنة من كبار العلماء المهرة في المناظرات من أمثال ما ذكرت تكون متهمتها التصدي لمخططات الروافض في مصر والعالم العربي وترصد لها الامكانات لهذا ، أم ننتظر أموال الخمس وهي تصدر بالمليارات لمصر والعالم العربي إلى أن نجد مثل العراق يوما ما يقتل فيها أهل السنة على الهوية ، ويذبح فيها أهل السنة كذبح النعاج في الشوارعظ
وبالطبع تحرك الروافض في هذا التوقيت بهذا الشكل عند المسجد المنسوب للحسين رضي الله عنه بالقاهرة وكذلك في ميدان التحرير وقد ضربوا هناك يثير الريبة ، هل لأنهم يريدون ايجاد وضع جديد ، بعد شعورهم بالخطر بعد وصول السلفيين للبرلمان ، ويريدون أن تكون لهم قضية يتبناها العلمانيون والليبراليون ودعاة حقوق الانسان الذين هزموا هزيمة ساحقة في الانتخابات ، فتطابوا لهم بانشاء حسينيات ، ثم يتطور الأمر عقب ذلك لمطالبتهم بتسليم الأزهر والمساجد الفاطمية لسلطتهم وادارتهم ، ثم الاعتراف بهم رسميا كمذهب رسمي في الدولة يكتب في البطاقة ؟
فيجب على المداهنين للشيعة والدولة الصفوية من أئمة الأزهر ، ومن جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور العوا الشعور بخطر الشيعة الرهيب على مصر ،وعدم التدليس على الناس ، والنظر لمآلات الأمور وما يحدث في العراق وايران لأهل السنة ، بل في كل دولة يكثر تواجد الشيعة فيها.
|